علي عبد الله - 01/10/2010م - 8:10 م | عدد القراء: 1251
وقال شهود عيان اليوم : ان هناك هيجان وامتعاض شديد لدى الشارع العراقي بعد اعلان ترشيح المالكي عن التحالف الوطني لرئاسة الحكومة خاصة من قبل جماهير التيار الصدري الذين يرفضون تولي المالكي ر ئاسة الحكومة لمواقفه السابقة معهم .
وذكر الشهود ان الحكومة بعد ان رأت ذلك الهيجان عززت قواتها العسكرية في عدد من المناطق تحسبا لقيام الجماهير بتظاهرات عفوية رفضا لذلك الترشيح.
وكان التحالف الوطني أعلن اختيار زعيم دولة القانون نوري المالكي مرشحا عنه لرئاسة الحكومة. وجاء الإعلان عقب اجتماع عقده بعض قادة التحالف الوطني في بغداد الجمعة بغياب المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وكتلة الفضيلة.
وكان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر قد المح في بيان له بوجود ضغوط سياسية للقبول بمرشح لولاية ثانية مؤكدا انه لا بد منها.
ذكر في بيان ردا على سؤال وجهة له مواطنين من محافظة كربلاء عن وجود ضغوط من قبل جهات دينية وسياسية خارجية وداخلية على التيار الصدري بقبول المالكي لولاية ثانية لرئاسة الحكومة .
وكانت انباء اشارت الى تغيير مفاجيء في موقف التيار الصدري الذي اعلن دعمه لمرشح الائتلاف الوطني العراقي عادل عبد المهدي ورفضه القاطع الى مرشح ائتلاف دولة القانون نوري المالكي الا ان الاجتماعات الاخيرة وحسب مراقبين شهدت وجود تغير في المواقف وعدول التيار الصدري عن رفض المالكي.
ويشار الى ان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر قد وصف في لقاء تلفزيوني سابق رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي بـ/ الكاذب والمنافق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق