الخميس، 28 أكتوبر 2010

الصحافة العراقية في اوج قمتها في ضل نقيب الصحفيين العراقيين والاستاذ عبد الرسول رئيس اتحاد الصحفيين والاعلاميين .

الصحافة العراقية في اوج قمتها في ضل الديمقراطية وفي ضل الاستاذ مؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين ورئيس اتحاد الصحفيين والاعلاميين العراقيين بقيادة الاستاذ عبد الرسول.


 لقد مرة الصحافة العراقية بمراحل كثيرة من مراحل الحكومات المتعاقبة في ادارة شؤون البلاد ، فكان الاعلام في كل تلك المراحل المتعاقبة اما  مسيس للحكومات او لشخصيات قيادية او فئوية منطوية لخدمة احزابها ومراجعها ، وكان البعض يلقي و يكتب المدح وتزييف الحقائق لنيل الرضا من الحاكم او المسؤول لغرض شخصي ومنفع مادي دنيوي ، من الشعراء والكتاب المأجورين لكسب قوت عيالهم وابعاد الاذى عنهم من جور السلاطين والمتنفذين في حكم البلاد كما كان في عهد صدام حسين والحكومات المتعاقبة بعد سقوطه ، وشاهدنا العديد من الانتهاكات والاعتداءات  التي اجريت على الصحفيين والاعلاميين من قبل افراد حماية بعض المسؤولين وبعض الاحزاب المتنفذة في السلطة .


ان عمليات استهداف كوادر الصحافة والاعلام التي ذهب ضحيتها العشرات  في ساحات المجد والصمود والتحدي بوجه الارهاب في كشف الحقائق وعرضها للرأي العام  وهذا العمل  من أخطر ساحات العمل الصحفي في المرحلة التي يمر بها العراق الجديد.

لان الدور الكبير الذي يلعبه الاعلام الحيادي والملتزم في تطوير المجتمع ونشر قيم التسامح ونبذ العنف وخلق التعايش السلمي،

وعلى المسؤولين التعاون مع الاعلاميين وتسهيل مهمتهم من خلال تقديم المعلومات التي يحتاجونها دون قيود او عراقيل.
 ونعترف بالدور الفعال للاستاذ  نوري المالكي في تقييم الصحافة والاعلام العراقي في ضل الديمقراقية وافساح المجال للنقد البناء الذي يتقبله حتى على نفسه ،ودوره في احترام الرأي والنقد وحماية الصحفيين رغم عرقلة قانون الصحافة من قبل البرلمانيين في المرحلة المنصرمة .
وما قيل في حق الاستاذ مؤيد اللامي في دافعه عن حقوق الصحفيين والاعلاميين العراقيين :
 كان ( اللامي) منفعلا حد الاحتقان والاقتراب من الانفجار بالبكاء, وهو يفضح حقيقة 
ان القانون الذي اقره  مجلس النوا ب قبل اشهرالمراد به (حماية الصحفيين والاعلاميين) قد جاء مهمشا للحقوق التي طالبت بها النقابة مما استدعى احتجاجه وانسحابه من المؤتمر وبذلك يفقد المؤتمر أحد أركانه الاساسية مشترطا اعادة كتابة مسودة ( قانون حماية الصحفيين والاعلاميين) من وجهة نظر اصحاب الحق والمصلحة وللدواعي المهنية والوطنية .
وهذا الموقف يعبر بصدق عن مايختلج في نفوس عشرة الاف أو أكثر من الاعلاميين الذين لايريدون لدمائهم أن تسيل مرة اخرى في شوارع بغداد والمدن العراقية الاخرى. ولا يريدون لزملائهم أن يضربوا في الشوارع من قبل الجهات الامنية بسبب تأدية واجباتهم ولا يقبلون بعد الان ان  تستغلهم المؤسسات الاعلامية والصحفية وتهضم حقوقهم في الاجور والتصنيف المهني والاجازات وضمانات الخطورة والتأمين الصحي والتقاعد.

انتخاب مؤيد اللامي عضوا في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين


20100529_Muaid_al-Lami_head_of_Journalists_Syndicate_elected_International_Federation_of_Journalists_2panelانتـُخب نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي عضوا في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين في ختام أعمال المؤتمر السادس والعشرين للاتحاد اليوم السبت في مدينة قاديس جنوب إسبانيا.
وذكرت نقابة الصحفيين العراقيين في بيان لها أن انتخاب اللامي جاء وسط تأييد أغلب المشاركين في المؤتمر من قادة وأعضاء النقابات والاتحادات والجمعيات الصحفية في العالم، والذين مثلوا 111 بلدا، مضيفا أنها المرة الأولى التي يفوز بها العراق بهذا الموقع العالمي المهم.


ومن ابرز تصريحات الاستاذ مؤيد اللامي ودفاعه عن المنجزات التي حققها لاخوانه الصحفيين والاعلاميين قوله :

* رغم كل الصعوبات حققنا بعض المنجزات لكنها ليست بمستوى طموحنا
* حاولنا الحفاظ على استقلالية ومهنية النقابة رغم الضغوط التي تحصل من هنا وهناك لتسييس عمل النقابة
*  ابرز انجاز حققناه خلال فترة مسؤوليتنا هو انفتاحنا على المستوى العربي والعالمي وحصول نقابتنا على عضوية الاتحاد الدولي في اللجنة التنفيذية
  * قدمت الأسرة الصحفية 350 شهيد ثمنا للحرية وللتجربة الديمقراطية الناشئة في بلدنا العراق
*  ليست هناك مفهوم واضح بين السلطات الثلاث  وعلاقتها مع نقابة الصحفيين العراقيين.

ولاننسى منجزات  الاستاذ عبد الرسول
اما دور رئيس اتحاد الاعلاميين والصحفيين العراقيين الاستاذ عبد الرسول في هذه المرحلة هو دور عظيم اعطى قيمة لشخصية الصحفي والاعلامي  في دور ترأسه ، وهذه المرحلة من افضل المراحل التي اعطت قيمة حقيقية للصحافة والاعلام العراقي ، ودفاعه المستميت عن منجزات الصحافة والاعلام ورد حقوقهم وتحسين معيشتهم  حتى لذوي الشهداء منهم ، فباركك الله يا استاذ عبد الرسول ومشكور عن الانجازات العظيمة والكبيرة التي انجزتها في مرحلة قصيرة ومرحلة صعبة جدا تمر على الصحافة والاعلام وكوادرها


من عناوين دفاعه عن الصحفيين : عبد الرسول زيارة رئيس اتحاد الصحفيين والاعلاميين العراقيين:
طالب دولة رئيس الوزراء بالتدخل في الموضوع واكشف عن ملابسات الاعتداء خلال ثلاثة ايام:
واستنكر  العدوان الذي قامت به قوة مسلحة من وزارة الداخلية على منزل الزميل حيدر حسون فزع مدير عام وكالة انباء الاعلام العراقي في حي الشعب ببغداد.
ان هذا التصرف يمثل تجاوزا خطيرا ليس على الزميل حيدر فحسب وانما على جميع الصحفيين والاعلاميين في العراق
ودعا الزميل زيارة دولة رئيس الوزراء  الاستاذ نوري المالكي والسيد جواد البولاني وزير الداخلية الى التدخل في الموضوع  وتشكيل لجنة تحقيقية على شرط ان تقدم النتائج خلال ثلاثة ايام فحسب . 


فاصبح الاعلام العراقي قويا برجاله والخيرين المدافعين عن حقوق المظلومين 
فتحية لرجال الاعلام والصحافة الاوفياء لشعبهم وتحية لرئيس نقابتهم الاستاذ مؤيد اللامي والاستاذ عبد الرسول زيارة رئيس اتحاد الاعلاميين والصحفيين العراقيين.


صادق الموسوي
مدير المكتب السياسي
لتجمع العراق الجديد
ونائب الامين العام 
لتجمع السلام العالمي 
في العراق والشرق الاوسط 

صوت العراق
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=75896
You might also like

الأحد، 24 أكتوبر 2010

  
  24/10/2010 م
 اجرى اللقاء / صادق الموسوي-رسالتنا اون لاين- ماجاء في بعض فقرات اللقاء: المرشدي: نفتخر ونعتز اننا ( الاقرب الى المواطن ) حيث نعيش معاناته وهمومه والامه وطموحاته .المرشدي: جهودنا كبيرة ويومية لخدمة العراق ولخدمة المواطن ونفتخر ونعتز اننا ( الاقرب الى المواطن ) المرشدي:لدينا ملاحظات وتحفظات كثيرة على اداء حكومة المالكي وتهميشها لقوى وطنية فاعلةس / رأيكم بكل مايجري على الساحة ا.. 
تقرير مفصل عن ندوة إشكالية الهوية الوطنية في الدولة العراقية الحديثة / رياض فيلي
05/08/2010
رياض جاسم محمد فيلي
•      المقدمة : – مفهوم المواطنة وتعريف الجنسية ... نبذة مختصرة ومدخل إلى محاور الندوة .
1.     الجنسية : – هي رابطة سياسية وقانونية تعبر عن علاقة الفرد وإنتمائه إلى شعب الدولة .
2.     الجنسية : – هي رابطة سياسية وقانونية تفيد إنتماء الفرد إلى شعب الدولة بوصفه عنصراً من العناصر المكونة لها .
3.     الجنسية : – هي نظام قانوني يكفل التوزيع الدولي للأفراد في مختلف دول العالم .
ويكتسب بموجبها حقوق وواجبات المواطنة والحماية القانونية وفق التشريعات الوطنية والمتمثلة خاصةً بممارسة الحقوق السياسية والإقتصادية وقضايا التملّك العقاري والأرث وشؤون الإقامة والعمل وغيرها من المزايا التي لا يتمتع بها الأجنبي ، وطبيعة الحماية المقدمة للأشخاص المحرومين من جنسيتهم التي غالباً ما يحيطها الجدل السياسي ، فالقومية العرقية عاملاً هاماً في العديد من النزاعات العنيفة مع ظهور حالات الإضطهاد والنفي وإزديادها ، وسحب الجنسية يؤدي إلى أن يصبح الفرد بلا دولة . ولا يجوز تحت أي ظرف من الظروف حرمان الشخص من جنسيته لأسباب عرقية أو دينية أو سياسية .

•      أولاً : – إستعراض الجانب القانوني والدستوري لأبعاد إشكالية الهوية الوطنية منذ تأسيس الدولة العراقية ولغاية 9/4/2003 .
هذه الإشكالية بدأت في عشرينيات القرن الماضي والمستمرة لحد الآن ، وأدت إلى وقوع التهجير القسري للكثير من العراقيين خلال الفترة الممتدة ما بين (1940–1991) ، نتيجة تأسيس الدولة الحديثة بولادتها المُشَوَهَة تحت الإنتداب البريطاني ، وإدارة الضباط العثمانيين السابقين ... حيث صدر قانون الجنسية العراقية رقم (42) لسنة 1924 النافذ من تأريخ دخول معاهدة لوزان حيز التطبيق في 6/8/1924 ، نتيجةً لمراعاته المصالح الدولية السائدة آنذاك وبشكل مناقض لحقوق المواطنة الواردة في الدستور الملكي ، ورسخ التفرقة الفئوية بين مكونات الشعب العراقي ، إذ قسم المواطنين إلى درجتين { الأولى ، والثانية } ، وبموجبه أعتبر العثماني عراقي الجنسية حكماً من (الفئة أ) بصفة أصلية رغم إنتمائه إلى تركيا العثمانية والبلاد الخاضعة لها ، في حين مُنح العراقي من الكرد الفيلين التجنس من (الفئة ب) بصفة مكتسبة لإعتبارات التمييز العنصري ، وأن أثبت تواجد أسرته في العراق منذ الآف السنين ، وبقائه محروماً من المواطنة ، ولا نظير لذلك في التشريعات العالمية التي تمنح الجنسية بعد خمس سنوات من الإقامة ، لإحتكامه إلى معيار التبعية العثمانية والتبعية الإيرانية وكلاهما صفة أجنيبة ، ولم يشير إلى " التبعية العربية " بالرغم من كون غالبية سكان العراق من العرب بغية التشكيك في الهوية والولاء والإنتماء ، وتبرير شرعية النظام الملكي المؤسس على يد الأجانب القادمين من خارج البلاد ، وترتب عليه إسقاط الجنسية العراقية عن المواطنين ولإسباب سياسية وعنصرية وعرقية ومذهبية عبر تشريع السلطة القائمة مراسيم وقرارات وأوامر لها قوة القانون ، وأن خالفت حقوق الإنسان المكفولة في الدساتير العراقية أو مبادىء القانون الدولي ، ولم يتغير واقع التمييز الممارس ضد المواطنين إلا في عهد الجمهورية الأولى بعد قيام ثورة 14/7/1958 ودستورها المؤقت الذي أكد على قيام الشراكة الحقيقية بين العرب والكرد ، ولم يدم طويلاً نتيجة وقوع إنقلاب 8/2/1963 ورفقته مقاومة الفيليين في مناطقهم { عقد الأكراد ، وساحة النهضة ، وباب الشيخ ، والكاظمية } ، وزج بالآلاف منهم في المعتقلات الرهيبة دون محاكمة أصولية ، وشرع بعد ثلاثة أشهر من هذا الإنقلاب قانون الجنسية العراقية رقم (43) لسنة 1963 وكان أشد وطأة من سابقه بمغالاته في إنتزاع الجنسية على نحو تعسفي ، ومع وصول حزب البعث مجدداً إلى السلطة بإنقلابه في 17/7/1968 فدشن حكمه بتصفية دموية رهيبة لخصومه ومعارضيه ... فلم ينسى مطلقاً مقاومة إنقلابه في عام/1963 ... وإتباعه منهجاً منظماً لإضطهادهم ، ومنها تهجيرات الأعوام (1969–1970–1971) التي ذهبها ضحيتها أكثر من (70.000) مُهجر ، كما لم تتطرق إتفاقية 11/3/1970 بين الحركة الكردية والحكومة البعثية إلى معالجة قضية الكرد الفيليين ، وبعد إنتكاسة الحركة عام/1975 أثر توقيع إتفاقية الجزائر بين العراق وإيران ... قام نظام البعث بإجلاء الفيليين عن مناطقهم " الترحيل الداخلي " بعقاب جماعي إلى جنوب العراق وغربه ، بهدف تغيير طابعهم الديمغرافي والسكاني في المحافظات المجاورة للمناطق الكردية والشريط الحدودي مع إيران تمهيداً لشن الحرب عليها ، إضافةً إلى إرتكابه جريمة التهجيرات العظمى في عام/1980 ، التي أسقطت الجنسية العراقية بدفعة واحدة عن أكثر من (500.000) مواطن معظمهم من الكرد الفيليين دون مسوغ قانوني وبحجة أصولهم الإجنبية وبذرائع مُلفقة { التأمر على النظام والحزب والأمن العام } ، ومصاردة أموالهم المُنقولة وغير المُنقولة دون تعويض وإتلاف وثائقهم الثبوتية الرسمية في سيبل محو تركيبتهم الإثنية بتطهير عرقي وإضطهاد مذهبي مزدوج ، وإحتجاز أبنائهم في المُعتقلات السرية وهم أكثر من (15.000–20.000) مختفي قسرياً ومصيرهم المُجهول لحد الآن ، ومورست بحقهم أفضع التصفيات الجسدية أثر قيامهم بحملة من الإحتجاجات على معاملتهم المهينة من قبل أجهزة الأمن القمعية في مُعتقل أبي غريب ومنفى نقرة السلمان مطلع ثمانيات القرن الماضي ، ولم يسلم من ذلك حتى عوائلهم غير المُهجرة ، إذ كانوا تحت المطرقة والسندان المتمثلة بالسيف المسلط على رقابهم وهي التشريعات الجائرة ، وتشديد الخناق على نشاطهم الإقتصادي والتجاري وتجميد أموالهم وممتلكاتهم وأرصدتهم المصرفية طيلة أيام الحرب ومراقبتهم إمنياً وإستخبارياً وحزبياً وفق نظرية المؤامرة التي يؤمن بها البعث ، ولم تتوقف عمليات التهجير القسري إلا بعد غزو القوات العراقية للكويت عام/1991 وإخراجها مهزومة على يد التحالف الدولي ، وصدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم (688) والمؤرخ في 5/نيسان/1991والذي طلب فيه إيقاف قمع السكان المدنيين وضرورة تعاون العراق مع المنظمات الإنسانية وكفالة إحترام حقوق الإنسان والحقوق السياسية لجميع المواطنين ، إلا القرار لم يكون بقوة الإلزام بموجب أحكام الفصل السابع (المواد من 39 إلى 51) ، إذ كان بصيغة توصية وفق الفقرة (7) من المادة (2) من ميثاق الأمم المتحدة ، فكان ضغط المجتمع الدولي ومنظماته والإعلام الحر أرحم من النظام الدكتاتوري ، حيث جمدت عمليات التهجير القسري دون إلغاء رسمي ، وإستمر الحال من سيء إلى أسوء بفرض الحصار الإقتصادي القاسي على العراق لحين سقوط النظام الفاشي في 9/4/2003 .

•      ثانياً : – تقييم الحلول والإجراءات الحكومية لمعالجة أوضاع الجنسية في ظل العراق الديمقراطي الإتحادي التعددي منذ 9/4/2003 ولحد الآن .
كان الإجراء الأول بعد هذا التأريخ هو منح العائدين البطاقة الخضراء كوثيقة مؤقتة للأجانب ، وأصدر مجلس الحكم القرارين المرقمين (111) و (117) لسنة 2003 غير النافذين بشأن إستعادة الجنسية العراقية لمن إسقطت عنه تعسفاً منذ عام/1958 ، وإخضاع المنازعات المُتعلقة بالجنسية لرقابة القضاء ، وتشكيل وزارة المُهجّرين والمُهاجرين حسب الأمر رقم (50) لسنة 2004 ، وأخيراً بالقانون رقم (21) لسنة 2009 الذي أختزل معاناتهم بعبارة قصيرة ضمن المادة (2/رابعاً) ، ومنذ بداية عملها لم تكن بمستوى الطموح والأهداف الموجوة من إستحداثها ، ولم تضع أية خطط واستراتيجات لضمان عودة المهجرين إلى أحضان الوطن بواقع جدي وملموس من أجل رفع الحيف والإضطهاد عنهم وإيجاد الحلول الكفيلة بدمجهم في المجتمع العراقي ، وينطبق الحال ذاته على هيئة دعاوى الملكية التي شُكلت بموجب اللائحة رقم (8) لسنة 2004 ، ثم أعقبتها اللائحة رقم (12) لسنة 2004 المعدلة ، والقانون رقم (2) لسنة 2006 وأخيراً القانون رقم (13) لسنة 2010 ، فكثرة التشريعات يوضح عجز الهيئة وتقاعسها عن إنجاز أعمالها ، وعدم إنصاف من صودرت ممتلكاته نتيجة إلزامه بدفع قيمة المُستحدثات والإضافات على عقاراته بدلاً دفع التعويضات المجزية له ، ودون الأخذ بالإعتبار سياسات النظام البائد التي أوجدت أصل المشكلة وتحولت الدولة من غاصب إلى حكم بين طرفين متنازعين ، وينظر إلى هذه القضايا من زاوية ضيّقة وكأن الخلاف بين مالك حالي وسابق فقط ، ودون مراعاة حقوق المهجر تعسفاً وفق القرار رقم (666) لسنة 1980 الصادر من السلطة التشريعية العليا للدولة آنذاك ، مع تجاهل حق أجر المثل وحق الإنتفاع المستحق عن طيلة سنوات التهجير والتعويض عنها بشكل منصف ، علاوةً على بطء الإجراءات التي إنعكست سلباً بعدم إسترجاع العقارات المُصادرة من قِبل أصحابها الشرعيين وبقاؤها مُعلقة في مرحلة التمييز النهائي لفترة طويلة ويتغير قيمة العقار والتعويض تبعاً لمؤشرات الحالة الإقتصادية والمالية والنقدية ، وبأصبح وجود الهيئة عقبة أمام إستعادة الأملاك المسلوبة وغير مبرر بصفتها جهة تنفيذية تابعة للحكومة وتمارس صلاحيات قضائية متجازوة بذلك على إستقلالية القضاء المكفولة دستوياً وقيامه بهذا الإختصاص وفق القانون المدني العراقي رقم (40) لسنة 1951 المعدل ، كما صدر قانون إدارة الدولة لعام/2004 ، ونص على ما يأتي : ـ
المادة (6) : تتخذ الحكومة العراقية الإنتقالية خطوات فعالة لإنهاء آثار الأعمال القمعية التي قام بها النظام السابق والتي نشأت عن التشريد القسري وإسقاط الجنسية ومصادرة الأموال المنقولة وغير المنقولة والفصل من الوظيفة الحكومية لأسباب سياسية أو عنصرية أو طائفية .
المادة (11) :
(أ) كل من يحمل الجنسية العراقية يعد مواطناً عراقياً وتعطيه مواطنته كافة الحقوق والواجبات التي ينص عليها هذا القانون وتكون مواطنته أساسا لعلاقته بالوطن والدولة .
(ب) لا يجوز إسقاط الجنسية العراقية عن العراقي ولا يجوز نفيه . ويُستثنى المواطن المتجنس الذي يثبت عليه في محاكمة أنه أورد في طلبه للتجنس معلومات جوهرية كاذبة تم منحه الجنسية إستناداً إليها .
(ج) يحق للعراقي أن يحمل أكثر من جنسية واحدة ، وأن العراقي الذي أسقطت عنه جنسيته العراقية بسبب إكتساب جنسية أخرى يعد عراقياً .
(د) يحق للعراقي ممن أسقطت عنه الجنسية العراقية لأسباب سياسية أو دينية أو عنصرية أو طائفية أن يستعيدها .
(هـ) يلغى قرار مجلس قيادة الثورة المنحل رقم 666 لسنة 1980 ويعد كل من إسقطت عنه الجنسية العراقية بموجبه عراقياً .
(و) على الجمعية الوطنية إصدار القوانين الخاصة بالجنسية والتجنس والمتفقة مع أحكام هذا القانون .
(ز) تنظر المحاكم في كل المنازعات التي تنشأ عن تطبيق الأحكام الخاصة بالجنسية .
ثم أصدرت الحكومة المؤقتة توجيهاً رسمياً مخالف للدستور ، بعنوان [ حالات التبعية الإيرانية ] ، مما رسخ مفهوم موروث عن النظام المُباد يعطي إنطباعاً بأن المهجرين أجانب وأعادهم إلى المركز القانوني ما قبل التهجير بصفة أجنبي مُكتسب للتجنس وفق قانون الجنسية العراقية رقم (43) لسنة 1963 الملغى كمواطنين من الدرجة الثانية ، وتبعه إجراء لاحق برفع شارات الترقين والتجميد ، وعلى أساسه تم منح نموذج شهادة الجنسية ، ومدون فيها العبارات الآتية : { الجنسية السابقة ، تبعية الأم السابقة ، تبعية الأب السابقة } ، وهذا النموذج من الإصدار قد إلغي بموجب تعمليات الجنسية العراقية عدد (1) لسنة 1980 أي في زمن النظام المقبور ذاته مما أعاد إلى الأذهان إتهام المواطنين بـ { الفرس العنصريين المجوس } .
ثم صدر الدستور العراقي لعام/ 2005 ونصت مادته (18) على ما يأتي : ـ
أولاً ـ الجنسية العراقية حقٌ لكل عراقي ، وهي أساس مواطنته .
ثانياً ـ يعدّ عراقياً كل من ولد لأب عراقي أو لأمٍ عراقية ، وينظم ذلك بقانون .
ثالثاً ـ أ ـ يحظر إسقاط الجنسية العراقية عن العراقي بالولادة لأي سببٍ من الأسباب ، ويحق لمن أسقطت عنه طلب إستعادتها ، وينظم ذلك بقانون .
ب ـ تسحب الجنسية العراقية من المتجنس بها في الحالات التي ينص عليها القانون .
رابعاً ـ يجوز تعدد الجنسية للعراقي ، وعلى من يتولى منصباً سيادياً أو أمنياً رفيعاً التخلي عن أية جنسية أخرى مكتسبة ، وينظم ذلك بقانون .
خامساً ـ لا تمنح الجنسية العراقية لأغراض سياسة التوطين السكاني المخل بالتركيبة السكانية في العراق .
سادساً ـ تنظم أحكام الجنسية بقانون ، وينظر في الدعاوى الناشئة عنها من قبل المحاكم المختصة .
وصدر قانون الجنسية العراقية رقم (26) لسنة 2006 ، ونشر جريدة الوقائع العراقية العدد : (4019) والمؤرخ في 7/3/2006 * [ والذي شرع بتأريخ 15/11/2005 ولم ينشر في الجريدة الرسمية إلا بعد أربعة أشهر من إقراره ! ] ، وتبين وجود إعتراضات كثيرة على القانون لكونه شُرع على عاجلة ودون دراسة وافية ومستفيضة وفي وقت قصير في ظل التحضير للإنتخابات وتركيز الإهتمام على إعداد الدستور ، وجاءت صياغة نصوصه مختصرة يسودها الكثير من الغموض ، وعليه كانت تعليمات وزارة الداخلية بشروطها المتشددة لإعادة الجنسية للمهجرين هي : – { إثبات محل الولادة له ولأبيه وجده ، والرعوية السابقة ، وصورة القيد لعام 1957 ، وإفادة ثلاثة شهود } ، لمخالفتها لنص المادة (3/أ) من قانون الجنسية العراقية رقم (26) لسنة 2006 ، وتناقضها مع للدستور ومادته (18) ولحقوق الإنسان ومبادىء القانون الدولي ، ولا بد من عودة الحق إلى نصابه ومعالجة هذه التشوهات بشكل شافي لتصبح المواطنة درجة واحدة في العراق لإنهاء هذه الإشكالية ، وينطبق الحال نفسه على إجراءات مؤسستي الشهداء والسجناء السياسيين عندما أعتبرت كل منهما الفيلي بصفة ( مُحتجز ) وليس ( محكوم ) بشأن إعادة الحقوق للمُتضررين تعسفياً من النظام المُباد ، واليوم مضى سبع سنوات على العراق الجديد ، وأن ملف المهجرين بحاجة إلى مناقشته ودراسته بشكل مستفيض من قبل الجهات ذات العلاقة وإدراجه ضمن أولويات الحكومة العراقية لإيجاد الحلول الجذرية .

•      ثالثاً : – إستعراض أحكام الجنسية وفقاً لمبادىء القانون الدولي .
أن الجرائم المُرتكبة بحق الكرد الفيليين قبل تأريخ 9/4/2003 في العراق ... هي واضحة المعالم بالأدلة الثبوتية التي لا لبس فيها من خلال الكم الهائل من التشريعات وخاصةً قرارات مجلس قيادة الثورة " المُنحل " الصادرة بحقهم ، والمنشورة في جريدة الوقائع العراقية التي تعد الجريدة الرسمية للدولة والمُتمثلة بـ { إسقاط حق الجنسية والمواطنة ، والإبعاد اللالقانوني ، والنفي وراء الحدود ، والإحتجاز المحظور ، والإختفاء القسري ، والتعذيب الوحشي ، والتصفيات الجسدية ، والإعدامات الفورية وخارج سلطة القانون والقضاء ، وإلغاء سبل الطعن وممارسة حق الدفاع ، والمحاكمات الصورية ، والمراقبة الأمنية والإساليب التحقيقية غير الأصولية ، والمصادرة التعسفية للأموال والعقارات دون أي تعويض ، وسلب الوثائق الرسمية ، والطرد المجحف من الوظيفة الحكومية لأسباب تمييزية دون ضمان تقاعدي وإجتماعي ، وحملات التطهير العرقي ، وعمليات الإبادة الجماعية ، والإنتهاكات ضد السلم ، والترحيل الداخلي ، والقتل العمد ، والتدمير التعسفي ، والمقابر الجماعية ، وممارسات التمييز العنصري وفصل الشباب عن عوائلهم ، وتطليق الزوجة الفيلية ، وغيرها الإنتهاكات اللإنسانية الجسيمة والأفعال الفظيعة والمشينة عن سبق إصرار وترصد - - - إلخ } ، والتي تتعارض صراحةً مع المواثيق الدولية التي تنص بأنه ( يولد جميع الناس أحراراً ومتساوين في الكرامة والحريات ويتمتعون بحماية القانون والحق في الحياة والحرية والأمان والتملك ومراجعة القضاء ودون التعرض للمعاملة المهينة الحاطة بالكرامة أو التدخل في حرمة الحياة الخاصة ، وأن الجنسية حق طبيعي للإنسان لا يجوز حرمانه منه ) ، وبالتالي تشمل أحكامها ... فروعاً عديدة من القانون الدولي .
مما تعد تلك الجرائم تجاوز صارخ لكل مبادىء حقوق الإنسان المُعترف بها عالمياً ، والتي تلزم الدول بالإمتناع عن إسقاط الجنسية ، وبناءً على ما جاء في ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه وأحكامه ، ونص المادة (15) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، والتي بموجبها يحق لكل فرد التمتع بالجنسية ولا يجوز حرمانه منها تعسفياً ، ونظراً لأهمية هذه المسألة ... فقد تناولتها الكثير من الإتفاقيات الدولية ذات الصلة ، ومنها الفقرة (3) من المادة (24) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ، والمواد (1) و (2) و (3) من إتفاقية جنسية المرأة المتزوجة ، والفقرة (ب) من المادة (2) من مشروع المبادئ العامة بشأن الحرية وعدم التمييز في مسألة الحقوق السياسية ، والفقرة (د)‘3‘ من المادة (5) من إتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري ، والمادة (9) من إتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة ، والمادتان (7) و (8) من إتفاقية حقوق الطفل ، والإتفاقية الخاصة بوضع اللاجئين والبروتوكول الخاص المُلحق بها ، والإتفاقية المُتعلقة بوضع الأشخاص عديمي الجنسية ، وإتفاقية خفض حالات إنعدام الجنسية ، وإتفاقية جنسية الأشخاص الطبيعيين في حالة خلافة الدول ، وبهذا المعنى فأن المجتمع الدولي ملُتزم أدبياً وأخلاقياً بتحمل مسؤولياته الكاملة في إحترام الحقوق والكرامة الإنسانية على نحو شامل وبطريقة مُنصفة ومُتكافئة على قدم المساواة ولجميع شعوب العالم قاطبةً ، وأزاء ما حصل للكرد الفيليين من كارثة إنسانية لم تحرك لها ساكناً معظم الأطراف الدولية في تغليبها لمصالحها ومنافعها ، ولم يهتز ضمير الرأي العام لجميع المواثيق العالمية الصادرة بهذا الشأن ، وبالرغم أن جزء منها ليس ذات أثر قانوني مُلزم مثل { الإعلانات ، والمبادىء ، والتوجيهات ، والقواعد ، والتوصيات } ، إلا إنها تمتلك قوة إعتبارية لا يمكن إنكارها مطلقاً .
لقد كانت هناك جملة من العوامل المُشتركة وراء حجب جريمة التهجيرات عن الإعلام والتعتيم على ضحاياها المقدرة بمئات الألوف من المُهجّرين وعشرات الألاف من المختفين الذين لم يعرف أعدادهم الحقيقية نتيجة إتلاف أوراقهم الرسمية من قبل الأجهزة الأمنية ، لإزالة أي دليل دامغ يفضي إلى إتهام وإدانة النظام السابق بإرتكابه تلك الجريمة المأساوية ، ولتضرب عرض الحائط جميع المقرارات الأممية التي إتفقت في مبادئها ، ومنها { قرار مجلس حقوق الإنسان في جينيف التابع للجمعية العامة للأمم المتحدة رقم : (10/13) بشأن حقوق الإنسان والحرمان التعسفي من الجنسية ، والمُتخذ بدون تصويت في الجلسة الثانية والأربعين المُنعقدة بتأريخ 26/آذار/2009 } ، وغيرها من القرارات التي كفلت ما يأتي : ـ
1.     التأكيد على أهمية الحق في الجنسية لكل إنسان ( ذكراً ، أو أنثى ) ، وبشكل غير قابل للتصرف أو التجزئة عن غيره من حقوق الإنسان .
2.     لا يجوز الحرمان التعسفي من الجنسية لأسباب عرقية أو قومية أو أثنية أو دينية أو سياسية ، مما يعوق الإندماج الإجتماعي للفرد ، ويعد إنتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والحريات الأساسية وإلتزامات الدول بموجب القانون الدولي .
3.     الإعتراف بحق الدول في سن قوانين تحكم إكتساب الجنسية أو التخلي عنها أو فقدانها طبقاً لمبادىء القانون الدولي ، ومنعها من إتخاذ تدابير تمييزية وتشريعية ضد أفراد أو مجموعات من الأشخاص يترتب عليها الحرمان التعسفي من الجنسية على أساس اللون أو الجنس أو الدين أو اللغة أو الرأي السياسي أو الإنتماء القومي أو العرقي أو الأصل الأثني أو الإجتماعي ، عن طريق إبطال أو عرقلة ممارستهم لحقهم في الجنسية على قدم المساواة ، وإلغاء هذه القوانين في حالة وجودها .
4.     حث الدول غير المُوقعة على الإتفاقية الخاصة بوضع اللاجئين البروتوكول المُلحق بها والإتفاقية الخاصة بوضع الأشخاص عديمي الجنسية ، وإتفاقية خفض حالات إنعدام الجنسية على الإنضمام إلى هذه الصكوك القانونية وبذل قصارى جهدها من أجل إحترام أحكامها بتدقيق شديد بهدف إكسابها تطبيقاً عالمياً وضمان الإلتزام الكامل والفعال بها ، وإيجاد الحلول المناسبة والفعالة لإنصاف الأشخاص المحرومين تعسفياً من جنسيتهم ، بما فى ذلك الممارسات والإجراءات الوطنية الخاصة بنتفيذها على نحو عادل ومنصف ، والتشديد على الحاجة الملحة على زيادة التعاون والتنسيق بين الحكومات ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في هذا الشأن .
5.     حث الجهات التابعة الأمم المتحدة المعنية بآليات حقوق الإنسان التعاقدية المنشأة بموجب المعاهدات وغير التعاقدية في إطار إختصاص كل منها ، في مواصلة جهودها لجمع المعلومات من جميع المصادر ذات الصلة في إعداد تقاريرها وتوصياتها بشأن معالجة مشكلة إنعدام الجنسية ومنع حدوثها والتقليل منها وحماية عديمي الجنسية .
وقد قد صدرت قرارات من الهيئات التابعة الأمم المتحدة ذات الصلة في الأعوام (1991-2003) والمتمثلة بـ { الجمعية العامة ، والمجلس الإقتصادي والإجتماعي ، ولجنة حقوق الإنسان } ، والأخيرة التي عينت مقرراً خاصاً للقيام بدراسة دقيقة لإنتهاكات حقوق الإنسان التي إرتكبها النظام المباد ، وبالرغم من كونه قد أقرت معظم الإتفاقيات الدولية ، إلا أنه أوغل بقسوته الوحشية في عذابات المهجرين العراقيين وخاصةً الفيليين ، وبعد إستحواذه على كل ما يملكوه وتجريدهم من كل شيء ... قام بإبعادهم إلى خارج الوطن ورميهم على الحدود دون أية أمتاع شخصية أو ملبس ومأكل ، فتركوا العراق في وقت كانت درجات الحرارة المُنخفضة تحت رحمة هذا الطقس المروع ، حيث عاشوا أسوا الظروف على الإطلاق ، فأفقدهم الكثير من الأرواح ... تائهيين في السير لمسافات طويلة عبر جبهات القتال لإستباحة حياتهم ، ووقعت مجاميعهم فريسة سهلة للقصف الجوي وحقول الألغام المزروعة على طول الحدود ، ومات خلالها الجائع والعليل والمرأة الحامل والمُسِن والطفل الرضيع بالمئات ، وبعد عبورهم إلى الجانب الإيراني ، وفي إنتهاك صارخ ... لم تلتزم الأطراف الدولية ، بالمواثيق الآتية : ـ
1.     الإتفاقية الخاصة بوضع اللاجئين والبروتوكول الخاص المُلحق بها .
2.     البروتوكول الإختياري المُلحق بالعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية بشأن تقديم شكاوي من قبل الأفراد .
3.     إعلان الأمم المتحدة بشأن الملجأ الإقليمي .
4.     إعلان الأمم المتحدة بشأن حماية النساء والأطفال في حالات الطوارئ والمنازعات المسلحة .
5.     الإعلان المُتعلق بحقوق الإنسان للأفراد الذين ليسوا من مواطني البلد الذي يعيشون فيه .
6.     قواعد الأمم المتحدة بشأن حماية الأحداث المجردين من حريتهم .
7.     حماية السكان المدنيين في فترة النزاع المسلح .
8.     الإتجاه إلى تحريم الألغام الأرضية المضادة للأفراد تحريماً تاماً .
9.     البروتوكول الإختياري لإتفاقية حقوق الطفل بشأن إشتراك الأطفال في المنازعات المسلحة .
وتم إسكان المُهجّرين في معسكرات اللاجئين القسرية على شكل مخيمات بائسة تفترق إلى أبسط مقومات الحياة الإنسانية ، وفي ظل أوضاع مزرية وظروف قاسية لا يحمتل فيه الشتاء القارص والصيف القائض مع قلة الغذاء والتموين والدواء وإنتشار الأوبئة وإنعدام الخدمات الضرورية والصرف الصحي وشحة الإغاثة الإنسانية والعناية الطبية والرعاية الإجتماعية ، سواء المُقدمة من الحكومة الإيرانية أو المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة والأجهزة والوكالات المُتخصصة التابعة لها ، وكان إهمالها مُتعمد تجاه الأعداد الكبيرة للمُهجرين وتجاهل تعدادهم وتوثيق معاناتهم التي تسببت في إخفاء موت الكثير منهم نتيجة الفاقة والجوع والحرمان والمرض وسوء المعاملة ، مما أضطر قسم منهم إلى مغادرة إيران للبحث عن فرصة حياة أفضل في دول أوربا الغربية وأمريكا ، وتشتتوا تشتياً في بقاع الأرض المعمورة .
أما بالنسبة للشباب المحتجز في سجون النظام آنذاك ، فلازال مصيرهم مجهولاً وغير مُعلن رسمياً بإحصائيات دقيقة ، لكون النظام القمعي غير راغب بالإعتراف بتلك الإنتهاكات في محاولة منه التنصل عن واجباته الدستورية وإلتزاماته الدولية تجاه مواطنيه ، إذ تم تصفيتهم جسدياً بأساليب وطرق رهيبة عبر إستخدام التجارب الكيمياوية والبايولوجية ، وإختفت معهم حتى جثامينهم المدفونة في المقابر الجماعية غير المعلومة لحد الآن ، بعد أن تعرضوا لشتى صنوف الممارسات الوحشية في مخالفة صريحة ، للمواثيق الآتية : ـ
1.     القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء .
2.     إعلان حماية جميع الأشخاص من التعرض للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة .
3.     البرتوكول الإضافي الأول المُلحق بإتفاقيات جينيف المعقودة بتأريخ 12/آب/1949 .
4.     مدونة لقواعد سلوك الموظفين المُكلفين بإنفاذ القوانين .
5.     مبادئ آداب مهنة الطب المتصلة بدور الموظفين الصحيين ، ولا سيما الأطباء ، في حماية السجناء والمحتجزين من التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهنية .
6.     ضمانات تكفل حماية حقوق الذين يواجهون عقوبة الإعدام .
7.     إعلان بشأن المبادئ الأساسية لتوفير العدالة لضحايا الجريمة وإساءة إستعمال السلطة .
8.     مبادئ أساسية بشأن إستقلال السلطة القضائية .
9.     إتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة .
10.     مجموعة المبادئ المُتعلقة بحماية جميع الأشخاص الذين يتعرضون لأي شكل من أشكال الإحتجاز أو السجن .
11.     مبادئ المنع والتقصي الفعالين لعمليات الإعدام خارج نطاق القانون والإعدام التعسفي والإعدام دون محاكمة .
12.     المبادئ الأساسية لمعاملة السجناء .
13.     مبادئ أساسية بشأن دور المحامين .
14.     مبادئ توجيهية بشأن دور أعضاء النيابة العامة .
15.     إعلان حماية جميع الأشخاص من الإختفاء القسري .
16.     الإتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الإختفاء القسري .
وبالتالي لم تلقى أية عناية تذكر في صفحات التحقيقات الدولية المعنية بأوضاع وحقوق الإنسان ، فما هو عمل لجان الخبراء المُشكلة بموجب الإتفاقيات الدولية لمتابعة تنفيذ بنودها والإلتزام بها من قبل الأطراف الموقعة عليها ، ومنها العراق ؟ وهل قامت بالواجبات المُلقاة عليها خير قيام ؟ وهل يذهب تقصيرها أدراج الرياح دون لوم ؟ وهل مارست مهامها بمهنية إحترافية دون ضغط أو إكراه أو تأثير ؟ فأين تقاريرها الدولية المعتمدة بهذا الشأن ! فلم نرى أو نسمع بها ! وماذا فعلت بصدد هكذا معاناة ! رغم تأكيد الجمعية العامة بأكثر من قرار دوري أصدرته بشأن التنفيذ الفعال للصكوك الدولية المُتعلقة بحقوق الإنسان بما في ذلك إلتزامات تقديم التقارير في ضوء نتاج وتوصيات إجتماعات رؤساء هيئات الإشراف على معاهدات حقوق الإنسان وغير التعاهدية أيضاً ، ومنها على سبيل المثال : ـ
1.     لجنة القضاء على كافة أشكال التمييز العنصري (CERD).
2.     اللجنة المعنية بحقوق الإنسان (HRC) .
3.     اللجنة الخاصة بالحقوق الإقتصادية والإجتماعية والثقافية (CESCR)
4.     الفريق الثلاثي لقمع جريمة الفصل العنصري والمعاقبة عليها .
5.     اللجنة الخاصة بالقضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة (CEDAW) .
6.     اللجنة المعنية بحقوق الطفل (CRC) .
7.     لجنة مناهضة التعذيب (CAT) .
8.     اللجنة المعنية بحالات الإختفاء القسري .
9.     الإجراء 1503 ( نظام الشكاوى / الإجراء السري ) .
10.     الإجراء 1235 ( نظام المقررين الخاصين / الإجراء العلني ) .
ومن كل ما تقدم فما إرتكب ضد الكرد الفيليين هي من جرائم التهطير العرقي ( الجينو سايد ) ، بإعتبارها من الإفعال الجنائية المُرتكبة بشكل مُتكرر لإهلاك مجموعة من السكان المدنيين كلياً أو جزئياً بصفتها جماعة قومية أو أثنية أو عرقية أو دينية في إطار هجوم واسع النطاق أو منهجي موجه سلوكياً عن سبق إصرار وترصد تنفيذاً لسياسة الدولة أو مأرب حزب البعث التي تقضي بإرتكاب مثل الجرائم أو تعزيزاً لهذه السياسة ، وتؤدي إلى خروقات جسيمة ضد الإشخاص أو الممتلكات المحمية بموجب الإتفاقيات الدولية ذات العلاقة ، ومن هذه الأفعال ما يأتي : ـ
1.     القتلُ العمدُ والإسترقاق وإستعمال العنف ضد الفيليين ، والإبادةُ لفرض أحوالٍ معيشيةٍ عَمْداً وحرمانهم من الطعام والدواء والمتاع ، وإلحاقِ الضررِ الجسيم بهم ، وإخضاعهم لأذى خطيرٍ بالصحةٍ العقلية والبدنية ، وغيرها من الأفعال التي تتسبب إحداث المعاناة الشديدة .
2.     الإبعاد والنقل القسري غير القانوني للمهجرين وإصدار أوامرَ بترحيلهم ، بالطرد أو بأي فعل قسري آخر أو نقلهم عبر مناطق العمليات الحربية .
3.     التعذيب والإعتداء الوحشي والمعاملة المهُينة والقاسية الحاطة بالكرامةِ الإنسانية ، بما في ذلك إجراء التجارب البايولوجية ، والتسبب بالألم الشديد والمعاناة البدنية والفكرية عمداً على الأشخاص قيد الإحتجاز .
4.     الإغتصابُ والإستبعاد الجنسي والإكراه عليها ، وغيرها من أشكال العنف الجنسي .
5.     السجنُ والإضطهاد والحرمان المُتعمد والشديد من الحقوق الأساسية ومنها إسقاط حق الجنسيةِ والمواطنةِ وإتلاف الوثائق الثبوتية والطرد المجحف من الوظيفةِ العامةِ دون سند أُصولي ، وبما يخالفُ القواعدُ الأساسيةُ للقانون الدولي بسبب هوية الكُرد الفُيليين ، ولأسباب سياسيةٍ وعرقيةٍ وقوميةٍ وإثنيةٍ وثقافيةٍ ودينيةٍ ومُتعلقة بنوع الجنسِ .
6.     أخذ الرهائن والحجز غير القانوني ، والإخفاء القسري والمتمثل بإلقاءِ القبضِ على أشخاصِ وإحتجازهمْ أو إختطافهم من قبل النظام المباد وبأذنهِ ودعمهِ وسكوتهِ عنهم ثم منعه إعطاء معلوماتٍ عن مصيرِهم وأماكن إعتقالهِم أو رفضه الإقرار بحرمانهم من حريتهم دون حمايةِ القانون لمدةٍ زمنيةٍ طويلةٍ .
7.     إلحاق التدميرِ واسع النطاق بالأموالِ والممتلكاتِ والإستيلاء عليها ومصادرتها تعسفياً وبشكل مُخالف للقانون وبطريقةٍ عابثةٍ ودون أية تعويضاتٍ أو حُكمٍ قضائيٍ مسببٍ .
8.     التدخل في شؤون القضاء والتأثير في إعماله ، وحرمان الأشخاص عمداً من حقهم الطبيعي في محاكمة قانونية عادلة ، وإصدارَ أحكام الإعدام وتنفيذها جماعياً وفورياً خارجَ نِطاق سلطةِ القانون والقضاء .
9.     مهاجمة المدنيين الُعزل ومناطِقهم عَمْداً ، ووضعِهم كَدروعٍ بشريةٍ في المواقع العسكرية لتحصينها من العمليات الحربية .
10.     إستخدام السمومَ والأسلحةَ والغازات الخانقة أو التجارب الكيمائية والمختبرية أو أية غازاتٍ أو سوائلَ أو موادَ أو معداتٍ آخرى ضدَ المدنيين الأبرياء .
وهذه الجرائم تصنف حسب قانون المحكمة الجنائية العراقية العليا رقم (10) لسنة 2005 ، إلى { جرائم الإبادة الجماعية ، والجرائم ضد الإنسانية ، وجرائم الحرب ، وإنتهاكات القوانين العراقية } ، ومستندةً في ذلك إلى معايير القانون الدولي ، ومنها : ـ
1.     إتفاقيّة منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها .
2.     إتفاقيّة جنيف الرابعة بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب .
3.     إتفاقيّة عدم تقادم جرائم الحرب والجرائم المُرتكبة ضد الإنسانية .
4.     مبادئ التعاون الدولي في تعقب وإعتقال وتسليم ومعاقبة الأشخاص المذنبين بإرتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية .
5.     نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائيّة الدوليّة .
6.     القواعد الإجرائية وقواعد الإثبات الخاصة بالمحكمة الجنائية الدولية .
7.     أركان الجرائم الخاصة بالمحكمة الجنائية الدولية .
ونظراً لخطورة هذه الجرائم وتهديدها المباشر في تعكير صفو السلم والأمن الدوليين ، فلا بد من منع إرتكابها مجدداً من خلال عدم سقوطها بالتقادم الزمني وتحديد المسؤولية الجنائية الشخصية وإلغاء الحصانة التي يتمتع بها المتهم ومهما كانت صفته الرسمية وأن كان رئيس النظام ذاته بإعتباره المسؤول عن إصدار الأوامر وتوقيعها وحظر شمول تلك الجرائم بالعفو لأي سبب كان مع توفير الضمانات المطلوبة لتحقيق العدالة الناجزة في جميع مراحل المحاكمة وتنفيذ الأحكام حسب قواعد الإجراءات وجمع الأدلة والمبادىء العامة الجنائية ، ويظهر بأن المجتمع الدولي عبر سلسلة إجتماعاته وقرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة لم يسلط الأضواء أو يعر أهمية لجرائم النظام السابق ، فكان المعيار مزدوجاً في الكيل بمكيالين على مستوى السياسة الدولية في التعامل مع ملف حقوق الإنسان مثلما أقرت الأمم المتحدة ، كما لم تحضى مسألة العدالة الإنتقالية في العراق بالرعاية اللازمة مقارنةً مع دول أخرى ، مع أن الجرائم المرتكبة في العراق كانت أفضع وأقسى وعلى مدار (35) سنة من عمر النظام المباد ، والتي أكد مجلس الأمن الدولي على محاسبة مرتكبيها وعدم منحهم الملاذ الآمن من قبل دول العالم ودعم الإجراءات الرامية إلى تقديمهم للعدالة بموجب قراره رقم : (1483) والمُتخذ في الجلسة (4761) والمُنعقدة بتأريخ 22/أيار/2003 ، والذي يشجع في ذات الوقت على العودة الطوعية والمنظمة والآمنة للمهجرين المتضررين جراء تلك الجرائم .
ومن خلال آليات حقوق الإنسان في الأمم المتحدة سواء التعاقدية وغير التعاقدية ، يتطلب قيام حكومة جمهورية العراق بالإنضمام إلى جميع الإتفاقيات الدولية المُتعلقة بأوضاع الجنسية بوجه خاص وحقوق الإنسان عموماً ، من أجل توفير الضمانات الموثقة رسمياً في سبيل عدم تكرار مأساة التهجير القسري مستقبلاً وهو حق مشروع لأي إنسان ، ومن تلك الإتفاقيات غير المُوقعة علاوةً على الإلتزامات الدولية الأخرى ، وكما يأتي : ـ
1.     الإتفاقية الخاصة بوضع اللاجئين .
2.     إتفاقية بشأن جنسية المرأة المتزوجة .
3.     إتفاقية بشأن خفض حالات إنعدام الجنسية .
4.     إتفاقية بشأن وضع الأشخاص عديمي الجنسية .
5.     البروتوكول الخاص بوضع اللاجئين .
6.     البروتوكول الإختياري المُلحق بالعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية بشأن تقديم شكاوي من قبل الأفراد .
7.     إتفاقية جنسية الأشخاص الطبيعيين في حالة خلافة الدول .
8.     البروتوكول الإختياري لإتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة .
9.     إلغاء جميع التحفظات على بعض النصوص المُتعلقة بالجنسية أو أي من الحقوق في المعاهدات الدولية لحقوق الإنسان المبرمة من طرف جمهورية العراق .

•      رابعاً : – توصيات الندوة .
تشخيص معالجة إشكالية الجنسية وإنعكاساتها القانونية والسياسية والإجتماعية على تطور وإستقرار الدولة العراقية ، وهي كما يأتي : ـ
1.     تشريع قانون جديد للجنسية العراقية أو إعادة النظر في قانون الجنسية العراقية رقم (26) لسنة 2006 ، وبشكل يؤدي إلى تنفيذ الإلتزامات الدولية .
2.      إعتماد نظام موحد للجنسية .     
3.     العمل على إصدار تشريع خاص لحظر التمييز العنصري بمختلف أنواعه وأشكاله ، ومعاقبة من يروج أو يحبذ أو يتستر على ممارسة التمييز .     
4.     إعادة المهجرين إلى وطنهم ومنحهم الجنسية وحقوق المواطنة وتعويضهم عما لحق بهم ، العمل على إصدار تشريع خاص لرد إعتبارهم .     
5.     ضمان حقوق الإنسان وحرياته الأساسية والتوقيع على المعاهدات والإتفاقيات الدولية ذات الصلة .     

رياض جاسم محمد فيلي -  باحث مُتخصص بحقوق الإنسان

نائب الأمين العام لتجمع السلام العالمي بـ"الشرق الأوسط" يطالب شيخ الأزهر بتأسيس اتحاد إسلامي مسيحي

"صادق الموسوي" في تصريحات خاصة لنا:شبكة الاقباط متحدون :
http://www.copts-united.com/Arabic2011/Article.php?I=605&A=24356
- يجب أن يضم هذا الاتحاد زمرة من علماء الدين الإسلامي والمسيحي من جميع الطوائف، بهدف التصدي للأفكار الدخيلة التي لم يشرعها أي دين سماوي
- على شيخ الأزهر المطالبة بغلق الفضائيات التي تحث على تكفير الشيعة وتحث المسلمين على الفتنة والتي تدعو للأسلمة والتنصير
- على الشيخ "الطيب" مطالبة المسلمين بمعاملة الأقباط بالرحمة والإحسان ودرء الفتن التي تـُحاك ضدهم من خطف واغتصاب وضياع حقوق وانتهاك حرمات
- أطالبكم بمساندة الشيعة في "مصر"

 
كتب: جرجس بشرى

 في رسالة خاصة بعث بها إلينا السيد "صادق الموسوي"؛ نائب الأمين العام لتجمع السلام العالمي في الشرق الأوسط، ومدير المكتب السياسي لتجمع العراق الجديد، أشاد "الموسوي" بالخطاب الصادر مؤخرًا عن فضيلة الشيخ "أحمد الطيب" شيخ الأزهر، والذي رفض فيه تكفير الشيعة، على اعتبار أن الاختلاف سـُنة من سـُنن الحياة.

 وقد أكد "الموسوي" في رسالته أن هذا الخطاب  العقلاني المعتدل من "الطيب"، قد أثلج الصدور وأعاد ثقة العالم الإسلامي في قياداته المرموقة، وساعد على التقارب والوحدة بين المسلمين، مشيرًا إلى أن شيخ الأزهر بهذا الخطاب المعتدل  قد  أصبح مرجعـًا لجميع المسلمين على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم.
 كما رحب "الموسوي" بخطاب شيخ الأزهر بشأن استعداده  للتقارب والحوار مع الكنيسة الكاثوليكية، وتأكيده أيضـًا على وحدة "مصر" الوطنية والوحدة العربية.
 كما أشاد بموقف شيخ الأزهر الرافض  للفضائيات التي تحرض على تكفير الشيعة، مطالبـًا إياه بالتصدي للفتن والمطالبة بإغلاق جميع القنوات الفضائية التي تحث المسلمين على الفتنة، وكذلك جميع القنوات المسيحية والفضائيات التي تدعو إلى الأسلمة والتنصير والتشيع في "مصر" والدول العربية.
 هذا وقد طالب "الموسوي" شيخ الأزهر بسرعة تأسيس "اتحاد إسلامي- مسيحي" تحت إشراف الأزهر الشريف، على أن يضم هذا الاتحاد زمرة من علماء الدين الإسلامي والمسيحي من جميع الطوائف، بهدف التصدي للأفكار الدخيلة التي لم يشرعها أي دين سماوي، كما أوصي في رسالته لـ"الطيب" بـ"أقباط مصر خيرًا"، وطالب بمعاملتهم بالرحمة والإحسان، وضرورة درء الفتن التي تـُحاك ضدهم من خطف واغتصاب وضياع حقوق وانتهاك حرمات، كما طالبه أيضـًا بالوقوف بجانب شيعة "مصر" الذين ضاعت حقوقهم واكتظت بهم المعتقلات والسجون.


الصحفية الاعلامية خلود الانصاري جريدة النداء 

السبت، 23 أكتوبر 2010

انتهاك حقوق الكرد الفيلية بين التهجير ألقسري والعزل الطائفي :




لقد عانى شعب العراق من النظام ألصدامي بكل أنواع المعانات من قبل أجهزته القمعية والقهرية والعنصرية الطائفية ، حيث كانت السجون والمعتقلات تضج بالرجال والنساء والشيوخ والأطفال ،ومورس  فيها اشد أنواع التعذيب والموت في غياهب المعتقلات ،
وقد مارس النظام البائد أساليب مبتكرة ضد معارضيه من أفراد الشعب ولم يسلم من بطش وظلم أجهزته القمعية أحدا من معارضيه حتى وصل الأمر الى إقصاء وتهجير عشائر ومدن بكاملها كون احد معارضيه ينتمي لتلك العشيرة أولتك الطائفة وبدء الإقصاء من الوظائف والتهجير ألقسري  الجماعي إلى خارج البلاد ، وهذه المرحلة كانت من أصعب المراحل في وقتها على العائلات الفقيرة وخاصة الكرد الفيلية ،
 ثم بدا بأساليب متنوعة منها الإقصاء من الوظائف لكل من يعود الى القرابة لمعارضيه  من باقي الطوائف والمذاهب حتى لو كان من الدرجات الأدنى فالأدنى  وهو ما يسمى الآن بالفصل السياسي .
وعند سقوط النظام وبدء العراق مرحلة جديدة وعودة المبعدين الذين أكثرهم لحد الآن لن ينالوا حقوقهم وخاصة الكرد الفيلية الذين ابعدوا قسرا إلى إيران بحجة إنهم تبعية ، وأكثرهم لم يحصلوا لا على الجنسية العراقية ولا حتى على حقوقهم وممتلكاتهم التي اغتصبها النظام الصدامي وتوزيعها الى عناصر البعث المقربين لمولاهم وربهم صدام حسين ، وهذا ما يؤكد بان مازال في أجهزة الدولة بقايا النظام البائد التي تقف سدا"منيعا بوجه من يطالب بإرجاع حقوق وممتلكات هؤلاء والذي أرجعهم السيد المالكي بفرض من الدول العربية بحجة المصالحة الوطنية ،
فالسؤال موجه الى حكومة السيد المالكي ، الى متى يضل يعاني هؤلاء المساكين الطيبين من اللامبالاة في قضيتهم؟ ومن غيركم ينصر المظلوم ؟
فاذا كانت حكومة العراق لا تنصرهم فنحن في تجمع العراق الجديد والقوى المتحالفة معه نستطيع استرداد حقوقهم وحقوق كل مظلوم بعون الله تعالى .
وهذه دعوة موجهة اليهم ولكل مظلوم اغتصب حقه في عهد نظام صدام والحكومات المتلاحقة بعده لنكون عونا لهم وسيفا بتارا بوجه كل الطغاة والظلمة المستبدة التي لم ترعوي في اخذ العبرة مما جرى من محاسبة الشعب للجلادين من صدام واتباعه .  

صادق الموسوي
مدير المكتب السياسي
تجمع العراق الجديد

عامر المرشدي امين عام تجمع العراق الجديد والقوى المتحالفه في حوار مع ...

عامر المرشدي امين عام تجمع العراق الجديد والقوى المتحالفه في حوار مع جريدتي النداء واخر الاحداث.
ماجاء في بعض فقرات اللقاء:

المرشدي: نفتخر ونعتز اننا ( الاقرب الى المواطن ) حيث نعيش معاناته وهمومه والامه وطموحاته . 
المرشدي: جهودنا كبيرة ويومية لخدمة العراق ولخدمة المواطن ونفتخر ونعتز اننا ( الاقرب الى المواطن )

 المرشدي:لدينا ملاحظات وتحفظات كثيرة على اداء حكومة المالكي وتهميشها لقوى وطنية فاعلة
 
س / رأيكم بكل مايجري على الساحة السياسية في العراق ؟
افضل الاوصاف التي يمكن اطلاقها على مايجري الان في العراق ( بالفوضى ) فرغم مرور اكثر من 8 اشهر على اعلان الفائزين في الانتخابات البرلمانية فلا زال هؤلاء القوم يتبادلون التهم والخلافات تعمقت بين قادة الكتل الفائزة والثقة معدومة بينهم واشتد ضراوة الصراع وكلما تمتد الايام تتعمق هذه الخلافات ويلجؤون الى دول الجوار لتحل مشاكلهم واصبح من الواضح ان الحلول الوسطية مرفوضة والكل يقول ( انا ) . واعتقادي الشخصي انه في نهاية المطاف ستولد حكومة ضعيفة .

س / رأيكم بالموقف الامريكي والعربي جراء ذلك ؟ 
الموقف الامريكي حاليأ متفرج ينظر الى من هو صاحب الحظوظ الاكبر فيبدؤون بمغازلته وعندما يرون حراجة وضعف موقفه يغازلون الطرف الاخر وانا اتمنى عدم التدخل الامريكي في تشكيل الحكومة المقبلة وان يجلس العراقيون لبعضهم لحل مشاكلهم بانفسهم ومع هذا اجزم ان هذا لن يتحقق بسبب عمق والتغلغل الامريكي والسعودي والايراني وكل دول الجوار بدرجات ادنى بتشكيل الحكومة المقبلة  ، وانا لا ارى اي دهاء او خبرة سياسية امريكية في هذا الشأن سواء من السفير الامريكي في بغداد او من بايدن نائب الرئيس الامريكي الذي تعاقبت زياراته الى بغداد ولا احد فهم منه شيئأ ، مع العلم انهم داعمين على طول الخط الى اياد علاوي وعندما علموا برفض ترشيحه من قوى سياسية مؤثرة في العراق تركوه ومصيره اما الدول العربية فكلها ترغب باياد علاوي وبدرجة اقل الى عادل عبد المهدي وعدم الرغبة بترشيح المالكي وبالذات السعودية وعلى العموم الدور العربي رغم اهميته للعراق ولكــــــــن كان على الدوام دورأ غير بناء ولا يخدم المصالح العليا للعراق . 

س / اين تجمع العراق الجديد مما يجري على الساحه السياسية الان ؟ 
تجمع العراق الجديد حاليأ اكبر التجمعات الجماهيرية في العراق لكونه يضم نخبة من العلماء والخبراء والكفاءات ويضم العشرات من المنظمات والكيانات السياسية وشخصيات وان اللقاءات والحوارات متواصله فكانت لنا حوارات مع دولة القانون وتوقفت ولنا الان حوارات مع ائتلاف الوطني والعراقية وجهودنا كبيرة ويومية لخدمة العراق ولخدمة المواطن ونفتخر ونعتز اننا ( الاقرب الى المواطن ) حيث نعيش معاناته وهمومه والامه وطموحاته . 

س / هل عرض عليكم مناصب وزارية في الحكومة المقبلة ؟ 
نعم تم دعوتنا لتولي بعض المناصب المهمه في الحكومة المقبلة ولكننا لا نثق بهذه الوعود فالكل يتحدث عن مشاركة القوى السياسية الفائزة والقوى السياسية الفاعله واللذين لم يتحقق لهم الفوز في الانتخابات البرلمانية ولاسباب معلومه ويدعون ان الحكومة المقبلة ستكون حكومة النزهاء واصحاب الخبرة والكفاءه والولاء للعراق ولكننا نعلم ان هذا الامر لم يتحقق واود اعلام اخوتي العراقيين النجباء ان كل الدعوات التي وجهت الى تجمع العراق الجديد للمشاركة في الحكومة المقبلة جاء نتيجة معرفة كل القوى السياسية والشخصيات القيادية في العراق بقوة القاعدة الجماهيرية والعشائرية للتجمع وفي جميع المحافظات العراقية . 

س / لماذا لم تتشكل الحكومة طيلة 8 اشهر ؟ 
لانزال نعيش ثقافة الطائفية وثقافة الولاء للاحزاب وثقافة الدكتاتورية وثقافة تهميش واقصاء الاخرين وهذه الثقافات مسيطرة على العقول وبسببها لم تسير الامور كما كان متوقع لها بالاضافة الى تدخل اقليمي مبني على مصالح تلك الدول . 

س/ رأيكم بالتحالف بين العراقية والمجلس الاعلى ؟ 
اعتقد ان ولادة هذا التحالف عسير جدأ وان تم ولادته فسيكون عمره قصير . 

س/ موقفكم من دولة القانون والعراقية ؟ 
لدينا ملاحظات وتحفظات كثيرة على اداء حكومة المالكي وتهميشها لقوى وطنية فاعلة وابلغنا دولة القانون بذلك وكذلك حاولنا ايصال الكثير من المعلومات الى السيد المالكي بوجود مقربين منه لم يصلوا الحقائق له كما ينبغي واصبح وجود هؤلاء قربه وبسبب استشارته لهم عبئأ ثقيلأ على الحكومة التي يرأسها المالكي واذا ترأس الحكومة المقبلة ان شاء لله يجب استبعاد الكثير منهم ، وبالرغم من تقديمنا العشرات من المشاريع التي تخدم قطاع الكهرباء والماء والمقترحات التي تخدم الحياة السياسية في العراق فان كل هذا لم ينفع ولن يتم الاستجابة او الاستفسار وكان هؤلاء الرجال امتلكوا الحق ولوحدهم بالعراق ولا داعي لافكار ومبادرات ووطنية وولاء وخبرات كل العراقيين المهم عندهم الرأي الموجود في رؤوسهم ، اما الموقف من العراقية فلدينا مخاوف من بعض الشخصيات في القائمة التي نعتبر وصول هؤلاء الرجال الى مناصب في الحكومة المقبلة كارثة على الدولة العراقية الجديدة .

س/ تجمع العراق الجديد الانشط بين القوى السياسية غير الفائزة على الساحه الان ؟ 
نعم وبكل فخر واعتزاز وثقة بالنفس وحبأ للعراق وعشقأ لابناءنا الاعزاء نحن الان الاقرب الى عقول وقلوب مواطنينا الكرام لاننا نعيش بينهم ونعاني كما يعاني اي مواطن عراقي ولم نحتمي بالمنطقة الخضراء خوفأ من التفجيرات او الاغتيالات ولم نسرق دينار واحد من الدولة العراقية ولم نملك الجنسيتين حتى نحتمي بالاجنبية منها ولم نسافر خارج العراق وقضاء الليالي في الملاهي والمطاعم والفنادق صاحبة الخمسة نجوم ولم نرتمي او نتوسل ظابط مخابرات اجنبي او قائد عربي حتى ينجدنا ليشركنا بالحكومة المقبلة ، صحيح لم نفز بالانتخابات لمؤامرة كبيرة تعرض لها التجمع ولكننا رفعنا رؤوسنا ونسينا الهزيمة والان نقف شامخين وفي مقدمة الكيانات السياسية في العراق ومن الله التوفيق . 

اجرى اللقاء / صادق الموسوي
مدير المكتب السياسي
تجمع العراق الجديد

الثلاثاء، 19 أكتوبر 2010

شيخ الازهر وخطابه العقلاني في زمن الفتن .

شيخ الازهر  وخطابه العقلاني في زمن الفتن .


قبل ايام قليلة أكد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، رفضه تكفير الشيعة، وقال أن الاختلاف من سنن الكون.
ان الخطاب الذي تحدث به شيخنا الجليل الدكتور احمد الطيب اثلج القلوب واعاد ثقة الشارع الاسلامي بقياداته المرموقة واثباته ان  شيخ الازهر بخطاباته العقلانية اصبح مرجعا لجميع المسلمين بكافة طوائفهم ومذاهبهم ، واعطى املا جديدا للتقارب ولم الشمل في وحدة اسلامية حقيقية ،
ولم يقتصر حديثه الذي يعد خطابا لجميع البشرية  على المسلمين فقط بل شمل الاقباط والمسيحيين حين صرح بقوله :
 استعداده للحوار مع الكنيسة الكاثوليكية، لأن الوحدة الوطنية فى الداخل هدفنا وكذلك الوحدة العربية والإسلامية ثم السلام العالمى، 
وهذه رسالة القرآن والرسول عليه الصلاة والسلام أرسل للعالمين رحمة وسلاماً حتى لغير المؤمن به ونحن نرث هذا الميراث النبوى الشريف ونعمل على حمله والالتزام به.
ان هذا المنطق الذي تحدث به شيخنا ومرجع المسلمين هو منطق الرحمة الالهية والنظر 
بعين الله لجميع خلقه على انهم ابنائه (لان الخلق عيال الله) ، فهذه الرحمة الالهية التي انزلها الله سبحانه وتعالى على قلب شيخنا الجليل الدكتور احمد الطيب ثم اجراها على لسانه 
انما هو الرضى والقبول لاعماله المقبولة والمرضية لدى جنابه عز وجل ، ومن خصة بهذه بالرحمة خصه بالحكمة والعلم اللدني ، والذي ما يلقاها الا الذين صروا وما يلقاها الا ذو حظ عظيم ،
وأن الأزهر وشيخه هو جامع وجامعة، معبّر عن حكم الإسلام وعن ضمير المسلمين، وهو ليس سلطة سياسية وإنما حامل رسالة ومكانة معنوية.
 فهنيئا لك ياشيخنا الجليل ،وهنئنا لنا بك برفضك
عن بعض الفضائيات التي تحرض بفتوى  تكفر الشيعة، وقولك أن ذلك شيئا مرفوضا وغير مقبول ولا نجد له مبرراً لا من كتاب ولا سنة ولا إسلام، نحن نصلى وراء الشيعة فلا يوجد عند الشيعة قرآن آخر كما تطلق الشائعات وإلا ما ترك المستشرقون هذا الأمر فهذا بالنسبة لهم صيد ثمين ولى بحث فى هذا المجال وجميع مفسرى أهل السنة من الطبرى وحتى الآن لم يقل منهم أحد أن الشيعة لديهم قرآن آخر.
لقد اوجزت في هذا القول لما تحتويه من فتن وبلاء وظلم عظيم على اخوانكم اتباع اهل البيت (الشيعة ).
فعليك يا شيخنا الجليل برمجه القول بالفعل على ارض الواقع واخماد الفتن من خلال  المطالبة بغلق جميع الفضائيات التي تحث المسلمين على الفتنة وكذلك القنوات المسيحية وجميع الفضائيات التي تدعي الى التنصير والاسلمة او التشيع  في مصر والدول العرية ،  وكذلك عمل اتحاد اسلامي مسيحي في الازهر يظم بعض العلماء ورجال الدين مسلمين ومسيحيين من جميع الطوائف للتصدي للافكار الدخيلة الخارجية التي لم يشرعها اي دين سماوي .
فقد اوجزت كذلك وابدعت بقولك الكريم :
عدم وجود أى خلاف بين السنى والشيعى فى الإسلام مؤكدا أن ما يحدث هو عملية استغلال السياسة لهذه الخلافات كما حدث بين المذاهب الفقهية (الأربعة) كل الفروق بيننا وبينهم هى مسألة الإمامة، موضحا أنه إذا ذهب للعراق سيزور النجف، متمنيا أن تكون زياراته بعد حسم مسألة الحكومة العراقية.
نعم ياشيخنا الجليل انما هي السياسة والمنافع الشخصية والدنيوية التي غيرت النفوس وقلبت كل موازين العدل الالهي ،
اما مجيئك للعراق سيكون احتفالا كبيرا وبركة ورحمة الهية تهبط على ارض العراق فيكون لنا شرف الاستقبال بكل تقدير واحترام من جميع العراقيين والعرب .
اما وصيتي الاخير لجنابكم الكريم اقول الله الله في الاقباط والمسيحيين في مصر  الله الله في اهل الذمة التي امرنا الله بالاحسان اليهم ودرء الفتن التي تحاك عليهم من خطف واغتصاب وضياع حقوق وانتهاك حرمات .
 الله الله في شيعة مصر الذين ضيعت حقوقهم وملات المعتقلات والسجون بهم وبالاقباط كذلك ،
 ونناشدك بالنظر اليهم بعين الله التي وضعها فيك وبالرحمة الالهية لتكون شخصا الاهيا مؤيد ومسدد في فعل الخير والعطاء الالهي ليسر بهذا العمل الله ورسوله بعد عياله . 


صادق الموسوي
مدير المكتب السياسي
لتجمع العراق الجديد
ونائب الامين العام 
لتجمع السلام العالمي 
في الشرق الاوسط

السلطة المحلية في كربلاء تهدم اكثر من 400 منزل يسكنه عوائل فقيرة شرق المدينة


السلطة المحلية في كربلاء تهدم اكثر من 400 منزل يسكنه عوائل فقيرة شرق المدينة
كتبها aliraqnews3   
الاثنين, 18 أكتوبر 2010 15:59
images/stories/admmnsl.jpgاكد مختار ومواطني حي المجاهدين في محافظة كربلاء ان السلطة المحلية ازالة دور اكثر من 400 عائلة متعففة وفقيرة . واضاف  عادل عبد الكاظم في تصريح لمراسل شبكة اخبار العراق اليوم ان السلطة
المحلية لجنة التجاوزات ازالة مايقارب اكثر من 450 بيت سكنته عوائل متعففة وفقيرة ولاتستطيع ان تجد لقمة العيش لثلاث وجبات في حي المجاهدين سابقا (الاراضي القريبة من الوادي القديم 1 كم شرق مركز المدينة  . واشار عبد الكاظم  ان لجنة التجاوزات المكلفة من المحافظة بقيادة النائب الاول عباس الموسوي باشرت بتهديم اكثر من 450 منزل بالمعدات الثقيلة ( الشفلات) وتشريد تلك العوائل الى مناطق مختلفة في المحافظة فضلا عن القوى الحزبية التي تمتلك مليشيات والتي تعمل ايضا على المنهج نفسه  " لافتا" ان كل عائلة لديها مايقارب اكثر من خمسة اشخاص " واوضح مختار حي المجاهدين ان سبب الازالة لتلك المنازل هو المكان الجغرافي وقد تم تخصيصة الى الدرجات الخاصة من القضاة واعضاء مجلس المحافظة  الذي يبلغ عددهم 40 قاضي و28 عضو مجلس محافظة فضلا عن اخرين من المسؤولين وتكون المساحة لهم تتراوح من بين 350 م – 400 م . وقال  عبد الكاظم تم تبليغ منظمات المجتمع المعنية في حقوق الانسان كذلك لجان الصليب الاحمر والهلال بتوفير خيم لتلك العوائل التي وصفتها بغير العراقيين او الكربلائيين او التسمية الاخرى المتجاوزين من المحافظات على اراضي كربلاء

علي اللامي يزور شهادة دراسية فمتى يتم اجتثاثه
كتبها aliraqnews   
الاثنين, 18 أكتوبر 2010 15:54
images/stories/alialime.jpg
بغداد: زود احد العراقيين الغياري شبكة اخبار العراق بوثيقة دراسية  قام علي اللامي رئيس هيئة اجتثاث البعث والتي تحولت الى هيئة المساءلة والعدالة بتزوير ها لاظهار نفسه على انه من حملة الشهادات. وفي مايلي نص ما ارسله هذا المواطن العراقي
الشريف ارفق وثيقة مزورة قام بتزويرها علي اللامي رئيس هيئة اجتثاث البعث و بأمكانكم التأكد منهاعلما انها جزء من الاوراق والمستمسكات والاختام التي ضبطت بعد القاء القبض على عصابة التزويروالتزييف التي كانت تمارس تزوير الشهادات الجامعية والمراسلات الحكومية
images/stories/alialime.jpg

الأحد، 17 أكتوبر 2010



السنة و رضاعة الكبير من الثدى



السبت، 16 أكتوبر 2010



الدرينى: تصريحات شيخ الأزهر رفعت الظلم عن الشيعة


كتبت سارة علام
وصف الناشط الشيعى "محمد الدرينى ، تصريحات الدكتور "أحمد الطيب" الأخيرة والتى رفض فيها تكفير الشيعة "لأن السنة يصلون خلفهم"، تأتى لترفع الظلم الواقع على الشيعة وعلى أصحاب المذهب الجعفرى.

أضاف رئيس المجلس الأعلى لرعاية شئون آل البيت، لـ"اليوم السابع"، أن تصريحات شيخ الأزهر تأتى ردا على حملة شعبية استهدفت التقارب المصرى العراقى عن طريق الأزهر باعتباره أكبر مؤسسة سنية فى العالم، وحوزة النجف "الأشرف" بالعراق باعتبارها معقلا للشيعة، حسب قوله.

واعتبر "الدرينى" أن فتوى الطيب لا تقل عن فتاوى الشيخ شلتوت الذى عرف بمحاولاته التقريب بين المذاهب وأباح الصلاة خلف الشيعة، مؤكدا أن الطيب حرق بفتواه جميع دعاوى الفتنة وكافح الإرهاب وكل الراغبين فى ضرب العلاقات المصرية الإيرانية أكثر من ذلك.
وختم الدرينى تصريحاته قائلا: "الأزهر اليوم عاد بوجهه الطيب المستنير عندما قال (كلنا مسلمون) الأمر الذى أسعد كافة الأوساط الشيعية فى مصر والعالم".

وكان الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر قد أكد فى وقت سابق على عدم وجود أى خلاف بين السنة والشيعة فى الإسلام مشيرا إلى أن ما يحدث هو عملية استغلال سياسى لهذه الخلافات كما حدث بين المذاهب الفقهية (الأربعة)، موضحا أنه إذا ذهب للعراق سيزور النجف.
---------------------------------------
كتب رامى نوار


شيخ الأزهر: أرفض" تكفير" الشيعة.. ونحن نصلى خلفهم

أكد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، رفضه تكفير الشيعة، مؤكداً فى حوار لصحيفة النهار اللبنانية، أن الاختلاف من سنن الكون.

وقال الطيب، إن القرآن يقرر حقيقة الاختلاف، وإن الاختلاف مقصد من مقاصد الخلق ودائماً نرى هذا ومتوقع أن هناك من يخالفنا فى الدين ويختلف معى وأنه موجود إلى يوم القيامة.

وأضاف شيخ الأزهر، أننا لم نعد عربا بثقافة عربية ولا مسلمين بثقافة إسلامية لذلك تتخطفنا بعض الأفكار التافهة وتلبس معظمها عمامة الإسلام عن جهل وغرض، وهذا معناه أن الساحة لا يوجد بها تأصيل على الإطلاق، فلم نصبح أوروبيين كما يريدون، مشددا على أن خلع الحجاب مخالفة لنصوص إسلامية ومعروف أن الإسلام ليس علاقة بين العبد وربه فقط فلا أستطيع أن أقول حينما ألزم المرأة بارتداء الحجاب أننى أصادر على حقها، هنا أخالف شعيرة من شعائر الإسلام الموجودة، لكن هل المشكلة تصل إلى حد الوجوب وحد الفرض.

ولفت شيخ الأزهر قلقه إلى أن قيام بعض الشباب بالدعوة للمذهب الشيعى فى مصر معتبرا ذلك بأنه ظاهرة جديدة لم تحدث من قبل مؤكدا أن ذلك فتنة يخطط لها ويراد لها أن تنبعث فى بلاد أهل الإسلام، رافضا خروج بعض الفضائيات بفتوى تحكم بكفر الشيعة، مبينا أن ذلك شيئا مرفوضا وغير مقبول ولا نجد له مبرراً لا من كتاب ولا سنة ولا إسلام، نحن نصلى وراء الشيعة فلا يوجد عند الشيعة قرآن آخر كما تطلق الشائعات وإلا ما ترك المستشرقون هذا الأمر فهذا بالنسبة لهم صيد ثمين ولى بحث فى هذا المجال وجميع مفسرى أهل السنة من الطبرى وحتى الآن لم يقل منهم أحد أن الشيعة لديهم قرآن آخر.


وأكد شيخ الأزهر، على عدم وجود أى خلاف بين السنى والشيعى فى الإسلام مؤكدا أن ما يحدث هو عملية استغلال السياسة لهذه الخلافات كما حدث بين المذاهب الفقهية (الأربعة) كل الفروق بيننا وبينهم هى مسألة الإمامة، موضحا أنه إذا ذهب للعراق سيزور النجف، متمنيا أن تكون زياراته بعد حسم مسألة الحكومة العراقية.

وأبدى شيخ الأزهر، استعداده للحوار مع الكنيسة الكاثوليكية، لأن الوحدة الوطنية فى الداخل هدفنا وكذلك الوحدة العربية والإسلامية ثم السلام العالمى، وهذه رسالة القرآن والرسول عليه الصلاة والسلام أرسل للعالمين رحمة وسلاماً حتى لغير المؤمن به ونحن نرث هذا الميراث النبوى الشريف ونعمل على حمله والالتزام به.

وأضاف شيخ الأزهر، أن الأزهر هو جامع وجامعة، ومعبّر عن حكم الإسلام وعن ضمير المسلمين، وهو ليس سلطة سياسية وإنما حامل رسالة ومكانة معنوية، مضيفا أن الأزهر لا تحكمه أيه اعتبارات سياسية التى تمليها الالتزامات الدولية على المسئولين السياسيين، مؤكدا أنه لن يصافح مسئولا إسرائيلياً ما دامت الحقوق الشرعية للفلسطينيين مسلوبة، وهذا لا يعنى موقفاً من اليهود كأصحاب ديانة نحترمها وكأهل كتاب.

الخميس، 14 أكتوبر 2010

الى رئيس وزراء الحكومة العراقية القادمة : مواصفات وزير الخارجية الجديد

كتابات - متابع البغدادي

استنادا الى تجربة السبعة اعوام العجاف التي مرت بها السياسة الخارجية العراقية، بالامكان تحديد مواصفات وزير الخارجية الجديد، مواصفات تليق ببلد كالعراق ذو الحضارة العريقة والتاريخ الزاخر. وهذه المواصفات كالتالي:
1- ان لا يكون ممثلا لطائفة او حزب  او فئة او عشيرة، بل لابد من ان يكون ممثلا بجدية للعراق ومدافعا باخلاص عن مصالح هذا البلد الحيوية. ويقتضي ذلك بأن لايتخد هذا الوزير الجديد وان لا يسمح لكبار موظفي وزارته بالدفاع عن مواقف بالضد من مصالح البلاد لا لسبب سوى توتر علاقة حزبه او عشيرله او طائفته مع الحكومة التي تمثل العراق والتي تضم هذا الوزير كعضو فيها.
2- ان يكون منضبطا وملتزمنا بمواعيد جلسات مجلس الوزراء. وهذا الالتزام يستوجب الحضور المنتظم لجلسات مجلس الوزراء والابتعاد عن الغياب المتكرر والحضور المتأخر والخروج المبكر وكأن مجلس الوزراء جلسات شاي وتندر لا مجلس يقود شؤون دولة.
3- ان يكون متواجدا باستمرار في وزارته، مع الاستثناءات طبعا، ومتابعا بجدية لما يحدث في وزارته من تطورات واحداث. ان وزارة الخارجية هي وزارة سيادية والصراعات الخارجية كبيرة للسيطرة على قراراتها. لذا، فالوزارة تحتاج الى حضور مستمر ومتابعة دقيقة من قبل وزير وليس من موظف *مجهول*.
4- ان يمارس الية واضحة لاتخاذ القرارات، الية تبنى على التشاور الدائم داخل وخارج الوزارة. والتشاور لا يقتصر على عرض لبطولات *دونكيشوتية* امام موظفين جالسين كالاصنام لاتتحرك ولا تبوح بشيء. وعلى الوزير الجديد ان يتابع عمل السفراء في الخارج ولا يسمح بآن ملفات البلدان التي فيها ممثلين عن العراق تبقى خاوية وخالية من اي تقارير جدية ورصينة للمتابعة والتجديد.
5- ان يمارس صلاحياته بحزم وجدية في داخل وزارته. ويستدعي ذلك ان  يتخذ الوزير اجراءات رادعة لسفراء يرفضون العودة الى الوطن رغم مرور اشهر عديدة على استدعاهم الدوري من قبل الوزارة. وان لا يتهاون في ردع سفير يمثل العراق يرفض ان يسكن في شقة او بيت سوى ان *المدلل طابت له النومة*  في فندق يكلف الوزارة قرابة 15 الف دولار شهريا ولمدة تزيد على اربعة اعوام،
6- ان يكون وزيرا عادلا ومنصفا وحازما في اتباع المعايير المهنية الرصينة في اسناد المناصب او الموافقة على فتح باب التعيين في الوزارة. ان وزارة الخارجية هي ملك لكل العراقيين ويحق لاي عراقي يمتلك الشهادة الدراسية المطلوبة والكفاءة المؤهلة ( دون تدخل المكالمات الهاتقية والرسائل والتوصيات المخجلة) ان يجد فرصته للتعيين في الوزارة. لذا، على الوزير الجديد ان يطبق الشروط العلمية والمهنية وان لايجعل من وزارة الخارجية حكرا على ابناء واخوان وزوجات وابناء العم والخال والجيران لموظفي الوزارة *الكبار* والوزراء والنواب والمستشارين ورؤساء الاحزاب والعشائر والطوائف. وعلى الوزير الجديد ان لا يسمح بآن عوائل كاملة تعمل في الوزرارة ( الاب والابن الاكبر والابن الاصغر والاخوة والزوجة وبنت عم الجارة...).
 
نرجو من دولة رئيس الوزراء القادم ( ونحن في انتظار كودو....) ان يوفق دون تدخل شياطين المحاصصة او الشراكة في اختيار وزيره الجديد لقيادة الدبلوماسية العراقية المنكوبة كحال الشعب العراقي العزيز والابي والمنكوب بوزارته الخارجة والغريبة....

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...