الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010

فداكم انفسنا ودماؤنا وابنائنا يا مسيحيو العراق



ارتكبت العصابات الإجرامية من اتباع القاعدة الارهابية يوم  الاحد 31/10/2010  جريمة العدوان على واحد من كنائس اخوتنا المسيحيين ، اثناء تأديتهم لعبادتهم وتوجههم لربهم ، فقتلت العشرات منهم

أن ما يدمي القلب ايضا ان تتم هذه الجرائم من قبل تنظيمات تدعي زوراً وكذبا انتمائها الى الاسلام والاسلام منها براء.


فالسؤال موجه الى الحكومة العراقية :
قضية بنات رؤساء عشائر في كركوك ، ومطالبة الارهابيين اطلاق سراح خمسة نساء معتقلات وربما بعض الرجال من الارهابيين

فقد اطلق سراحهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولا نعلم باي صيغة ومن فعلها  ولماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كلها علامات استفهام ، وهذه من شجعت الارهابيين بالاقدام  لهذا العمل الجبان.

هل ان رهائن العرب او المسلمين افضل من رهائن الاخوة المسيحيين ؟
وذكر ان مصادر داخل الكنيسة
"المهاجمون كانوا بين الاطفال مع أسلحتهم... معظم الضحايا قتلوا أو جرحوا أثناء اقتحام القوات الامنية المكان."

ان ما يدمي القلب ويستفزّ الضمير الانساني ان يتعرض الابرياء في العراق ومنهم اخوتنا المسيحيون الى القتل بدم بارد من قبل هذه العصابات الاجرامية التي نشرت الخراب والدمار في العراق منذ سبع سنوات ولحد الآن .
إن المسيحيين أشقاء لنا في الوطن وأي ضيم يلحق بهم إنما هو ضيم لكل العراقيين  ومازالوا يمثلون جزءاً مهماً من بناة هذا الوطن، وشاركوا اهله في السرّاء والضرّاء ، ولم يتعرضوا للاضطهاد والقتل والتشريد الا على يد هذه العصابات الهمجية التي لا تقيم أي حرمة لدم الانسان.
اليكم  بعض فقرات تصريحات المسؤولين

 ان قيادة عمليات بغداد عازمة على تحرير الرهائن خلال الساعات القادمة  .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


-اشتباكات عنيفة اندلعت بين القوة المداهمة والارهابيين وان اصوات الاسلحة المتوسطة والخفيفة تدوي ارجاء الكنيسة .
- مصدر امني موثوق يؤكد عملية تحرير الرهائن وقوة امريكية ساندت القوات العراقية، كانت المساندة جوية فقط ولا دور لهم على الارض .
المالكي امر بالهجوم بسرعة . (؟؟؟؟؟)   وهذا ما يدل على ان القوات المهاجمة  من الفرقة الذهبية المشكلة حديثا في مديرية مكافحة الارهاب لها الصلاحيات الواسعة

في القتل من دون تمييز بين الارهابي والرهينة ، المهم انهاء هذه المسألة بزمن قياسي ، ولا يهمهم عدد الضحايا من الرهائن المحتجزين من اطفال ونساء وكبار السن ،وكذلك من القوة المهاجمة من الفرقة الذهبية .

 واول قوة وصلت للحادث وبسرعة فائقة قوة التدخل السريع التي كانت حاضرة في  المكان ومنتظرة الاوامر لتنفيذ خطة الهجوم لانقاذ الرهائن ،

ولكن فوجئت بامر الانسحاب الى الخطوط الخلفية بعد وصول قوة من الفرقة الذهبية التابعة لمكافحة الارهاب والتي قامت بعميلة سريعة لاقتحام مبنى الكنيسة وانقاذ ما يمكن انقاذه من رهائن رغم سقوط عدد من الضحايا منهم ومن الرهائن ، نتيجة العبوات والاحزمة الناسفة التي زرعها الارهابيون  في كل مداخل الكنيسة ، والرمانات التي  قذفت على القوة المهاجمة ..

فكانوا بحق شجعان يتسابقون في التضحية في اداء الواجب المقدس لانقاذ اخوانهم المسيحيين من ايدي اهل  الغدر والمكر

فالمهم لدى القائد العام للقوات المسلحة  و قيادة عمليات بغداد انجاز المهمة في وقت  قياسي وأقل من الفترة الزمنية التي حددها قائدهم  مهما كانت النتيجة من ضحايا بين الرهائن المسيحيين ،

وممكن تدارك الامر من خلال الناطق الرسمي السيد قاسم عطا بتزييف بعض الحقائق و ذكر عدد محدد من الضحايا ورمي الذنب على المهاجمين الارهايين في قتلهم للضحايا قبل الهجوم . وهذا ما حصل فعلا في لقاء السيد عطا مع الفضائية العراقية  ولم يعطي رقما واضحا عن الموجودين في الكنيسة ولا عن عدد الشهداء .

وقد صرح مصدر في الشرطة العراقية، الاثنين، بأن الحصيلة النهائية لعملية تحرير الرهائن الذين احتجزتهم مجموعة ارهابية داخل كنيسة سيدة النجاة، أمس الأحد، بلغت 45 شهيدا و70 جريحاً بينهم عدد من عناصر القوات الأمنية، مؤكداً أن الارهابيين فجروا أنفسهم داخل الكنيسة.



وهذا العدد غير صحيح لان عدد الشهداء في الكنيسة وحدها  حسب تصريح   ضباط كبار امنيين صباح يوم الاثنين كانوا متواجدين   امام الكنيسة وداخلها بلغ 75 شهيدا ما عدى الحراس الامنيين للكنسية وحماية بناية سوق الاوراق المالية المجاور للكنيسة وهم اول الضحايا واول من اطلق النار عليهم ،  وما زال اثنين منهم في جروح خطيرة من حماية الكنيسة .

فكان هدف الارهابيين الاضافة الى الكنيسة هو مقر سوق الاوراق المالية ، ولكن التصدي البطولي للخط الثاني للبناية بعد قتل الخط الاول حال دون اختراق الموقع رغم استشهاد ثلاثة من الحراس في الخط الاول في بوابة البناية ، وفي المقابل قتل احد الارهابيين المهاجمين من قبل حراس البناية المتواجدين على سطحها .

مما ادى هروب الارهابيين واجتيازهم سور الكنيسة المقابلة لبناية سوق الاوراق المالية ، فلو كان وجود حرس فوق الكنيسة لحال الى قتل الارهابيين دون دخولهم للكنيسة واحتجاز الرهائن ,

وعند دخول اثنين من الارهابيين في بداية اجتياح الكنيسة  الى قاعة  القداس  القي رمانتين على المنصة التي فيها اثنين من القديسين ولقي مصرعهما في الحال ،

وقاموا باحتجاز الرهائن في قاعتين داخل مبنى الكنيسة والتحاق باقي الارهابيين للداخل بعد فشلهم اقتحام مبنى سوق الاوراق المالية .

ثم تفجير سيارة في سط فرع الكنيسة  التي ادت الى سقوط بعض جدران الدور وتهشم  جزء من بناء  الكنيسة الخارجي .


وتصريح من بعض  الرهائن بعد اطلاق سراحهم ان عدد الضحايا  من الرهائن على يد الارهابيين كان 15 شخصا .

وبعد معرفة العدد الاجمالي للشهداء داخل الكنسية كان 75 شخصا ،
فعدد ال65 شخصا المضافين للضحايا بعد  ال15 كان استشهادهم من خلال اقتحام القوة الذهبية المشكلة حديثا واطلاق النار بشكل عشوائي على المسلحين المختبئين مع وخلف الرهائن ادى الى زيادة عدد الضحايا ، وعند انبطاح الرهائن ارضا برزوا الارهابيين للقوة المهاجمة وهم وقوف فادى الى قتلهم وتحرير الرهائن .

وهذه حقيقة سمعناها من بعض الرهائن الناجين من قبضة الارهاب.


والقسم الاول من الرهائن المحتجزين في البداية عند دخول القوة كانوا اكثر الضحايا من الاعداد التي ذكرناها حين قام احد الارهابيين بتفجير نفسه بحزام ناسف بين الرهائن عند المصادمة مع القوة المهاجمة .


طالبوا بالافراج عن سجناء من تنظيم القاعدة في العراق ومصر.


"أنا أقدر جرأة القوات الامنية وتضحياتها لكن المطلوب هو مهنية أعلى وحرفية أفضل... بسبب عدم المهنية والاسراع في عملية التحرير بهذه الطريقة وقع هذا العدد من الضحايا."


 
 
اسكن الله فسيح جناته شهداء كنيسة سيدة النجاة  والهم اهلهم وذويهم الصبر والسلوان .
فداكم انفسنا ودماؤنا وابنائنا يا مسيحيو العراق الصابرين .


صادق الموسوي

ليست هناك تعليقات:

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...