الجمعة، 28 أكتوبر 2011

رفع علم كردستان على الأبنية الحكومية في قضاء خانقين احتلال صريح.


يمر العراق هذه الايام بمنزلق خطير من حيث نوابا بعض السياسيين العنصرية والطائفية
ومطالبتهم بإقامة أقاليم لها اتجاهات دينية وطائفية وعنصرية وقومية  والتي يرفضها الشعب العراقي بكافة مسمياتها ، والذي يعلم جيدا هذا التقسيم يؤدي لتمزيق وحدة العراق أرضا وشعبا وإحداث الفتن الطائفية بين مكونات الشعب العراقي الصابر ، وما جرى في منطقة النخيب اكبر دليل على ذلك بمساندة دول عربية مجاورة.
وتستوقفني صورة معبرة من تاريخ صدام المخلوع رغم طغيانه وظلمه ولكنه رفض ان يقطع كيكة عيد ميلاده
التي كانت عبارة عن خارطة العراق ، فعند مسك السيف لقطعها توقف ورفع السيف فقال العراق لا يجزئ فذهب إلى كيكة أخرى واقتطعها .
أما الآن نرى ان مطالب بعض السياسيين بإقامة إقليم لأهل السنة وكذلك تحذير لحكومة العراق من قبل وجهاء ومسؤولين في محافظة البصرة بإقامة إقليم الجنوب ما لم تخصص الحكومة العراقية نسبة للمحافظة من واردات مبيعات البترول.
اما الأزمة الأهم في الوضع الراهن هي قضية رفع علم إقليم كردستان على الأبنية والدوائر الحكومية لقضاء خانقين تعد هذه الظاهرة مسالة خطيرة وجعلها تابعة لإقليم كردستان وهي بعيدة عن حدوده،
واندلعت الأزمة ، حين طالب رئيس الوزراء نوري المالكي،بإنزال العلم الكردي عن المباني الرسمية
حيث قامت بعض الجهات الكردية بإنزال العلم العراقي من أمام إحدى الشركات التجارية في مركز محافظة دهوك .وجاء هذا ردا على قرار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بإنزال العلم الكردستاني من المباني الحكومية في قضاء خانقين.
والأمر الوارد في الأزمة جاءت  عندما استعانت القوات الأمريكية والحكومة الاتحادية بقوات كردية لحماية القضاء خانقين في فترة ماضية لبسط الأمن فيه.
وقضاء خانقين في شمال محافظة ديالى المختلطة طائفياً وقومياً، وهي خاضعة  للحكم المركزي  
، وبدأت الأزمة مع الأحزاب الكردية بشأن سحب قواتها من خانقين.
التي  تخطّت الدور المرسوم لها، في حفظ الأمن، والتي فرضت سيطرتها على مناطق كاملة من محافظة ديالى، وألحقتها عملياً وقانونياً بإقليم كردستان العراق،
وأعلنت صراحة أنها لا تأتمر إلا بحكومة أربيل.
كما أكد رئيس إقليم كردستنان مسعود البارزاني في 22 من شهر أيلول الماضي أثناء زيارته الى قضاء خانقين، إن قضاء خانقين والمناطق التابعة له مناطق كردستانية، مضيفاً أن قوات البيشمركة لم تأت إلى مناطق جلولاء والسعدية للاستعراض بل للدفاع عنها.

. وقد كشفت الأحداث الأخيرة أن القيادات الكردية، استغلت وجود وحدات لها في شمالي ديالى، فقررت، من جانب واحد، إنشاء «إدارة كرميان»، محافظة جديدة، تابعة لحكومة أربيل. وتبين أن هذه الحكومة أصدرت قراراً في شهر شباط الماضي، بإنشاء إدارة «كرميان، تتبع حكومة الإقليم من الناحية الإدارية، وتُعدّ بمثابة محافظة، وتضم أقضية خانقين وكفري وكلار وجمجمال
فإنّ العرب والتركمان، يتّهمون الأكراد بمحاولة توسيع نفوذهم إلى مناطق من العراق تتجاوز منطقتهم
وتصريح البعض من قيادات خانقين بالتهديد بثورة عارمة في حال إنزال العلم الكردستاني من الدوائر الحكومية
وهذه تصاريح غير مسؤولة  وتدل على الفئوية والقومية، ولا ينم عن الشعور بالمسؤولية، كما يدل على الامتناع تنفيذ أوامر الحكومة الاتحادية.
يطيب للكثيرين، اعتبار أنّ أزمة خانقين، فجّرت العلاقة بين الحكومة المركزية في بغداد، وألاكراد.
هذا ما جنيناه من النظام الفدرالي الذي سوف يحطم وحدة العراق والعراقيين
ولهذا فان قيادات تجمع العراق الجديد والقوى المتحالفة  ستنظم مظاهرة احتجاج ومساندة الحكومة الاتحادية  الجمعة القادمة في ساحة التحرير  ، وتطالب جماهير شعبنا الواحد الموحد الخروج تأييدا لقرار الحكومة الاتحادية برفع العلم الكردي من المؤسسات الحكومية في خانقين
ونستنكر ونشجب الممارسات الغير مسؤولة من بعض العنصريين الأكراد بإنزال العلم العراقي في محافظة دهوك .
ومطالبتنا بتغيير فقرات الدستور ورفض إقرار المادة 140 التي سوف تقضي على وحدة العراق أرضا وشعبا.
مع المحافظة على حق الأقليات وحقوق شعبنا الكردي كما ضمنه الدستور كأي مواطن عراقي بدون تميز ديني او طائفي او عرقي او مذهبي .
حمى الله العراق وشعبه من الفتن ودسائس المغرضين.
صادق الموسوي
سكرتير عام تجمع العراق الجديد

من ساحة التحرير مطالب مجلس شيوخ عشائر العراق ورصد انتهاك حقوق الإنسان.


من ساحة التحرير مطالب مجلس شيوخ عشائر العراق ورصد انتهاك حقوق الإنسان.

تواجد أعضاء المكتب التنفيذي لمجلس شيوخ عشائر العراق المركزي وبعض قيادات تجمع العراق الجديد في ساحة التحرير الجمعة الموافق 21/10/ 2011 من اجل إيصال أصواتهم للشعب العراقي وللمسؤولين عبر وسائل الإعلام .
المطالب والشعارات المرفوعة

شجب واستنكار للتدخل بشؤون إقليم كردستان العراق من قبل تركيا وإيران وقصف شعبنا الكردي بالمدافع والطائرات. ومن واجب الحكومة الاتحادية حمايتهم ورفع شكوى للأمم المتحدة ضدهما لانتهاكهما السيادة العراقية وقتل الآمنين من شعبنا الكردي.


مساندة الحكومة الاتحادية بطلبها بإنزال العلم الكردي في قضاء خانقين والمنذرية .


فان رفع العلم الكردي في خانقين يعد احتلالا للقضاء وتوسيع نفوذ إقليم كردستان.



استنكار وشجب لإنزال علم العراق من بعض الأبنية في محافظة دهوك، وهذا التصرف يعد استخفافا بدولة العراق والشعب العراقي الموحد.

رفض الوجود الأمريكي في العراق وعدم منح الحصانة للمدربين الأمريكان .


المطالبة بتعديل فقرات الدستور العراقي التي تدعوا الى التقسيم والتفرقة وتقطيع أوصال عراقنا الغالي ،


ورفض تقسم العراق أرضا وشعبا على أسس أقاليم طائفية.


رفض تطبيق المادة 140 لأنها تدعو الى التناحر الطائفي بين جميع مكونات الشعب العراقي ، وان تطبيقها يفتح بابا لا يمكن إغلاقه .

إطلاق سراح المعتقلين الأبرياء من الذين لم تثبت إدانتهم .


