بقلم: مجهول ابو غريب
يبدو ان الكرسي يفعل افاعيله بالناس,فيرفع اناس الى سابع سماء, ويهوي باخرين الى سابع قاع, وربما كان المالكي اكثر واشهر واحدث من هوى به الكرسي الى ما هو ابعد من سابع ارض ,فلم يبق المالكي لنفسه شيئا بعد ان ابدى استعداده للتضحية بكي شيء مقابل ان يبقى متشبثا بالكرسي الذي لطالما وددت ان احرقه بمن يجلس عليه او ينتظر الجلوس عليه!,فالكرسي شر مطلق الا ما رحم ربي.
اليكم هذه احدى صور الذل والمهانة التي اوصل المالكي نفسه اليها يرويها لنا النائب صباح الساعدي الذي كان لوقت قريب من ضمن الائتلاف الشيعي الذي رشح المالكي الى كرسي الحكم سابقا وسيرشحه لاحقا,ويقال بان خير الشهود هو "وشهد شاهد من اهلها",فقد نقل عن صباح الساعدي قبل اشهر ما يلي:
صرح القيادي في الائتلاف الوطني العراقي صباح الساعدي أن " المالكي أذعن لشرطنا وسيعيد الحرامي عبد الفلاح السوداني الى سجن السماوة لينال جزائه العادل على خيانته للأمانة وسرقته المال العام ". واضاف الساعدي في تصريح صحفي متلفز لقناة النيل المصرية ان السوداني سرق حسب الوثائق الرسمية التي تمتلكها هيئة النزاهه ثلاثة مليارات دولار من مفردات البطاقة التموينية ومن قوة الأيتام والأرامل والفقراء وصدرت من القضاء العراقي عشرات مذكرات الأعتقال بحقه لكن المالكي ومكتبه وحزب الدعوة اوقف جميع هذه المذكرات ضاربين عرض الحائط كل الأعراف القانونية والدستورية والأخلاقية متجاهلين معانات الشعب المغلوب على امره " واضاف الساعدي في احدى سفرات المالكي ومدير مكتبه وحاشيته الى طهران ذهبت مع مذكرة اعتقال من القضاء العراقي ورجال القانون الى المطار بعد ان علمنا ان الحرامي قرر الهرب وعدم العودة الى العراق و تمكنا من اعادة الطائرة التي هرب بها حسب اللوائح القانونية واخذته المفرزة الى محكمة السماوة حيث مكان مذكرة الأعتقال الأخيرة وحسب القانون تم استجوابه من قبل القاضي عبد الأمير السماوي وبعد يومين من الأعتقال انهار السوداني واخذ يكيل التهم على اشقائه ومكتب رئيس الوزراء واخرين ! وبعد ان مرر اليه خبر كاذب ان رئيس الوزراء نوري المالكي هو من أمر بأعتقالك جن جنونه واخذ يتكلم بصوت مرتفع ويسب فلان وفلان وفي لحضة انهياره تم ارجاع هاتفه النقال اليه فأتصل مباشرة بمدير مكتب المالكي وقال له ( اسمع سوف احرق الأخضر واليابس وافضح الجميع اذا لم يخرجني صاحبك من السجن ) في اليوم الثاني جاء وفد من مكتب رئيس الوزراء للضغط على القاضي ولما رفض تم تهديده في الليل وبعد ذلك سحبت القضية من القاضي بالقوة واخرج السوداني من السجن بأمر من المالكي وتم التستر على قضيته وعدم احالته على اي مجكمة اخرى في عملية استهتار لامثيل لها في الكون ! واشار الساعدي الى ان المالكي يمر حاليا بضروف صعبه وهو في اتعس حالات الضعف ومستعد ان يضحي بأي شيئ من اجل ان يجلس على الكرسي مرة اخرى فلذلك طلبنا منه توضيح حول مخالفته القانون وتستره على حرامي يعد الأكبر بين المغتلسين منذ تاسيس الدولة العراقية عام 1920 وقلنا له انت تريد ان نتشارك معك وتحتفض بالكرسي لكن من حقنا ان نعرف سبب مخالفتك القانون وتهريبك لحرامي من وجه العدالة هل انت شريك له ام لأنه من حزبك ام لغاية في نفس يعقوب .. اصفر وجهه ولم يرد علينا وعلمنا كم هو مكسور .. سكت لدقائق ومن ثم قال ( خذوه ) قلنا هل تدع القانون يقتص منه قال ( أعتقلوه وليس لي صله به ) وبعد ان ذهبنا لنعتقله لم نجده في بيته وربما هو خارج العراق الأن وابلغنا المالكي بذلك فقال سأعيده ؟! .
انتهى تصريح الساعدي,ومعه بقيت كلمات " ان المالكي يمر حاليا بضروف صعبه وهو في اتعس حالات الضعف ومستعد ان يضحي بأي شيئ من اجل ان يجلس على الكرسي مرة اخرى" و" اصفر وجهه ولم يرد علينا وعلمنا كم هو مكسور "ترن في ذهن التاريخ والناس وحتى الحجر,لتحكي حكاية احد رجال حزب الدعوة الشيعية الذين كانوا يتفاخرون بانهم يقتلون العراقيين من اجل انقاذهم من بطش صدام وجبروت البعث"الكافر",ليتبين لاحقا انهم انما كانوا يقاتلون صدام لانهم كانوا يريدون ان يكونوا "صداما" اخر!!!.
ودمتم سالمين
مجهول ابو غريب
majhoolgreb@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق