الجمعة، 26 نوفمبر 2010



علي عبد الله - 25/11/2010م - 1:53 م | عدد القراء: 82


وصف المستشار الإعلامي للقائمة العراقية، الخميس، عمل المجلس الوطني للسياسات الإستراتيجية الذي أوكلت رئاسته إلى زعيم قائمته، بأنه مجلس كل القوائم السياسية على حد سواء، لافتاً إلى أن كل من يدعو إلى تحجيم المجلس فهو مخطئ.
وقال هاني عاشوفي تصريح صحفي إن "المجلس الوطني للسياسات الإستراتيجية هو ليس مجلس القائمة العراقية فحسب، إنما هو مجلس الكتل جميعاً"، مستغربا "من حديث ومعارضة البعض لصلاحيات المجلس، واعتباره مجلس العراقية".
واضاف عاشور "اذا كان من يعتقد بان هذا المجلس هو القائمة العراقية نفسها وقرر بناءً على هذا المنطق تحجيمه، فانه خطأ كبير"، مضيفا أنه "من مصلحة البلاد تقوية صلاحيات المجلس كونه مساندا رئيسا لمفهوم الشراكة الوطنية ومنتج للافكار الى الحكومة والمجلس النيابي والمؤسسات".

واتفقت القائمة العراقية والكتل السياسية الأخرى في 11 من تشرين الثاني الجاري على أن يكون إياد علاوي رئيسا للمجلس الوطني للسياسيات الإستراتيجية، الذي يكون جزءا من السلطة التنفيذية ويحل محل مجلس الأمن الوطني إضافة لمهام أخرى، ويلزم الوزراء كل حسب اختصاصه بحضور الاجتماعات اللازمة في حقول اختصاصهم كما هو حضورهم في مجلس الوزراء.
وبحسب عاشور فان "الحديث بشأن المجلس قبل اقراره لا يتعدى كونه مشاحنات اعلامية، فالحكومة المقبلة ستكون بحاجة لكل الطاقات لتقف الى جانبها"، مؤكدا أن "كل القرارات الصادرة عن المجلس ان تم الامر، فهي ذاهبة الى المجلس النيابي وسيكون له فيها رأي وتصويت".
وسيكون للمجلس سكرتارية ومقر عام ولواء رئاسي أسوة بالرئاسات الثلاث، اضافة إلى ميزانية مستقلة تقدم من أمانة المجلس شأنها شأن الرئاسات الثلاث وتقر في قانون الموازنة العامة لهذا العام.
يذكر أن مجلس النواب العراقي أنهى في 11 من تشرين الثاني الجاري الجلسة المفتوحة وأستأنف عقد جلساته الرسمية بالتصويت على انتخاب اسامة النجيفي رئيسا له والنائب الأول قصي السهيل والنائب الثاني عارف طيفور، وتم خلال الجلسة أيضاً انتخاب جلال طالباني رئيسا لجمهورية العراق للدورة الانتخابية الثانية.

ليست هناك تعليقات:

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...