وقد رصدنا انتهاك صارخ لحقوق الإنسان في ساحة التحرير ، حين أرغمت القوات الأمنية بحمل الهراوات والعصي وسلبهم سلاح الجندي الحقيقي – البندقية – وهذه الحالة انتقاص لكرامته وكرامة الحكومة والشعب العراقي ،


وحتى الجنود خجلين من حمل هذه الهراوات وطالبونا بتنبيه المسؤولين والكتابة عنها ،


ونطلب سحبها ومنحهم سلاح الدولة وشرف العسكري هو بندقيته ،

ونرجو ان لا تتكرر هذه الصورة المؤلمة عندما ينظر اليها اي مواطن شريف او عسكري نزيه ، وعلاوة على ذلك وجود صحفيين وإعلاميين أجانب انتقدوا هذه الحالة المؤلمة .
وممثل تجمع السلام العالمي.


صادق الموسوي

سكرتير عام تجمع العراق الجديد

مستشار مجلس شؤون عشائر العراق 


شبكة العدالة للسجناء تقيم ندوة حوارية وعرض التجربة المغربية في مجال حقوق السجناء والمعتقلين



بدعم من الاتحاد الاوربي وبرنامج الامم المتحدة لخدمات المشاريع  UNOPS
وبالتعاون مع المعهد العربي لحقوق الانسان عقدت  شبكة العدالة الاجتماعية للسجناء ندوة  حوارية لرؤساء منظمات المجتمع المدني المعنية بحقوق الإنسان في يوم السبت 22تشرين الأول 2011 على قاعة المركز النفطي  بادراه الأستاذ المحامي محمد البلداوي رئيس الشبكة  والأستاذ كاظم البيضاني  منسق مجموعة بغداد والسيدة رحمة عبد الكريم رئيسة منظمة نور الرحمة الإنسانية لحقوق الإنسان منسقة الجلسة ومن مؤسسي شبكة العدالة للسجناء
التي اشرفت على أقامت الندوة مع الأستاذ حسين ألشمري نائب رئيس منظمة النور،
وقد حضر الندوة ممثل عن البرلمان العراقي الدكتوره نور  عن القائمه العراقيه، وحضر ممثل مجلس الوزراء  ومسؤولة اعلام المكتب النسوي
ومدير سجن الإحداث الأستاذ ولي الخفاجي  .
وعدد من رؤساء وممثلي المنظمات الحقوقية من اغلب محافظات العراق .
وتحث الأساتذة عن تجربة حقوق السجناء والمعتقلين في المملكة المغربية  بعد زيارتين  من قبل لجنة شبكة العدالة للسجناء في المغرب ورؤيتهم للتطور الحاصل فيها  بمجال حقوق الانسان


أجندة الندوة على أربعة جلسات
الجلسة الأولى : شرح موجز عن الزيارة الميدانية للمغرب العربي والدروس المستسقاة منها .
الجلسة الثانية: آلية الرصد والتوثيق وإعداد التقارير .
الجلسة الثالثة : اهم المقترحات والتوصيات من قبل المشاركين.
الجلسة الرابعة : توزيع استبيان لقياس اثر مدى نجاح الندوة .

وتم النقاش في مسائل عدة  منها تهميش المنظمات في العراق وعدم اخذ دورها في بناء الإنسان ونشر ثقافة حقوقه – قانون إدارة السجون – منح السلطة القضائية سلطة أوسع وخاصة لقضاة التحقيق الذين يتوقف عملهم عند حد جمع الأدلة وتمديد حبس الموقوف - عدم الخلط بين مسمى المتهم والمحكوم والموقوف – مناقشة وضع العقوبات البديلة على المحكوم – وكذلك مناقشة أمور كثير  والتي تضمن حقوق الإنسان والتي تشعر بالشخص بإنسانيته ليتعامل مع بقية الإفراد  بإنسانيه مطلقة  من اجل بناء هيكلية الإنسان المسالم في جميع مجالات الحياة .
صادق الموسوي
نائب الأمين العام
لتجمع السلام العالمي
في العراق والشرق الاوسط
الصور
http://news-a2.blogspot.com/


كتاب شكر وتقدير لجريدة النداء وللسيد صادق الموسوي من المكتب الاعلامي لحزب الفضيلة الاسلامي.



وبدورنا نشكر المكتب الإعلامي ونشكر جميع قيادات وجماهير حزب الفضيلة وبالخصوص شيخنا الجليل آية الله العظمى الشيخ محمد اليعقوبي أدامه الله ، صاحب الوفاء الكبير لما أبداه في تبيين ذكرى الشهيد آية الله العظمى السيد محمد صادق الصدر قدس الله سره مع أبنائه رحمهم الله
وشكرا للمكتب الإعلامي لحزب الفضيلة على كتاب الشكر والتقدير إنما هو تقدير لجهود حزب الفضيلة لما أبداه آية الله العظمى الشيخ محمد اليعقوبي حفظه الله وفاء للسيد الصدر بذكرى رحيله ونجليه قدس الله إسرارهم

المخرجة العراقية عبير الزبيدي تفتتح شركة عبير الرافدين للإنتاج والتوزيع الفني.

بقلم:خالدة الخزعلي

المخرجة العراقية عبير الزبيدي تفتتح شركة عبير الرافدين للإنتاج والتوزيع الفني.
زارت المخرجة عبير الزبيدي مقر تجمع العراق الجديد ومكتب تجمع السلام العالمي واللقاء بالسيد صادق الموسوي مدير مكتب أعمال الكاتب السيد الدريني وبحث نشر الثقافة والتعاون والاستعداد للإنتاج الفني والإعلامي.
والتباحث حول نشر ثقافة حقوق الإنسان التي تفتقر في المجتمع العراقي نتيجة الصراعات وتفشي الإرهاب ، والتفاهم على آلية التعاون من خلال افتتاح شركة عبير الرافدين للإنتاج والتوزيع الفني والتي تدير المكتب المخرجة عبير الزبيدي ، وتم افتتاح المكتب فعلا في وسط بغداد كرادة داخل . والمخرجة عبير بصدد إنتاج أفلام وثائقية وتعليمية وكارتونية متنوعة تشمل جميع الاتجاهات . وجميع وسائل الدعايات ، والصور المعروضة في مكتبنا وسوف نصور كتبها الخاص وإعلام الجميع عن موقع الشركة للتعاون التجاري والإعلامي مع شركة عبير الرافدين .
وقد نشرنا من قبل المخرجة العراقية عبيرالزبيدي يسند إليها اكبر سيناريو من مصر للإخراج التلفزيوني للكاتب القدير السيد محمد الدريني زعيم شيعة مصر
وكان من المؤمل إسناد إخراج المسلسل للمخرج السوري باسل الخطيب الذي كان يرغب بإخراجه
ولكن السيد الدريني اسند إخراج بطن الحوت للمخرجة القديرة عبير سالم ، وذلك بسبب أحداث المسلسل التي تدور عن العراق ومصر والعلاقة الحميمة التي تربط المسلمين من مذاهب متفرقة ورجوعهم للصلة الحميمة التي تنفي التعصب والطائفية بين بقية المذاهب الإسلامية .
وكان المسلسل له عنوان باسم شيعي (في حارة سنية )
ولكن السيد الدريني أجرى عليه بعض التعديلات الكبيرة بعد زيارته للعراق العام المنصرم .
وللكاتب السيد محمد الدريني روايات ومسلسلات وأفلام تنتظر إسنادها للإنتاج السينمائي والتلفزيوني في الدول العربية بعد الحصار المقام على كتاباته وأعماله الفنية في مصر ، رغم مطالبة الكثير من الدول العربية بإقامة العقود لأعماله الكبيرة
ومن أعظم أعماله الجديدة
فلم الغماية الذي يتحدث عن الإمام صاحب العصر والزمان (ع) ،
وهو ما يحضر من جهة الرقابة المتعصبة في مصر وبعض الدول العربية
ومن بعض أعماله الكبيرة أيام الرعب في عاصمة جهنم ، التي تحكي قصة اعتقاله وفضح الأساليب التي يتلقاها المعتقلون في السجون العربية ومنها مصر .
من أعماله الأخرى الجديدة :
رحلة الأهوال* أقدام فوق شفرات السيوف*
الذئب والغنم*الفدائيون*رعب في إسرائيل
*لسان التمساح*
* زنزانة 6
*خطر فوق العادة
سلاح الدجاج*
* القاضي محمد براءة
سوق اللحم*
الندابة*
ليلة مع إبليس
كتاب أيام الرعب في عاصمة جهنم

تجمع العراق الجديد يطالب المالكي بمنصب وزير الدفاع


صرحت السيدة ( سرور خسرو رستم ) الناطقة الرسمية لتجمع العراق الجديد والقوى المتحالفة لوسائل الاعلام المحلية ان جماهير وقيادة ومساندو تجمع العراق الجديد يطالبون دولة رئيس وزراء العراق نوري المالكي بمنصب وزير الدفاع وذكرت احقية التجمع بهذا المنصب ولاسباب التي ذكرتها وهي اولأ لعدم اتفاق الكتل السياسية ومنذ سنتين على مرشح وزير الدفاع ، 
واضافت خسرو ان تجمع العراق الجديد عبارة عن عراق مصغر ينتمي اليه جميع الطوائف والقوميات والاديان في العراق ولهذا فهو يمتلك صفة لاتمتلكها الكتل السياسية الاخرى.

ثانيأ : 
ان التجمع هو اكثر الكتل السياسية العراقية نشاطا" وحيوية في فترة ما بعد الانتخابات البرلمانية الاخيرة وهذه النشاطات والجهود معلومة لدى المواطن ولدى الكتل السياسية الاخرى .
ثالثا":
ان التجمع يمتلك قاعدة جماهيرية يتفوق بها على الاخرين باستثناء التيار الصدري. 

رابعا:
ان التجمع يمتلك الخبرات والمواهب مما يجعله في مقدمة الكتل السياسية التي تمتلك الشهادات العليا والخبراء وهذه الشخصيات قادرة على النجاح في هذا المنصب.

خامسا": 
ان التجمع حافظ على استقلاليته طيلة سنوات ما بعد 2003 وليس له اي ارتباط خارجي ولا يدين بالولاء لاي كتلة سياسية داخل العراق .

سادسا":

ان التجمع يمتلك علاقات طيبة مع اغلب الكتل السياسية البرلمانية والكتل السياسية والمنظمات الجماهيرية خارج قبة البرلمان .
وختمت خسرو تصريحها  ان تجمع العراق الجديد يطالب المالكي شخصيا" بمنصب وزير الدفاع للاسباب المذكوره اعلاه .

واضافت اننا لسنا عبيد كراسي او عشاق مناصب ولكن الضرورات الوطنية العراقية الصميمية تجعلنا نطالب بهذا المنصب لاننا الاحق به والاكفئ له والاقدر على النجاح فيه .

صادق الموسوي 
سكرتير عام تجمع العراق الجديد

تجمع العراق الجديد يؤيد حكومة العراق باعتقال رؤوس البعث الصدامي.


" لن تغرق سفينة العراق والخير آت لشعبنا الصابر " .
قيادات وجماهير تجمع العراق الجديد والقوى المتحالفة تؤيد الحكومة باعتقال رؤوس البعث الصدامي من الذين مازالوا يتآمرون على شعب العراق وتخريب العملية الديمقراطية والعودة بنا الى المربع الأول.
فالبعث الصدامي مازال يرغب في حكم العراق
لا نريد ان نتكلم عن الحقبة الماضية من تاريخ الحزب الحاكم  الذي حكم العراق بالسيف وقهر الشعب  العراقي
ولكننا  نتحدث عن ما بعد إزاحة النظام  بعد عام 2003  - فان المتطلع لمجرى السياسة في العراق  يعلم بان أزلام البعث من الذين لم يطهروا نفوسهم  وما زال فكر البعث الدموي راسخا في نفوسهم المريضة  عكس الذي تبرؤا من هذا الفكر وانخرطوا في العملية السياسية بعد إعلانهم البراءة منه وبدئوا يعملون بإخلاص لخدمة الشعب العراقي ولكن البعض منهم أخفى ما في داخله من ولاء لذلك الفكر الصدامي .
 وبعضهم هدد بالعمل لقيادات البعث من موقعه ليكون آمنا هو وأسرته من البطش والغدر والاغتيال ، ولهذا انجرف البعض في العمل لتنفيذ أجندات قيادات البعث بعد إغرائهم بالأموال التي تمولهم دولة عربية برصيد مالي مفتوح وميزانية تعادل ميزانية دولة .
من اجل تخريب العملية السياسية والتجربة الديمقراطية  قبل نقلها الى الدول المجاورة لان فيها أضرار لمصالحها ، وفي هذا الأمر الاستفادة لجميع الأطراف وخاصة لقيادات الحزب المقبور الذي ظهر بأسماء عدة وأحزاب متعددة  
فان معانات الشعب العراقي سببها هؤلاء بعد تحالفهم مع القاعدة التكفيرية والسلفية المتعصبة ، بمساعدة أجندات لدول استخباراتية لتنفيذ خططها في العراق وإيقاف عجلة التقدم والنمو وتدمير البنى التحتية للبلد وتهديد كل من يسعى بالتعاون مع حكومة العراق ، من اجل إثارة الفتن وزعزعة الأمن والاستقرار لتبيان بان حكومة العراق حكومة ضعيفة غير قادرة على إدارة أمور العراقيين .
فقد نبهنا من قبل بان قيادات حزب البعث سوف تتحد مع جميع قوى الشر من اجل مصالحها بعد انتفاضة الشعوب وخاصة في سوريا ، لإيجاد موقع بديل وثابت في ارض العراق بعد تنفيذ مخططاتها بعيدة الأمد قبل الانتخابات بصعود أعداد كبير للبرلمان العراقي بمساندة تجار عراقيين مقيمون في الأردن ، وفتح رصيد جاري للإنفاق على ذلك مهما كان مقدار المبلغ .
  وألان بعدما كشف للحكومة عن مخطط البعث  بدأت اعتقالات الرؤوس التي تسعى لتدمير العراق وشعبه ، وبدأت الأصوات المساندة لهؤلاء ومطالبتها بإطلاق سراحهم فقد كشفوا عن شخصياتهم ،
وبدأت الاغتيالات في الشوارع وكواتم الصوت تعمل ضد رجال الأجهزة الأمنية
وهو الدليل على حجم المؤامرة المخطط لها مسبقا .
ونطالب السيد المالكي إعطاء الصلاحيات للأجهزة الأمنية في نقاط  التفتيش  وغيرها بالدفاع عن العراق ولا يلتزم الجندي او الشرطي  وشرطة المرور وحتى الموظف والمواطن العراقي من يحمل سلاحا مرخص من الدولة ورؤيتهم للعجلات او الأشخاص الذين أطلقوا النار على رجال الأمن من كواتم الصوت ان يدافعوا عن كل مواطن ولا يلتزم بالمنطقة المحددة له ، كون ان رجال الأمن من شرطة وجيش
يقولون لا دخل لنا لان الاغتيال جرى بعيد عن حدودنا ، وهذا الأمر حدث عندما ابلغ المواطنون بان هؤلاء وهذه العجلة قتلوا الناس وهم يحملون مسدسات كاتمة  الصوت فكان ردهم هذا ليس من واجبنا والعملية حدثت خارج نطاق مسؤوليتنا, رغم قرب المسافة بينهم.
 ونطالب محاسبة كل فرد ان لا يقوم بواجبه بالدفاع عن العراق وغير مسموح لهذا القول " ليس هذا واجبي لأنه خارج منطقتي "  ،من اجل الحفاظ على الأرواح وحماية جميع العراقيين.
حمى الله شعب العراق من الأيادي الغادرة.
صادق الموسوي
سكرتير عام تجمع العراق الجديد

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...