الدرينى: تصريحات شيخ الأزهر رفعت الظلم عن الشيعة
كتبت سارة علام
وصف الناشط الشيعى "محمد الدرينى ، تصريحات الدكتور "أحمد الطيب" الأخيرة والتى رفض فيها تكفير الشيعة "لأن السنة يصلون خلفهم"، تأتى لترفع الظلم الواقع على الشيعة وعلى أصحاب المذهب الجعفرى.
أضاف رئيس المجلس الأعلى لرعاية شئون آل البيت، لـ"اليوم السابع"، أن تصريحات شيخ الأزهر تأتى ردا على حملة شعبية استهدفت التقارب المصرى العراقى عن طريق الأزهر باعتباره أكبر مؤسسة سنية فى العالم، وحوزة النجف "الأشرف" بالعراق باعتبارها معقلا للشيعة، حسب قوله.
واعتبر "الدرينى" أن فتوى الطيب لا تقل عن فتاوى الشيخ شلتوت الذى عرف بمحاولاته التقريب بين المذاهب وأباح الصلاة خلف الشيعة، مؤكدا أن الطيب حرق بفتواه جميع دعاوى الفتنة وكافح الإرهاب وكل الراغبين فى ضرب العلاقات المصرية الإيرانية أكثر من ذلك.
وختم الدرينى تصريحاته قائلا: "الأزهر اليوم عاد بوجهه الطيب المستنير عندما قال (كلنا مسلمون) الأمر الذى أسعد كافة الأوساط الشيعية فى مصر والعالم".
وكان الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر قد أكد فى وقت سابق على عدم وجود أى خلاف بين السنة والشيعة فى الإسلام مشيرا إلى أن ما يحدث هو عملية استغلال سياسى لهذه الخلافات كما حدث بين المذاهب الفقهية (الأربعة)، موضحا أنه إذا ذهب للعراق سيزور النجف.
أضاف رئيس المجلس الأعلى لرعاية شئون آل البيت، لـ"اليوم السابع"، أن تصريحات شيخ الأزهر تأتى ردا على حملة شعبية استهدفت التقارب المصرى العراقى عن طريق الأزهر باعتباره أكبر مؤسسة سنية فى العالم، وحوزة النجف "الأشرف" بالعراق باعتبارها معقلا للشيعة، حسب قوله.
واعتبر "الدرينى" أن فتوى الطيب لا تقل عن فتاوى الشيخ شلتوت الذى عرف بمحاولاته التقريب بين المذاهب وأباح الصلاة خلف الشيعة، مؤكدا أن الطيب حرق بفتواه جميع دعاوى الفتنة وكافح الإرهاب وكل الراغبين فى ضرب العلاقات المصرية الإيرانية أكثر من ذلك.
وختم الدرينى تصريحاته قائلا: "الأزهر اليوم عاد بوجهه الطيب المستنير عندما قال (كلنا مسلمون) الأمر الذى أسعد كافة الأوساط الشيعية فى مصر والعالم".
وكان الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر قد أكد فى وقت سابق على عدم وجود أى خلاف بين السنة والشيعة فى الإسلام مشيرا إلى أن ما يحدث هو عملية استغلال سياسى لهذه الخلافات كما حدث بين المذاهب الفقهية (الأربعة)، موضحا أنه إذا ذهب للعراق سيزور النجف.
---------------------------------------
كتب رامى نوار
شيخ الأزهر: أرفض" تكفير" الشيعة.. ونحن نصلى خلفهم
أكد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، رفضه تكفير الشيعة، مؤكداً فى حوار لصحيفة النهار اللبنانية، أن الاختلاف من سنن الكون.
وقال الطيب، إن القرآن يقرر حقيقة الاختلاف، وإن الاختلاف مقصد من مقاصد الخلق ودائماً نرى هذا ومتوقع أن هناك من يخالفنا فى الدين ويختلف معى وأنه موجود إلى يوم القيامة.
وأضاف شيخ الأزهر، أننا لم نعد عربا بثقافة عربية ولا مسلمين بثقافة إسلامية لذلك تتخطفنا بعض الأفكار التافهة وتلبس معظمها عمامة الإسلام عن جهل وغرض، وهذا معناه أن الساحة لا يوجد بها تأصيل على الإطلاق، فلم نصبح أوروبيين كما يريدون، مشددا على أن خلع الحجاب مخالفة لنصوص إسلامية ومعروف أن الإسلام ليس علاقة بين العبد وربه فقط فلا أستطيع أن أقول حينما ألزم المرأة بارتداء الحجاب أننى أصادر على حقها، هنا أخالف شعيرة من شعائر الإسلام الموجودة، لكن هل المشكلة تصل إلى حد الوجوب وحد الفرض.
ولفت شيخ الأزهر قلقه إلى أن قيام بعض الشباب بالدعوة للمذهب الشيعى فى مصر معتبرا ذلك بأنه ظاهرة جديدة لم تحدث من قبل مؤكدا أن ذلك فتنة يخطط لها ويراد لها أن تنبعث فى بلاد أهل الإسلام، رافضا خروج بعض الفضائيات بفتوى تحكم بكفر الشيعة، مبينا أن ذلك شيئا مرفوضا وغير مقبول ولا نجد له مبرراً لا من كتاب ولا سنة ولا إسلام، نحن نصلى وراء الشيعة فلا يوجد عند الشيعة قرآن آخر كما تطلق الشائعات وإلا ما ترك المستشرقون هذا الأمر فهذا بالنسبة لهم صيد ثمين ولى بحث فى هذا المجال وجميع مفسرى أهل السنة من الطبرى وحتى الآن لم يقل منهم أحد أن الشيعة لديهم قرآن آخر.
وأكد شيخ الأزهر، على عدم وجود أى خلاف بين السنى والشيعى فى الإسلام مؤكدا أن ما يحدث هو عملية استغلال السياسة لهذه الخلافات كما حدث بين المذاهب الفقهية (الأربعة) كل الفروق بيننا وبينهم هى مسألة الإمامة، موضحا أنه إذا ذهب للعراق سيزور النجف، متمنيا أن تكون زياراته بعد حسم مسألة الحكومة العراقية.
وأبدى شيخ الأزهر، استعداده للحوار مع الكنيسة الكاثوليكية، لأن الوحدة الوطنية فى الداخل هدفنا وكذلك الوحدة العربية والإسلامية ثم السلام العالمى، وهذه رسالة القرآن والرسول عليه الصلاة والسلام أرسل للعالمين رحمة وسلاماً حتى لغير المؤمن به ونحن نرث هذا الميراث النبوى الشريف ونعمل على حمله والالتزام به.
وأضاف شيخ الأزهر، أن الأزهر هو جامع وجامعة، ومعبّر عن حكم الإسلام وعن ضمير المسلمين، وهو ليس سلطة سياسية وإنما حامل رسالة ومكانة معنوية، مضيفا أن الأزهر لا تحكمه أيه اعتبارات سياسية التى تمليها الالتزامات الدولية على المسئولين السياسيين، مؤكدا أنه لن يصافح مسئولا إسرائيلياً ما دامت الحقوق الشرعية للفلسطينيين مسلوبة، وهذا لا يعنى موقفاً من اليهود كأصحاب ديانة نحترمها وكأهل كتاب.
وقال الطيب، إن القرآن يقرر حقيقة الاختلاف، وإن الاختلاف مقصد من مقاصد الخلق ودائماً نرى هذا ومتوقع أن هناك من يخالفنا فى الدين ويختلف معى وأنه موجود إلى يوم القيامة.
وأضاف شيخ الأزهر، أننا لم نعد عربا بثقافة عربية ولا مسلمين بثقافة إسلامية لذلك تتخطفنا بعض الأفكار التافهة وتلبس معظمها عمامة الإسلام عن جهل وغرض، وهذا معناه أن الساحة لا يوجد بها تأصيل على الإطلاق، فلم نصبح أوروبيين كما يريدون، مشددا على أن خلع الحجاب مخالفة لنصوص إسلامية ومعروف أن الإسلام ليس علاقة بين العبد وربه فقط فلا أستطيع أن أقول حينما ألزم المرأة بارتداء الحجاب أننى أصادر على حقها، هنا أخالف شعيرة من شعائر الإسلام الموجودة، لكن هل المشكلة تصل إلى حد الوجوب وحد الفرض.
ولفت شيخ الأزهر قلقه إلى أن قيام بعض الشباب بالدعوة للمذهب الشيعى فى مصر معتبرا ذلك بأنه ظاهرة جديدة لم تحدث من قبل مؤكدا أن ذلك فتنة يخطط لها ويراد لها أن تنبعث فى بلاد أهل الإسلام، رافضا خروج بعض الفضائيات بفتوى تحكم بكفر الشيعة، مبينا أن ذلك شيئا مرفوضا وغير مقبول ولا نجد له مبرراً لا من كتاب ولا سنة ولا إسلام، نحن نصلى وراء الشيعة فلا يوجد عند الشيعة قرآن آخر كما تطلق الشائعات وإلا ما ترك المستشرقون هذا الأمر فهذا بالنسبة لهم صيد ثمين ولى بحث فى هذا المجال وجميع مفسرى أهل السنة من الطبرى وحتى الآن لم يقل منهم أحد أن الشيعة لديهم قرآن آخر.
وأكد شيخ الأزهر، على عدم وجود أى خلاف بين السنى والشيعى فى الإسلام مؤكدا أن ما يحدث هو عملية استغلال السياسة لهذه الخلافات كما حدث بين المذاهب الفقهية (الأربعة) كل الفروق بيننا وبينهم هى مسألة الإمامة، موضحا أنه إذا ذهب للعراق سيزور النجف، متمنيا أن تكون زياراته بعد حسم مسألة الحكومة العراقية.
وأبدى شيخ الأزهر، استعداده للحوار مع الكنيسة الكاثوليكية، لأن الوحدة الوطنية فى الداخل هدفنا وكذلك الوحدة العربية والإسلامية ثم السلام العالمى، وهذه رسالة القرآن والرسول عليه الصلاة والسلام أرسل للعالمين رحمة وسلاماً حتى لغير المؤمن به ونحن نرث هذا الميراث النبوى الشريف ونعمل على حمله والالتزام به.
وأضاف شيخ الأزهر، أن الأزهر هو جامع وجامعة، ومعبّر عن حكم الإسلام وعن ضمير المسلمين، وهو ليس سلطة سياسية وإنما حامل رسالة ومكانة معنوية، مضيفا أن الأزهر لا تحكمه أيه اعتبارات سياسية التى تمليها الالتزامات الدولية على المسئولين السياسيين، مؤكدا أنه لن يصافح مسئولا إسرائيلياً ما دامت الحقوق الشرعية للفلسطينيين مسلوبة، وهذا لا يعنى موقفاً من اليهود كأصحاب ديانة نحترمها وكأهل كتاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق