الثلاثاء، 24 يناير 2012

دعوة من مؤتمر باريس بمشاركة أبرز شخصيات أميركية أوربية · على المجتمع الدولي أن يرغم العراق على الكف عن نكث تعهداته لدى الأمم المتحدة حول أشرف

 







· تهمة الإرهاب الأمريكية الغير قانونية الملصقة بمجاهدي خلق تستخدم كذريعة لقتل سكان مخيم أشرف ومنع انتقالهم إلى البلدان الثالثة فيجب إلغاؤها

مريم رجوي: على الأمم المتحدة أن لا تصمت أمام نكث التعهدات من قبل العراق وعلى المفوضية العليا للأمم المتحدة في شؤون اللاجئين أن تعتمد أسلوب التحديد لموقع اللجوء جماعيًا لسكان أشرف لمنع قتلهم جماعيًا والإسهام في نقلهم إلى البلدان الثالثة.

· مريم رجوي تدعو مجلس الأمن الدولي إلى التدخل العاجل لمنع بناء السجن في ليبرتي ونكث التعهدات من قبل الحكومة

· مريم رجوي: إن قرارات فرض العقوبات على النظام الإيراني أصبحت اليوم مطلبًا عالميًا، ولكن أسلوب التعامل للإدارة الأمريكية الحالية وتلكؤ وتواني الدول الغربية الأخرى يخلخلان هذه القرارات.. فمن أجل احتواء الخطر النووي لهذا النظام يجب أن تكون هذه العقوبات مشفوعة بدعم نضال الشعب الإيراني من أجل تغيير النظام

يوم الجمعة 20 كانون الثاني (يناير) 2012 وفي مؤتمر دولي عقد في باريس بدعوة من اللجنة الفرنسية لإيران ديمقراطية حذرت أبرز شخصيات أمريكية وأوربية من النقل القسري لسكان مخيم أشرف إلى مخيم ليبرتي الذي تقوم الحكومة العراقية حاليًا بتحويله إلى سجن. ودان المؤتمر الحكومة العراقية بسبب نكثها المستمر لتعهداتها أمام الأمم المتحدة وأميركا بما في ذلك نكثها مذكرة التفاهم التي أبرمتها مع الأمم المتحدة معربًا عن قلقه من مؤامرات النظام الإيراني ومخططاته لإفشال الحل السلمي لأزمة أشرف، ودعا الأمم المتحدة والإدارة الأمريكية والاتحاد الأوربي إلى اتخاذ خطوة عاجلة لرفع الحاجز والعائق الذي وضعه العراق أمام مسيرة هذا الحل السلمي ولبعث الحياة في هذا الحل الأممي. وندد المتكلمون أمام المؤتمر بإبقاء التهمة الغير قانونية بالإرهاب والملصقة بمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية من قبل وزارة الخارجية الأمريكية مؤكدين أن هذه التهمة الجائرة والباطلة التي هناك إجماع أمريكي ودولي واسع على رفضها ودحضها باتت أهم ذريعة لقتل سكان مخيم أشرف وأكبر حاجز ورادع أمام إعادة توطينهم في البلدان الثالثة مما يحمل أميركا مسؤولية مضاعفة عن حالة أشرف.

وكان المتكلمون أمام هذا المؤتمر هم: السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية والسيد رودي جولياني عمدة نيويورك السابق ومرشح للرئاسة الأمريكية في عام 2008 والجنرال شلتون رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي (1997 – 2001) والسيد مايكل موكيزي وزير العدل الأمريكي (2007 – 2009) والسيد إنغريد بتانكورد مرشح للرئاسة الكولومبية (2002) والسيد بورتر غاس المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي. آي. إيه) والسيد إيف بونه محافظ والرئيس السابق لجهاز الأمن الفرنسي والسيد جان سانو نائب رئيس دائرة المعلومات والملفات السرية وعضو هيئة إدارة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي. آي. إيه) والجنرال ديفيد فيليبس قائد الشرطة العسكرية الأمريكية (2008 – 2011) والسيد فيليب دوست بلازي نائب الأمين العام للأمم المتحدة ووزير الخارجية الفرنسي السابق والسيد غير هارد رئيس الوزراء الأيسلندي (2006 – 2009) والسيد إيهم السامرائي وزير عراقي سابق والسيد كارلو شيشولي نائب في البرلمان الإيطالي واللورد كن مغينس عضو مجلس اللوردات البريطاني والسيد آندره غلوكسمن من رابطة الفلاسفة الفرنسيين الجدد. وتم افتتاح هذا المؤتمر من قبل السيد فرانسوا كولكومبه قاض ونائب سابق في البرلمان الفرنسي واستمر المؤتمر برئاسة السيد ويليام بوردون حقوقي فرنسي بارز.

وقالت السيدة مريم رجوي المتكلمة الخاصة أمام المؤتمر: «من المؤسف أن الحكومات الغربية وبالتحديد الولايات المتحدة الأمريكية لا يزال يعمل على المساومة والتسامح مع الفاشية الدينية الحاكمة في إيران، والخلية الرئيسة لهذه السياسة هي الإصرار على الاستمرار في التسمية الغير شرعية لمجاهدي خلق بالإرهابية.. فريثما توجد هذه التهمة فإن نظام الملالي الحاكم في إيران واثق بأن تهديداته ضد السلام والأمن في المنطقة والعالم سوف لن تواجه أي رد فعل حازم.. إن القول بأن السياسة التي تقيد أكبر معارضة لهذا النظام وأحسنها وأكملها تنظيمًا قادرة في الوقت نفسه على اعتماد الحزم والصرامة تجاه هذا النظام، ليس إلا خدعة أو وهمًا».

وأضافت السيدة مريم رجوي تقول: «إن فرض العقوبات على النظام الإيراني أصبح اليوم مطلبًا عالميًا.. إننا رحبنا دومًا بفرض العقوبات على هذا النظام خاصة مقاطعة بنكه المركزي ومقاطعة هذا النظام نفطيًا.. وإن نعلم أنه ومن أجل احتواء الخطر النووي لهذا النظام يجب تعزيز هذه العقوبات بدعم نضال الشعب الإيراني من أجل تغيير النظام.. مع ذلك إن قرار الاتحاد الأوربي وقرارات الكونغرس الأمريكي ومجلس الشيوخ الأمريكي لحظر التعامل النفطي مع النظام الإيراني خطوة منعية إلى الأمام.. ولكن سياسة التعامل التي تنتهجها الإدارة الأمريكية الحالية وتلكؤ وتواني الدول الغربية الأخرى تخلخل هذه القرارات وتعيقها بقدر ما يمكن كونها ولاعتماد أية سياسية تتخذ في الحسبان أن لا تتضايق الفاشية الدينية الحاكمة في إيران.. إن تصحيح هذه السياسة ليبدأ من جزئها المفصلي وهو رفع تهمة الإرهاب الغير قانونية عن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أي إلغاء تسميتها بالإرهابية وهي التسمية التي كانت ذريعة حتى الآن لارتكاب مجزرتين في مخيم أشرف وذريعة الكثير من الإعدامات في إيران. إن تصحيح هذه السياسة الكارثية ليس فقط سيخدم الشعب الإيراني وإنما سيخدم السلام والأمن في العالم أجمع».

وفي ما يتعلق بحماية سكان مخيم أشرف وأمنهم قالت السيدة رجوي: «الآن وقبل فوات الأوان لإيجاد حل، نلفت الانتباه إلى أن نظام الملالي الحاكم في إيران والحكومة العراقية يحاولان حاليًا لاستغلال خطير لأجهزة الأمم المتحدة لينقلا سكان مخيم أشرف من حالة مهددة إلى حالة مأساوية.. إن الثقة بالأمم المتحدة لا يجب أن تصبح وبألاعيب الحكومة العراقية أداة لتدشين سجن لسكان أشرف داخل معسكر.. إن العالم يشهد على أن الحكومة العراقية لا تريد ولا تستطيع أن تفي بالوعود التي أطلقتها للأمم المتحدة والمجتمع الدولي. ولكن السؤال الأساسي أنه لماذا التزمت الأمم المتحدة الصمت حيال ذلك؟ إن الأمم المتحدة قد حظيت بأعلى الثقة وبأعلى السلطات والصلاحيات وبالتالي بأعلى المسؤوليات في هذه القضية.. إذًا لا يجب أن ترفع المسؤولية عنها عندما تطرح السياسية المدمرة التي تنتهجها الحكومة العراقية... إن المفوضية العليا للأمم المتحدة في شؤون اللاجئين وبعد خمسة أشهر من طلب اللجوء الذي قدمه كل من سكان مخيم أشرف لا يجب أن تؤخر وتؤجل أكثر تحديد موقعهم كلاجئين.. إن الظروف الطارئة لسكان أشرف وما وضعته الحكومة العراقية من عراقيل، تتطلب أن تعتمد المفوضية العليا للأمم المتحدة في شؤون اللاجئين أسلوب التحديد لموقع اللجوء جماعيًا لسكان أشرف.. وهذا خطوة ضرورية لابد منها لضمان أمن وسلامة سكان أشرف أمام صنوف الأخطار القابلة للاحتواء».

وفي كلمته أمام المؤتمر أشار رودي جولياني إلى سكان مخيم أشرف، قائلاً: «إننا لن نسمح بقمعهم.. إننا لن نسمح بإلحاق أذى بهم .. إننا لن نسمح بتجاهلهم.. إننا لن نسمح للأمم والنظام الإيراني أو حتى للولايات المتحدة الأمريكية بأن يتفرجوا للتعتيم عليهم ونسيانهم.. لأنه ليس المهم ما يحدث.. إننا سننهض لدعمهم.. إننا معهم كأننا معهم في ذلك المخيم.. أي ما فعلوا بهم كأنهم فعلوه بنا».

وقال الجنرال شلتون: «إذ إن مجاهدي خلق هم ألد عدو للنظام الإيراني، فإن كابوس الملالي الحاكمين في إيران أن يروا أن الولايات المتحدة الأمريكية قد قامت بشطب اسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من قائمة المنظمات الإرهابية». وأشار إلى ظروف مخيم ليبرتي وتصريحات المالكي الأخيرة، قائلاً: «على السفير كوبلر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق أن تلفت انتباه الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى حالات خرق مذكرة التفاهم.. إن السفير كوبلر يتقاضى الرواتب لهذا العمل أي إذا لم ينفذ المالكي مذكرة التفاهم فعليه أن يطلع الأمين العام للأمم المتحدة على ذلك».

وقال فيليب دوست بلازي: «إن الانتقال إلى المخيم الجديد سيكون نقلاً قسريًا وغير مقبول ومناقضًا لجميع الاتفاقيات ما لم يتم تخصيص 5 كيلومتر مربع في الأقل من مجمل مساحة المخيم الجديد وبالإمكانيات اللازمة وما لم يتم تسديد أقل حاجات السكان خاصة نقل أمتعتهم ومقتنياتهم وسياراتهم احترامًا لحريمهم الشخصي وإلغاء كل مذكرات القبض بحق السكان والتي أنتجها واصطنعها النظام الإيراني لإيذائهم وإلحاق الضرر بهم.. إني أطالب الأمين العام للأمم المتحدة أن لا يوقع اتفاقية في هذا المجال».

وقال ويليام بوردون: «في النضال من أجل أشرف، إننا نناضل من أجل ”الحقوق”.. إنهم أصبحوا رموزًا للكفاح من أجل حقوق الإنسان لكل أبناء البشر». وأضاف بوردون يقول: «إن النظام الإيراني وعبر الحكومة العراقية يواصل إصدار مذكرات قبض كيدية ضد التحرريين الذين يناضلون لتحقيق الحرية في إيران».

وقال إينغريد بتانكورت: «لقد حان الوقت لأن نرفض النقل القسري لسكان مخيم أشرف وننهض من أجل سلامتهم وأمنهم وعلينا أن لا ننخدع بالمعلومات الكاذبة التي ينشرها النظام الإيراني والمتواطئ معه نوري المالكي».

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية –  باريس

20 كانون الثاني (يناير) 2012



cid:image002.jpg@01CCDA72.10032430

مؤتمر دولي في باريس يدعو الى حماية دولية لأشرف20120120

يوم الجمعة 20 كانون الثاني (يناير) 2012 عقد مؤتمر دولي في باريس بحضور رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية دعا فيه المشاركون أمريكا والأمم المتحدة والاتحاد الاوربي الى حماية دولية لسكان أشرف وشطب اسم مجاهدي خلق من القائمة الأمريكية. وشارك وتكلم في المؤتمر كل من: السيد رودي جولياني عمدة نيويورك السابق ومرشح للرئاسة الأمريكية في عام 2008 والجنرال شلتون رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي (1997 – 2001) والسيد فيليب دوست بلازي نائب الأمين العام للأمم المتحدة ووزير الخارجية الفرنسي السابق والسيد غير هارد رئيس الوزراء الأيسلندي (2006 – 2009)والسيد مايكل موكيزي وزير العدل الأمريكي (2007 – 2009) والسيد بورتر غاس المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي. آي. إيه) والسيد جان سانو نائب رئيس دائرة المعلومات والملفات السرية وعضو هيئة إدارة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي. آي. إيه) ي والجنرال ديفيد فيليبس قائد الشرطة العسكرية الأمريكية 2008 – 2011) والسيدة إنغريد بتانكورد مرشح للرئاسة الكولومبية (2002) والسيد آندره غلوكسمن من رابطة الفلاسفة الفرنسيين الجدد واللورد كن مغينس عضو مجلس اللوردات البريطاني والسيد كارلو شيشولي نائب في البرلمان الإيطالي والسيد إيف بونه محافظ والرئيس السابق لجهاز الأمن الفرنسي والسيد فرانسوا كولكومبه قاض ونائب سابق في البرلمان الفرنسي والسيد إيهم السامرائي وزير عراقي سابق. و السيد ويليام بوردون حقوقي فرنسي بارز. 

وقالت السيدة مريم رجوي أمام المؤتمر: «من المؤسف أن الحكومات الغربية وبالتحديد الولايات المتحدة الأمريكية لا يزال يعمل على المساومة والتسامح مع الفاشية الدينية الحاكمة في إيران، والخلية الرئيسة لهذه السياسة هي الإصرار على الاستمرار في التسمية الغير شرعية لمجاهدي خلق بالإرهابية.. فريثما توجد هذه التهمة فإن نظام الملالي الحاكم في إيران واثق بأن تهديداته ضد السلام والأمن في المنطقة والعالم سوف لن تواجه أي رد فعل حازم.. إن القول بأن السياسة التي تقيد أكبر معارضة لهذا النظام وأحسنها وأكملها تنظيمًا قادرة في الوقت نفسه على اعتماد الحزم والصرامة تجاه هذا النظام، ليس إلا خدعة أو وهمًا».

وأضافت السيدة مريم رجوي تقول: «إن فرض العقوبات على النظام الإيراني أصبح اليوم مطلبًا عالميًا.. إننا رحبنا دومًا بفرض العقوبات على هذا النظام خاصة مقاطعة بنكه المركزي ومقاطعة هذا النظام نفطيًا.. وإن نعلم أنه ومن أجل احتواء الخطر النووي لهذا النظام يجب تعزيز هذه العقوبات بدعم نضال الشعب الإيراني من أجل تغيير النظام.. مع ذلك إن قرار الاتحاد الأوربي وقرارات الكونغرس الأمريكي ومجلس الشيوخ الأمريكي لحظر التعامل النفطي مع النظام الإيراني خطوة منعية إلى الأمام.. ولكن سياسة التعامل التي تنتهجها الإدارة الأمريكية الحالية وتلكؤ وتواني الدول الغربية الأخرى تخلخل هذه القرارات وتعيقها بقدر ما يمكن كونها ولاعتماد أية سياسية تتخذ في الحسبان أن لا تتضايق الفاشية الدينية الحاكمة في إيران.. إن تصحيح هذه السياسة ليبدأ من جزئها المفصلي وهو رفع تهمة الإرهاب الغير قانونية عن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أي إلغاء تسميتها بالإرهابية وهي التسمية التي كانت ذريعة حتى الآن لارتكاب مجزرتين في مخيم أشرف وذريعة الكثير من الإعدامات في إيران. إن تصحيح هذه السياسة الكارثية ليس فقط سيخدم الشعب الإيراني وإنما سيخدم السلام والأمن في العالم أجمع».

وفي ما يتعلق بحماية سكان مخيم أشرف وأمنهم قالت السيدة رجوي: «الآن وقبل فوات الأوان لإيجاد حل، نلفت الانتباه إلى أن نظام الملالي الحاكم في إيران والحكومة العراقية يحاولان حاليًا لاستغلال خطير لأجهزة الأمم المتحدة لينقلا سكان مخيم أشرف من حالة مهددة إلى حالة مأساوية.. إن الثقة بالأمم المتحدة لا يجب أن تصبح وبألاعيب الحكومة العراقية أداة لتدشين سجن لسكان أشرف داخل معسكر.. إن العالم يشهد على أن الحكومة العراقية لا تريد ولا تستطيع أن تفي بالوعود التي أطلقتها للأمم المتحدة والمجتمع الدولي. ولكن السؤال الأساسي أنه لماذا التزمت الأمم المتحدة الصمت حيال ذلك؟ إن الأمم المتحدة قد حظيت بأعلى الثقة وبأعلى السلطات والصلاحيات وبالتالي بأعلى المسؤوليات في هذه القضية.. إذًا لا يجب أن ترفع المسؤولية عنها عندما تطرح السياسية المدمرة التي تنتهجها الحكومة العراقية... إن المفوضية العليا للأمم المتحدة في شؤون اللاجئين وبعد خمسة أشهر من طلب اللجوء الذي قدمه كل من سكان مخيم أشرف لا يجب أن تؤخر وتؤجل أكثر تحديد موقعهم كلاجئين.. إن الظروف الطارئة لسكان أشرف وما وضعته الحكومة العراقية من عراقيل، تتطلب أن تعتمد المفوضية العليا للأمم المتحدة في شؤون اللاجئين أسلوب التحديد لموقع اللجوء جماعيًا لسكان أشرف.. وهذا خطوة ضرورية لابد منها لضمان أمن وسلامة سكان أشرف أمام صنوف الأخطار القابلة للاحتواء».



اهتمامات وكالات الأنباء ووسائل الاعلام لمؤتمر باريس الدولي

وكالة الصحافة الفرنسية – باريس-20 كانون الثاني 2012-شاركت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في مؤتمر دولي عقد بباريس حول ايجاد حل لمخيم أشرف بالعراق حيث يحتضن آلافاً من الايرانيين المعارضين للنظام الا يراني. مخيم أشرف ومنذ أن انتقلت حمايته الى القوات العراقية في كانون الثاني 2009 تحول الى موضوع جدي للمسؤولين العراقيين. وبينما العراق يمارس عليه ضغط من قبل حكومة طهران لتسليم أعضاء هذه المجموعة المناضلة الا أن الحكومة العراقية تقول ان مخيم أشرف يشكل خطراً على علاقاتها مع النظام الايراني وطالبت باغلاق المخيم في 31 كانون الأول 2011 الا أن الأمم المتحدة طالبت بنهاية عام 2011 بتأجيل هذه المهلة لتوفير المزيد من الفرصة للمفاوضة مع سكان أشرف الذين يرفضون النقل دون حماية الأمم المتحدة.

وكالة الصحافة الفرنسية: أيد المجلس الوطني للمقاومة الايرانية العقوبات الجديدة علي حكومة طهران. وأيدت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الايرانية الذي تشكل مجاهدي خلق التنظيم الرئيسي له يوم الجمعة العقوبات الجديدة التي يعتزم الأمريكيون والاوربيون على فرضها ضد نظام طهران. وقالت مريم رجوي في مؤتمر عقد بباريس ان «قرار الاتحاد الاوربي ومشروعات القوانين التي تبناها مجلس النواب ومجلس الشيوخ الأمريكي وتحظر التبادلات النفطية مع النظام الايراني تشكل خطوة كبيرة الى الأمام». الا أنها أكدت: «معذلك اننا نعرف أنه ومن أجل احتواء الخطر النووي للملالي يجب أن تقترن هذه العقوبات مع دعم نضال الشعب الايراني لتغيير هذا النظام» مبدية أسفها ازاء فشل الدول الغربية منها الولايات المتحدة في هذا المجال.

ويعد المجلس الوطني للمقاومة الايرانية المنظمة المعارضة الايرانية الرئيسية في المنفى وقيادته تتخذ من باريس مقراً لها. ومن المقرر أن يجتمع وزراء الخارجية الأوربيين يوم الاثنين لاتخاذ سلسلة من العقوبات الجديدة. فعليهم أن يصادقوا على الاتفاق المعد من قبل المتخصصين لحظر معظم التبادلات مع البنك المركزي الايراني. انهم يأملون في أن يحصلوا على توافق حول وقف شراء النفط الايراني من قبل الدول الاوربية. الهدف من هذا الاجراء قطع مصدر تمويل النظام الايراني الذي تتهمه الدول الغربية بتوسيع نشاطاته النووية العسكرية تحت غطاء النشاط المدني. وفي نهاية عام 2011 وسعت الولايات المتحده عقوبات ضد القطاع المالي عبر تجميد أرصدة جميع الشركات التي كانت لها تبادلات تجارية مع البنك المركزي الايراني في المجال النفطي. .............



بیان صادر عن أمانة المجلس الوطنی للمقاومة الإیرانیة فی باریس

السيدة رجوي ترحب بقرار مجلس وزراء الاتحاد الأوربي مطالبة بالتنفيذ العاجل للعقوبات الشاملة المفروضة على النظام الإيراني

cid:image001.png@01CCDA6F.6D779400

لعقوبات ضرورية ولكن الحل النهائي لمشروع الأسلحة النووية للنظام الإيراني يكمن في دعم نضال الشعب الإيراني من أجل تغيير هذا النظام
إثر قرار مجلس وزراء الاتحاد الأوربي لفرض عقوبات نفطية على النظام الإيراني، قالت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية: «إن المقاومة الإيرانية ترحب بالقرار الذي اتخذه اليوم مجلس وزراء الاتحاد الأوربي لفرض عقوبات نفطية على النظام الإيراني وتطالب تنفيذ هذه العقوبات فورًا وبلا تريث.. إن المقاومة الإيرانية قد دعت منذ أكثر من عقدين من الزمن إلى فرض عقوبات نفطية واقتصادية شاملة على الديكتاتورية الدينية الإرهابية الحاكمة في إيران».
وأضافت تقول: «في الوقت الذي يعمل فيه نظام الملالي الحاكم في إيران وبكل ما في وسعه على امتلاك أسلحة نووية فإن بدء تنفيذ هذه العقوبات بعد 5 أشهر من شأنه إتاحة فرصة كبيرة لهذا النظام لتنفيذ مخططاته الشريرة.. إن العقوبات الشاملة جزء ضروري لا مناص منها لإيقاف مشروع النظام الإيراني لإنتاج أسلحة نووية ويجب إكماله في أسرع وقت. ولكن في الوقت الذي جاءت فيه المرونة التي أبداها المجتمع الدولي في السنوات الماضية لتجعل هذا النظام قريبًا جدًا من إنتاج القنبلة الذرية فإن العقوبات ليست هي الحل النهائي تجاه المشروع النووي لهذا النظام، وإنما الحل النهائي يكمن في تغيير نظام الملالي الحاكم في إيران والذي اتخذ من امتلاك قنبلة نووية جزءًا من إستراتيجيته للبقاء على السلطة، فلن يتخلى عنه أبدًا.. فلذلك إن فاعلية العقوبات شريطة بكونها مشفوعة بدعم نضال الشعب الإيراني لتغيير هذا النظام».
وتابعت الرئيسة رجوي تقول: «الواقع أن سياسة المساومة والتسامح مع النظام الإيراني تحاول خلخلة وتأجيل العقوبات المصادق عليها أو تجريدها من الجدية بوضع استثناءات على أساس مصالح اقتصادية وسياسية».
وخلصت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية إلى القول: «إن الوجه الآخر لهذه السياسة هو عدم التزام أميركا والمجتمع الدولي بتعهداتهما بحماية سكان مخيم أشرف وإصرار أميركا على إبقاء تهمة الإرهاب الغير شرعية الملصقة بمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية. إن إبقاء اسم المنظمة في قائمة الإرهاب قد أرخى وأضعف إرادة المجتمع الدولي لاعتماد الحزم والصرامة في العمل ضد محافظ البنك المركزي للإرهاب أي النظام الإيراني».



أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية –  باريس
23 كانون الثاني (يناير) 2012

بيان-مقترح رجوي حول العقوبات النفطية

cid:image002.png@01CCDA6F.6D779400

السيدة مريم رجوي ترحب بقرار مجلس وزراء الاتحاد الأوربي مطالبة بالتنفيذ العاجل للعقوبات الشاملة المفروضة على النظام الإيراني

العقوبات ضرورية ولكن الحل النهائي لمشروع الأسلحة النووية للنظام الإيراني يكمن في دعم نضال الشعب الإيراني من أجل تغيير هذا النظام

إثر قرار مجلس وزراء الاتحاد الأوربي لفرض عقوبات نفطية على النظام الإيراني، قالت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية: «إن المقاومة الإيرانية ترحب بالقرار الذي اتخذه اليوم مجلس وزراء الاتحاد الأوربي لفرض عقوبات نفطية على النظام الإيراني وتطالب تنفيذ هذه العقوبات فورًا وبلا تريث.. إن المقاومة الإيرانية قد دعت منذ أكثر من عقدين من الزمن إلى فرض عقوبات نفطية واقتصادية شاملة على الديكتاتورية الدينية الإرهابية الحاكمة في إيران».

وأضافت تقول: «في الوقت الذي يعمل فيه نظام الملالي الحاكم في إيران وبكل ما في وسعه على امتلاك أسلحة نووية فإن بدء تنفيذ هذه العقوبات بعد 5 أشهر من شأنه إتاحة فرصة كبيرة لهذا النظام لتنفيذ مخططاته الشريرة.. إن العقوبات الشاملة جزء ضروري لا مناص منها لإيقاف مشروع النظام الإيراني لإنتاج أسلحة نووية ويجب إكماله في أسرع وقت. ولكن في الوقت الذي جاءت فيه المرونة التي أبداها المجتمع الدولي في السنوات الماضية لتجعل هذا النظام قريبًا جدًا من إنتاج القنبلة الذرية فإن العقوبات ليست هي الحل النهائي تجاه المشروع النووي لهذا النظام، وإنما الحل النهائي يكمن في تغيير نظام الملالي الحاكم في إيران والذي اتخذ من امتلاك قنبلة نووية جزءًا من إستراتيجيته للبقاء على السلطة، فلن يتخلى عنه أبدًا.. فلذلك إن فاعلية العقوبات شريطة بكونها مشفوعة بدعم نضال الشعب الإيراني لتغيير هذا النظام».

وتابعت الرئيسة رجوي تقول: «الواقع أن سياسة المساومة والتسامح مع النظام الإيراني تحاول خلخلة وتأجيل العقوبات المصادق عليها أو تجريدها من الجدية بوضع استثناءات على أساس مصالح اقتصادية وسياسية».

وخلصت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية إلى القول: «إن الوجه الآخر لهذه السياسة هو عدم التزام أميركا والمجتمع الدولي بتعهداتهما بحماية سكان مخيم أشرف وإصرار أميركا على إبقاء تهمة الإرهاب الغير شرعية الملصقة بمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية. إن إبقاء اسم المنظمة في قائمة الإرهاب قد أرخى وأضعف إرادة المجتمع الدولي لاعتماد الحزم والصرامة في العمل ضد محافظ البنك المركزي للإرهاب أي النظام الإيراني».

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية –  باريس
23 كانون الثاني (يناير) 2012

الاثنين، 23 يناير 2012

مؤتمر في القاهرة يطالب العراق بالالتزام بتعهداته بشأن «اشرف»

القاهرة - وكالات الانباء
عقد في القاهرة مؤتمر حول حقوق الانسان في العراق تحت عنوان «سكان مخيم اشرف بين ظلم الماضي وقسوة الحاضر» بدعوة من منظمة اتحاد المحامين من اجل الديمقراطية والدراسات القانونية وبحضور نشطاء سياسيين وحقوقيين مصريين.
وعبر المشاركون في المؤتمر عن عميق قلقهم البالغ ازاء الوضع السياسي والانساني بالعراق وازاء الحالة التي يعيشها سكان مخيم أشرف للاجئين الايرانيين اعضاء منظمة مجاهدي خلق، وأدانوا تنصل الحكومة العراقية من التزاماتها الدولية ومذكرة التفاهم التي وقعتها مع الأمم المتحدة بخصوص الحل السلمي لمخيم أشرف واستغلالها ثقة المجتمع الدولي لتمرير نهجها.
وفي نهاية المؤتمر اكد المشاركون في بيان معارضتهم لنقل سكان اشرف داخل العراق وخاصة نقلهم إلى مكان أشبه بسجن، مشددين على انه اذا ما تمت عملية النقل الى مخيم ليبرتي فانه من الضروري جدا ان تتطابق الظروف في المخيم مع المعايير الموجودة في مخيم أشرف على أقل تقدير.
وانتقد البيان قيام السلطات العراقية بنكث وعودها واتفاقياتها مع الامم المتحدة بخصوص سكان المعسكر، مطالبين الحكومة العراقية الالتزام بتعهداتها وعدم وضع الموانع والعراقيل امام المفوضية العليا لشؤون اللاجئين للحيلولة دون القيام بعملها في مخيم اشرف او في المنطقة المخصصة سابقاً للقوات العسكرية الاميركية بجوار أشرف حيث تم اجراء التحقيقات والمقابلات مع السكان في عامي 2003 -2004.
وأبدى المؤتمرون دعمهم الكامل لاقتراح مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية لعقد اجتماع خاص لانقاذ الحل السلمي بقبول من الطرفين في باريس او بروكسل او جنيف برئاسة الممثل الخاص للامين العام في العراق وبمشاركة رجوي او ممثلين عن سكّان أشرف، والمسؤولين العراقيين اصحاب القرار، والسفير دانيل فيريد المستشار الخاص للوزيرة كلينتون حول أشرف، وممثل السفارة الاميركية في بغداد حول أشرف، والسفير جان دورويت، وممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وآلخو فيدال كوادراس نائب رئيس البرلمان الأوروبي واستراون استيفنسون رئيس هيئة العلاقات مع العراق في البرلمان الأوروبي.
 

الأحد، 22 يناير 2012

العربية: مؤتمر دولي حول مصير معسكر اشرف في العراق




 قناة العربية
21/1/2012

في باريس عقد مؤتمر دولي حول المصير المجهول الذي ينتظره سكان معسكر أشرف في العراق بحضور شخصيات أمريكية وأوربية. وتم خلال المؤتمر مطالبة مجلس الأمن الدولي بتدخل عاجل لمنع عملية تحويل معسكر ليبرتي الذي قد يتم نقل سكان أشرف اليه الى سجن من قبل الحكومة العراقية.
تقرير: حذرت شخصيات أمريكية واوربية خلال مؤتمر دولي عقد في باريس من المصير المجهول الذي ينتظره سكان معسكر أشرف شرق العراق. وطالبت هذه الشخصيات مجلس الأمن الدولي بتدخل عاجل لمنع عملية تحويل مخيم ليبرتي الجديد الى سجن من قبل الحكومة العراقية.
الجنرال ديفيد فيليبس (قائد الشرطة العسكرية الأمريكيية ومسؤول الحماية لمخيم أشرف سابقا): ”يمكن للعراق أن يفعل الكثير لهؤلاء واثبات ذلك للعالم فأنا جردتهم من الأسلحة عندما كنت مسؤولاً عنهم ووعدناهم بالحماية وأنا كنت هناك وعلينا أن نحترم تعهداتنا”.
ودعا عمدة نيويورك السابق رودي جولياني الى تغيير نظام الجمهورية الاسلامية في ايران حتى ولو بعمل عسكري ووصفه بالنازي والارهابي.
مريم رجوي وهي رئيسة منتخبة من قبل منظمة مجاهدي خلق قالت ان فرض عقوبات على ايران أصبحت مطلباً عالمياً.
كما انتقد الجنرال هيو شلتون رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي في العراق قرار تحويل سكان أشرف من ديالى العراقية.

الجنرال هيو شلتون: ”نقل سكان مخيم أشرف من مكانه الواسع الى مكان أصغر عمل مرفوض والعراقيون لم يفوا بتعهداتهم ويمكن ايجاد الحل بطريقة سلمية دون ارتكاب العنف”.
مخيم أشرف احتضن منظمة مجاهدي بعد ثورة الخميني والحرب العراقية الايرانية لكن الموقف العالمي من المنظمة ومجاهديها تغير مع الوقت بالرغم من استمرار نشاط المنظمة في الداخل الايراني خصوصاً لناحية جمع المعلومات عن المواقع النووية الايرانية وتسجيل انتهاكات حقوق الانسان الايرانية لدى المنظمات الدولية الا أن المنظمة سجلت في كثير من الدول كمنظمة ارهابية.
فيليب دوست بلازي (وزير الخارجية الفرنسي السابق): انهم في خطر لأن لا أحد يستطيع أن يؤكد أنهم سيكونون في أمان، لذلك على الحكومة العراقية أن توافق على شروط الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وتوقف عمليات الضغط والعنف.
ما يميز هذا التجمع هو حضور شخصيات مهمة عاصرت قضية مخيم أشرف بعد الاحتلال الأمريكي وأكدوا في كلماتهم ضرورة ايجاد حل سريع لسكان المخيم وقد استقبلت كلماتهم بالتصفيق والارتياح من قبل بعض عائلات سكان مخيم أشرف.
ربما اجتماع استعراضي يأتي في إطار نشاطات المعارضة الايرانية في الخارج ضد نظام الجمهورية الاسلامية عبر تسليط الأضواء على قضية معسكر أشرف، قضية لم تتخل حكومة المالكي عن حسمها حتى مع اتهامها بالعمل في هذه القضية تحديداً لصالح ايران». 

الأربعاء، 18 يناير 2012

أية تسوية سلمية يريد المالکي؟- نزار جاف
نزار جاف
نزار جاف
اعتيادي

أية تسوية سلمية يريد المالکي؟
صوت العراق
14/1/2012

بقلم: نزار جاف

لو تتبعنا سيرة حياة الزعماء الدکتاتوريين و المستبدين برأيهم، لوجدنا أنهم و في المراحل الصعبة و الحساسة التي حسمت أمرهم و مستقبلهم، يتخبطون و لا يستقرون على قرار و تظهر التناقضات في تصرفاتهم و اقوالهم، وعلى الرغم من الارتباك و القلق الذي يطغي عليهم لکنهم يسعون في نفس الوقت للإيحاء بتماسکهم و رباطة جأشهم.
رئيس الوزراء العراقي نوري المالکي، والذي طفقت مختلف التيارات و الاطياف العراقية تتهمه بالاستبداد و الفردية المفرطة في قراراته و مواقفه السياسية بل وان البعض منها قد وصفته تحديدا بالدکتاتور، بدأت الاوساط السياسية و الاعلامية على صعيدي المنطقة و العالم تنتبه رويدا رويدا الى هذه المسألة و تشير إليها، والمالکي الذي يزعم بأنه في صدد دمقرطة العراق و طي صفحة الدکتاتورية فيه، لکنه و على أرض الواقع لا و لم يخطو ولو خطوة واحدة بهذا الاتجاه وانما وعلى العکس من ذلك تماما قام بتصرفات و أمور توحي جميعها في نهاية المطاف بجنوحه نحو الفردية و إقصاء الآخرين رويدا رويدا، لکن المالکي ينسى او يتناسى تماما الظروف و الاوضاع الجديدة في العراق و المنطقة و انه لم يعد هنالك من مکان لحاکم مطلق او مستبد برأيه مثلما ان وضعه في العراق لايعطيه القوة و الزخم الکافيين لکي يلبس جلباب الاستبداد.
المالکي و في غمرة تخبطه السياسي الواضح على الصعيد الداخلي للعراق و فشله الذريع في قيادة المرکب العراقي بنجاح الى بر الامان، يرتکب تزامنا مع ذلك خطئا فظيعا آخرا عندما يساير و يماشي النظام الايراني المنبوذ على صعيد المنطقة و العالم و يخطو خطوة عملية غير مسؤولة بإتجاه نسف المبادرة السلمية لحل مشکلة أشرف عندما يصرح لوسائل إعلام تابعة للنظام الايرانية بعزمه على إعتقال 126 من أفراد معسکر أشرف، وهو مخالف و مناقض تماما لبنود مذکرة التفاهم التي وقعتها الحکومة العراقية مع منظمة الامم المتحدة خصوصا وحينما يقوم المالکي وفي نفس تصريحاته الآنفة بوصف سکان أشرف بأوصاف و مصطلحات نظام الملالي، فإنه يريد الإيحاء بأنه و النظام الايراني في مرکب واحد وهذا خطأ فاحش يقع فيه المالکي في وقت يقف النظام الايراني على جرف هار و قد يتداعى و ينهار في أية لحظة، موافقة المالکي على الحل السلمي و قبوله ببنود مذکرة التفاهم التي کانت واضحة للجميع و لاتقبل تفسيرا او تأويلا مغايرا، ومن ثم عودته الى نقضها و إلغائها، هو ذات تصرفاته التي قام بها ازاء القوى السياسية العراقية التي بدأت ترفع أصواتها حيال تناقضاته و عدم إلتزامه بأقواله و عهوده و مواثيقه التي أطلقها هنا و هناك، وکلا الامرين يؤکدان النهج و الاسلوب الاستبدادي للمالکي.
اسئلة مهمة يجب طرحها: لماذا يقبل المالکي بالحل السلمي لقضية أشرف و هو يريد و يبتغي العکس تماما؟ ولماذا يقوم بالإدلاء بتصريحات لوسائل إعلام تابعة للنظام الايراني أقل مايقال عنها إستفزازية و غير منطقية ضد سکان أشرف و منظمة مجاهدي خلق؟ هل هکذا يتصرف زعيم سياسي يقود بلد و أين الحکمة و المنطق في تصرفه هذا؟ والاهم من ذلك کله: أية تسوية سلمية يريدها المالکي؟
فائزة العبيدي: لماذا هذا الإصرار على معاملة سكان معسكر أشرف بهذه القسوة
النائبة عن القائمة العراقیة فائزة العبیدی
النائبة عن القائمة العراقیة فائزة العبیدی

إيبا العراقية
17/1/2012
 

بغداد- قالت النائبة فائزة العبيدي عضو ائتلاف العراقية ان إصرار الحكومة على نقل معسكر أشرف إلى مكان جديد وعدم السماح للامم المتحدة بإكمال إجراءاتها في نفس المكان و الإصرار على معاملتهم بهذه القسوة هو لإرضاء دولة اخرى.
 
واضافت العبيدي في تصريح تلقته وكالة الصحافة المستقلة (إيبا).. أنهم لاجئون لدى العراق منذ عام 1980 وتحت إشراف الامم المتحدة وقد كانت مطالب الحكومة نقلهم خارج العراق لكن اليوم نسمع نقلهم إلى داخل العراق، إذا ما هو الفرق إن كانوا في هذا المكان أو في مكان آخر .
 
واضافت أن عملية نقلهم لا تخدم الحكومة ولا تخدمهم في شيء والأهم من هذا كله إن المنطقة المخصصة لهم لا تتناسب مع أعدادهم وعلى الحكومة أن تتريث في نقلهم وهناك أمور إنسانية كثيرة يجب أن تكون في الحسبان لأنهم معتمدين على أنفسهم في كل شيء لذا يجب تشكيل لجنة من حقوق الإنسان الموجودة في البرلمان والخروج إلى الموقع الجديد وتحدد إن كان إنساني يخدم هؤلاء السكان من الناحية الإنسانية أم لا.
 
وبشأن منع المساعدات الإنسانية والطبية الأساسية قالت العبيدي لقد منع عنهم كل شي من قبل الحكومة حتى علاقاتهم مع العراقيين الموجودين في ديالى قطعت ومنعت عنهم الزيارات من قبل الأشخاص الذين كانت تربطهم بهم علاقات إنسانية ومنع خروج أي شخص من المعسكر وهناك ضغوط كبيرة بإتجاههم من ظلم وإحتجاز وإن الذي يحصل هو بضغط من دولة مجاورة للعراق وعلى الامم المتحدة الجلوس مع الحكومة العراقية ومناقشة جميع الأمور التي تخصهم حسب الإتفاقية التي تم توقيعها وإذا تم أي خرق في هذه الإتفاقية يجب أن يكون هناك موقف حازم من قبل الامم المتحدة بهذا الخصوص.
   
وأوضحت إن المعارضة هو حق مشروع في كل دول العالم وحتى نحن الذين شكلنا الحكومة العراقية والبرلمان كلنا كنا معارضين والأكثر منا كان خارج العراق هل كانت هناك ضغوط من دول مجاورة للدول التي كنا نسكن فيها بإخراج المعارضين العراقيين منها يجب أن نتذكر هذا الشيء وننطلق من هذا المنطلق الإنساني تجاه اناس لهم قضية مشروعة في كل دول العالم.
 
وأكــدت العبيدي أنهم لاجئين لدينا حسب إتفاقية جنيف الرابعة ويجب أخذ هذا الأمر بنظر الإعتبار ومعي الكثير من الاخوة في الحكومة العراقية والبرلمان في هذا الرأي ومن ينظر للموضوع بإنسانية سوف يكون لديه موقف آخر.

منظمات دولية حقوقية وإنسانية تقف مع السيد الدريني وتنتقد صمت علماء وحكومة العراق .
انتقدت منظمات دولية إنسانية وحقوقية صمت الحكومات العربية وعلمائها بالخصوص الحكومة العراقية وإيران وسوريا  ولبنان وبقية الحكومات التي تشمل على إتباع أهل البيت عليهم السلام  من الشيعة وعدم وقوفهم او تأييدهم للسيد محمد الدريني رئيس مجلس ال البيت في مصر وقائد شيعة مصر  وتأييدهم بتحقيق مطالبه المشروعة.
واتصل رئيس منظمة صوت السلام العالمي الأستاذ عقيل الكعبي والسيد صادق الموسوي نائب الأمين العام لتجمع السلام العالمي في الشرق الأوسط  بالسيد الدريني هاتفيا للاطمئنان على صحته وإبلاغه بالوقوف جنبه ومساندته في حقوقه المشروعة لإحلال السلام والأمن والأمان في مصر وجميع دول العالم والدفاع عن حقوق المظلومين .
وقد دعوا دول الغرب وبقية المنظمات بالوقوف بجانب السيد الدريني .
حيث ان الغرب تدخل في القضية بصورة مباشرة حتى سفارة سنغافورة أرسلت  مبعوث للسيد الدريني لمركز الزهراء الطبي الذي  يرقد فيه منذ أكثر من عشرة أيام ، وهو مضرب عن الطعام وحالته تسؤ يوما بعد يوم .
وكان رد السيد الدريني لوسائل الإعلام عن تدخل إيراني او عراقي مرتقب لإنقاذه والوقوف بجانبه ؟
 فقد صرح الدريني ويؤكد ان من يقول ذلك واهم وإذا كان النظام ينتظر ذلك في إطار لعبته المفضلة فسوف يكون إعلامي  او إلغاء حقوقي ، ثم أكد اللهم إلا إذا تدخلت السعودية لنصرتنا حينها يمكن تدخلهما .
وقد بعثت محكمة العدل الدولية بنموذج ملء بيانات للتعرف على قضية الدريني  وعن أسباب إضرابه عن الطعام.
وصرح الدريني ان أجهزة الأمن المخلوع تفرض تعتيما إعلاميا على إضرابي الذي دخل يومه الثاني عشر  وسط صمت مطبق من العسكر .
ولكن بعد خمسة  ايام من إضرابه  فتح للدريني محضر بالحادثة  في مراكز الشرطة  عن مطالبه بعد ان رفضت الجهات الأمنية سابقا ,
فقد حدد مطالبه الرسمية في المحضر منها وقف استهداف الشيعة المصريين ، وإعادة  حقوقه التي اغتصبها نظام مبارك السابق ، والتحقيق في حملات التحريض والحض على الكراهية في الأقليات ومنهم شيعة مصر الذين غيبوا في السجون لإقامتهم مراسيم عاشوراء وزيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام .
وسوف نوافيكم بإخبار أخرى
خالدة الخزعلي
مديرة اعلام تجمع السلام العالمي  

نوات الفن يجتمعون تحت عنوان الفنانون يصنعون أسس بناء الدولة الحضارية .


https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/383414_296512000414716_100001677568842_694561_2107338135_n.jpg

https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-snc7/319760_296577763741473_100001677568842_695314_223185418_n.jpg

اجتمع عدد من أهل الفن العراقي بكافة اختصاصاتهم بدعوة من رجل السلام
صادق الموسوي والموسيقار حسين الساهر وتضمن الاختصاصات من أهل الشعر والموسيقى والغناء والإخراج والأزياء والصحافة والإعلام ، في معهد الموسيقار حسين الساهر .
للتفاهم ونقل الخبرات بين الجميع والوقوف جنبا إلى جنب والتعاون المشترك بينهم من اجل رقي الفن العراقي  الذي هو أساس الفنون في العالم  ، وبالخصوص الموسيقى التي بدأت من الأطوار العراقية الأصيلة وآلة القانون العراقي .
ومنذ زمن بعيد تشهد للعراقيين آلة القيثارة السومرية الأثرية التاريخية .
وان أهل الفن  إذا ما تكاتفوا يصنعون أسس بناء الدولة الحضارية  ويضعون لحن الحياة الكريمة لشعوبها ، وبهذا لا منجى من التكاتف بين الشعراء والموسيقيين والمؤدين مع الصحافة والإعلام من اجل ظهور العمل بصورته الجميلة البراقة وإظهار إبداع العقل العراقي المتميز عن باقي العقول التي خلقها الباري عز وجل.
وحتى في تلاوة القرآن الكريم تنبع القراءة من تلك المقامات كما صرح لنا الأستاذ رائد ألركابي مدير المؤسسة القرآنية  في بغداد الذي شرفنا بحضوره بهذا اللقاء . وبحضور الناقد والعالم الفلكي الدكتور محسن منصور الذي عاد الى ارض الوطن مساء يوم أمس الأحد 18 آذار.
كما وحضر اللقاء عدد من الشعراء وهم الشاعر عبد علي السوداني ومحمد النورس ونور البابلي ، الذين أدوا الشعر الغزلي الأصيل بالرد لكليهما على عزف الموسيقار حسين الساهر .
وبعزف الفنان المبدع رائد كيتار .
وبحضور الفنان صاحب الصوت الجميل أسامة كريم
والمخرجة عبير الزبيدي المدير المفوض لشركة عبير الرافدين للإنتاج والتوزيع الفني ، وبحضور المخرجة نوار القيسي .
وبحضور الفنان الكبير المبدع ميلاد حامد مدير فرقة أزياء دينزاد  للأزياء العراقية .
وكذلك حظر عدد من الصحفيين والإعلاميين ورئاسة تحرير ثلاثة صحف عراقية، كلا من
الأستاذ ثامر أكرم رئيس تحرير جريدة نبض العالم الدولية ، والسيدة وسن كاظم الجبوري رئيس تحرير عين الأحداث ،والسيدة سرور خسرو رستم رئيس تحرير جريدة النداء .والسيدة خالدة الخزعلي  وعدد من الاختصاصات المتنوعة الأخرى .
ثم بدأ النقاش حول حقوق أهل الفن ونقص القوانين التي تدافع عن حقوقهم ، وتأسيس اتحاد حقوق  الفنانين والإعلاميين والصحفيين ، ووضع السبل الى ترقية رجال الفن بفنونهم وعدم الإساءة لهم . ولهذا نضم جميع الحضور للاتحاد الذي تترأسه السيدة الإعلامية وسن الجبوري .
ومن الله التوفيق

صادق الموسوي
سكرتير تحرير جريدة النداء 


https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-snc7/398819_296548247077758_100001677568842_695159_933040305_n.jpghttps://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/378176_296546157077967_100001677568842_695118_1195350645_n.jpghttps://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/394424_296524697080113_100001677568842_694755_1445230291_n.jpghttps://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/394948_296529337079649_100001677568842_694833_1994518455_n.jpghttps://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-snc7/394948_296529323746317_100001677568842_694832_323294555_n.jpghttps://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/484505_296531820412734_100001677568842_694881_661042064_n.jpghttps://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/293828_296548590411057_100001677568842_695168_2024700238_n.jpghttps://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/301840_296548623744387_100001677568842_695171_406243076_n.jpghttps://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/389188_296516437080939_100001677568842_694614_1651354906_n.jpghttps://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-snc7/428912_296516450414271_100001677568842_694615_1557519557_n.jpg

الثلاثاء، 17 يناير 2012

اتحاد جمعيات الدفاع وتنمية حقوق الإنسان الاسبانية يطالب بتدخل دولي لاحترام حقوق الأشرفيين

اتحاد جمعيات الدفاع وتنمية حقوق الإنسان الاسبانية يطالب بتدخل دولي لاحترام حقوق الأشرفيين

اتحاد جمعيات الدفاع وتنمية حقوق الإنسان الاسبانية

  

بعث اتحاد جمعيات الدفاع وتنمية حقوق الإنسان الاسبانية الذي يضم 14 منظمة وجمعية عامة ولها رتبة استشارية في الأمم المتحدة والمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة برسالة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ووزيرة الخارجية الأمريكية والمفوضة السامية لحقوق الإنسان والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق والسفير الأمريكي في العراق أعلن فيها: موضوع مخيم أشرف يشكل ملفا مهما للناشطين في مجال حقوق الإنسان والمنظمات الإنسانية مثل منظمتنا. وجاء في الرسالة: في الوقت الذي جعلت النشاطات الدولية هذا الملف أن يحرز تقدماً إلى الأمام، علمنا أن الحكومة العراقية ومباشرة بعد توقيع الاتفاقية مع الممثل الخاص للأمم المتحدة في العراق تعمل على وضع عراقيل أمام هذا الملف لتمنع السكان من نقل ممتلكاتهم الشخصية وعجلاتهم إلى الموقع الجديد. الحكومة العراقية رفضت حضور محامي سكان مخيم أشرف في المفاوضات المتعلقة بمصير موكليهم الأمر الذي يشكل مخالفة لما جاء في الفقرة 66 لتقرير الأمين العام للأمم المتحدة إلى مجلس الأمن الدولي بتاريخ 7 تموز 2011 حيث يقول بوضوح: إني أحث الدول الأعضاء على دعم وتسهيل تنفيذ أي اتفاق ترضى به الحكومة العراقية وسكان المخيم. وباعتقادي فان تصرفات الحكومة العراقية تعني أن أي نقل يتم في مثل هذه الظروف من شأنه أن يعتبر النقل القسري إلى سجن مما يعارض القانون الدولي. فحق التمليك في الممتلكات حق معروف للمواطنين ولا يمكن إجبارهم على قبول هذه الظروف بالقوة. إننا نعتقد أن الأمم المتحدة وسيادتكم بصفتكم أمين عام المنظمة الدولية تتحملون مسؤولية توجيه هذا الملف الإنساني لمخيم أشرف بطريقة سلمية. إننا نحثكم على التدخل لمنع هذه العراقيل وإلا سيبقى تهديد النظام الإيراني ساري المفعول لتخريب الوضع. وبما أن سكان أشرف أبدوا مرونة أكثر مما كان يتصور فإننا نشجعكم على الضغط على الحكومة العراقية لاحترام حقوقهم ومطالبهم.

منظمة باكس كريستي الدولية التي تضم 100 منظمة في 50 بلدا في العالم

اتحاد الجمعيات المدافعة عن حقوق الإنسان في اسبانيا الذي يحتل رتبة استشارة الأمم المتحدة يدعو الأمين العام للأمم المتحدة إلى التدخل لمنع الحكومة العراقية من انتهاك الحل السلمي لقضية أشرف ومواجهة تهديدات النظام الإيراني

اللجنة الدولية للحقوقيين في الدفاع عن أشرف تبعث برسالة إلى الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق تؤكد فيها أن مقابلة المالكي مع وسائل إعلام النظام الإيراني تبين أنه ينوي الاتفاق مع النظام الإيراني ضد سكان أشرف



 منظمة باكس كريستي الدولية التي تضم 100 منظمة في 50 بلدا في العالم ولها رتبة الاستشارة في الأمم المتحدة ويونسكو تدعو في رسالة إلى بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة إلى تدخله الفوري لمنع انتهاكات حقوق سكان أشرف من قبل الحكومة العراقية.
وجاء في رسالة المنظمة الى الأمين العام للأمم المتحدة:
في الوقت الذي أعلن فيه استعداد 400 من سكان أشرف للنقل الى مخيم ليبرتي منعا لوقوع أزمة أخرى، تفيد التقارير التي تلقيناها مؤخراً أن الحكومة العراقية أعلنت رفضها نقل الممتلكات الشخصية للسكان ومنها سياراتهم. إن وضع مثل هذه القيود باعتقادنا تساوي وضع هذه المجموعة الى حالة تشبه السجن وتمثل خرقاً للقانون الدولي. اننا نطالب بتدخلكم لحل هذه المشكلة ونطالبكم باستخدام كامل صلاحياتكم للضغط على الحكومة العراقية ودفعها الى احترام حقوق ومطالب سكان أشرف خاصة وأنهم بذلوا جل جهدهم للتوصل الى حل سلمي.

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...