الأربعاء، 13 أكتوبر 2010

صورا تشبه نوري المالكي بالامام علي "عليه السلام"

اتنشرت في بغداد اليوم صورا تشبه رئيس وزراء المنتهية ولايته نوري المالكي

بالامام علي "عليه السلام".وكتبت لافتات بحجم كبير وعليها صورة المالكي وكتب عليها - حي على خير العمل .. المالكي هو الامل .. اللهم وال من والاه .. وانصر من نصره/.


ان ما ذهب اليه اليوم بعض الجهلة والمنحرفين دينيا واخلاقيا ممن اساءوا وحرفوا بوصية الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الى الامام على عليه السلام في يوم الغدير عندما اخذ بيده وقال : من كنت مولاه فهذا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وأبغض من يبغضه وانصر من نصره واخذل من خذله ,
هذه الوصايا التي خص بها النبي علي ابن ابي طالب نراها اليوم وقد حـُرفت وسلبت من صاحبها الشرعي ومن محتواها الفقهي وإسنادها القانوني العقائدي التشريفي الذي خص به الامام علي , لتسند الى شخص السيد المالكي من خلال الشعارات التي ملأت شوارع بغداد لتجعل منه اماما جديدا نزل في القرن الحادي والعشرين يحمل ذات المميزات والمنزلة والمكانة والدعوة التي تشرف بها الامام علي عن غيره من المسلمين .
فالتحريف في الدعوة لم يقتصر على سلب الحقوق والامتيازات والرسالة التي خصت الامام علي فحسب وانما الاساءة الى شخص الرسول العظيم في جعل وصيته تنسب الى شخص اخر وهذا الكفر والالحاد بعينه , وكذلك حذف مفردات واضافة اخرى لتجعل منه اشبه ما يكون الى بيت شعري .



أسئلة كثيرة نقف عندها ونطرحها ونبحث عن حقيقة ما يجري من تبجيل وتعظيم الشخوص بعد ان كنا نعيب على النظام السابق عندما رفع الى مرتبة الالهية والإمامة ,

من وراء هذا الفكر الملحد الذي رفع من منزلة السيد المالكي الى مرتبة الائمة ؟

وهل يعلم السيد المالكي بما فعله انصاره الذين اساؤوا اليه اساءة لا تغتفر من قبل شيعة العالم عامة وشيعة العراق خاصة ،

فاذا كان لا يعلم لانه كان وقتها في زيارة الى سوريا عندما انزلت هذه البوسترات في وسط بغداد،

فعليه تقصي الحقائق ومحاسبة من اساء الى شخصه ، وعليه ان يخرج للاعلام ويتبرأ من هذا الفعل ومن عمل به،
الذي يدل على عدة حالات ؟

اما ان يكون الناشر لهذه الصورة من اعداءه ومبغضيه ويريد ان يهيج الرأي العام الشيعي وسحب تأييدهم من ترشيحه لولاية ثانية .
او ان يكون الناشر من المحبين والمفرطين في ولائه للسيد المالكي، وهو من المقرين الذي يخاف ان يذهب كرسي السلطة من يد السيد المالكي ويخسر المنافع الجسام .
او ان هذا الشخص الناشر يريد ان يضرب عدة عصافير بحجر واحدة لغرض الفتنة وتقسيم شيعة العراق اكثر مما هم عليه من الفرقة والتناحر فيما ينهم،وان هذا الشخص لا دين له ولا مذهب لانه علماني عاش في دولة اجنبية ويحمل الجنسية المزدوجة الذي ابتلى بهم شعب العراق .
فعلى السيد المالكي عدم تجاهل هذا الامر وهي نصيحة من اخ محب ،
لان الذي عمل هذا الفعل ربما يكون شخص من المفرطين الحمقى يريد ان ينفعك فضرك بهذا الفعل .
وهذا يذكرني بقول الشهيد الصدر الثاني (قدس) لأصحابه ومؤيديه ومحبيه ،
بقوله (لا تقولوا قولا ولا تفعلوا فعلا الى بعد الرجوع الى الحوزة الناطقة )،
وعلل هذا لادامة صلاة الجمعة وتنفيذ مخطط سحب السلطات من الطاغية صدام ، ولكننا نرى من بعض اتباعه في المحافظات مخالفة اوامره وهو ما عجل باتخاذ اوامر صارمة بحق اتباع الشهيد الصدر (قدس) من قبل اجهزة الامن البعثية .




ليست هناك تعليقات:

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...