الاثنين، 31 يناير 2011

الجيش المصري يرفض أي اعتداء على شعبه.والجيش العراقي السابق تفنن في قتل الابرياء

الجيش المصري يرفض أي اعتداء على شعبه...!!
تحية الى الشعب المصري الابي الذي وقف وقفة الشرف في فرض ارادته وتعرية الضالم الفاسق الذليل الذي اذاق شعبه امر الممارسات الدكتاتورية والقمعية والانسانية خلال ثلاثين عاما من الذل والحسرة للناس في تفاقم الفساد الاداري والمالي ومسح كل ذلك بعلاقات تذلل لاسرائيل حاسبا نفسه ان بهذه العلاقات سينجوا من عقاب شعبه وعقاب التاريخ وعقاب الله سبحانه وتعالى
الا ان المفارقة كبيرة في ما يبدوا عند جيوشنا فليس كلها من خملة واحدة وهنا يسجل موقف الجيش المصري ببعض قياداته الوطنية التي من الواجب عدم الخوض في اسمائهم الان نسبة للضروف الانية ولكن الجيش المصري وضباطه الوطنين سجلوا سابقة رائعة في نوعها وخطوتها حيث وقف الجيش ملبيا اوامر شعبه ومتناهيا عن اوامر الذليل المهزوم حسني مبارك وشلته من بعض الضباط المزيفين وهذه واحدة من اروع خصال الجيش الوطني الذي هو ابن الشعب فحافظ على ابسط نمط الامان ومراعيا الجماهير في تطلعاتها ورفضها الخنوع لضالم استبد ودمر مصر اقتصاديا واداريا وحضاريا الا اللهم اولاده واسرته والمقربين لديه واقلام مسمومة من امثال التافه حسنين هيكل الذي نصح مبارك باستعمال العنف وردع الناس والجماهير المتظاهرة في مصر, والاجمل هو رد الشعب المصري الذي أصر وفرك انف اميركا التي حاولت مد الاوكسجين في صالة انعاش لمبارك المنتهي لا محالة
اما الموقف الاخر للجيش المصري كان قد قبض في 24 ساعة الماضية على بلطجية النظام المهزوم وهم من ضباط الامن والمخابرات ورجال استخبارات وجواسيس على الشعب المصري هم انفسهم متلبسين بسرقات المتحف المصري والبنوك والدوائر العامة والمتاجر الخاصة وحتى البيوت والعمارات والمتاجر وحتى السيارات المركونة في الشارع ولديهم كل وسائر الاجرام والقتل والسرقة والغدر وهتك الاعراض وقطع الطرق واخذ الخاوات وما كان من الجيش المصري البطل الا اعتقال هولاء المجرمين من رجال الداخلية المصرية والامن المصري والمخابرات المصرية والاستخبارات المصرية وحصرهم في تحقيق شامل بما يقارب 3000 مجرم بلطجي من غير مجرمي السجون الذين اطلقوا سراحهم قبل ايام من اجل مهمة واحدة وهي السرقة والاجرام ورمي ذلك على المتظاهرين بينما ان اكثر المتظاهرين هم من الناس البسطاء والمثقفين والمخلصين الذين تبرعوا وانسجموا مع الجيش المصري كي يكونوا للجان شعبية متطوعة من اجل حماية الناس والشعب والمساكن والمتاجر من اي سرقة وجريمة محتملة
للاسف من النادر ما نرى في جيشنا العراقي مواقف تذكر في مثل هذه الاحداث مع الشعب العراقي ولكن املنا بالجيش العراقي الجديد ازاحة ضباطه القدامى وتربية الجيش العراقي الحرص على شعبه كما هو حال الجيش المصري الذي ذاد بنفسه من اجل شعبه ولا يخلوا جيشنا الشهم من هكذا موافق ولكن المي من الجيش الصدامي البعثي الذي دمر البلاد والعباد في افراطه بقسوة على جنوده وشعبه وكان الضابط الذي يسكن الحي السكني يكون بلاءا على المنطقة لانه ضابط فقط ولذلك كانت منطقة اليرموك في بغداد من ارخص المناطق التي حولها لان المجتمع الذي يعيش في اليرموك كانوا اكثرهم لهم سلوكيات ترفضها بيئة الجماهير البغدادية وليس ذلك فقط من الضباط بل حتى عوائلهم كانت اكثرها مرفوضة لان عينهم جوعانه ناس تربت على الاخذ البلاش والبراطيل من اجل الواسطة لنقل جندي او ضابط من مكان الى اخر او اجازة جندي ماهر في عمله كي يترزق ولذلك يتعرض الى ان يعطي القزرقط الى ضابطه الضعيف النفس والشرف والوطنية وهو يعرف تماما فقر الحالة المادية لجنديه الذي يحاول سد رمق عائلته واهله ووالديه واطفاله وزوجته ومع ذلك ياخذ المقسوم القزرقرط الحرام مئة بالمئة وعار بالدنيا وخزي بالاخرة هاي ضباطنا ومن النادر ما تلقى ضابط شريف يرفض القزرقرط !!
ضباطنا كانوا يكتبون تقارير على بعضهم البعض ويسرقون بعضهم البعض ويكسرون رقاب جنودهم من اجل التشبث رضى المجرم صدام ونظامه المقبور وحزبه المافيا البعثية ماذا نتذكر من جيشنا خيره للعرب وشره على الشعب العراقي تاريخ مؤلم ومخزي والله

في اول زيارة لي مع العائلة الى مدينة السليمانية كانت في 1972 ورايت الزيل العسكري والاربيكي عليه موجهة على الجماهير وفي وسط المدينة وامام كل الناس حتى صارت الناس تفر ذعرا وخوفا من القادم ! انسحبنا الى الفندق من غير ان نعرف سبب هذا الذعر الذي جعل اصحاب السوق يسدون محالهم بعد ما ضرب ابو خليل اربعة اطلاقات خلع سمعي من شدة الصوت ماذا نتذكر من قيادات قادت الجيش العراقي الى الحضيض وجعلت منه ومن نفسها سخرية في عين الشعب العراقي كله حتى اصبح الجيش العراقي ضحية النظام المقبور المجرم, وللاسف مازال ضباط ذلك الجيش المقيت في الجيش الجديد الذي لا يجب ان يبقوا به لان سلوكياتهم هي نفسها والله, مع بالغ احترامي للسيد الياسري البطل وزملائه الاحرار من ضباط الجيش الذين وقفوا مع تطلعات الشعب العراقي في الشدائد
والغصة التي تخنقني على مر السنوات الماضية هي لو كان لنا جيش وطني يعتمد عليه لكانت الانتفاضة الشعبانية 1991 مدعومة شعبيا من قبل الجيش العراقي كما فعل الجيش المصري مع شعبه كان ذلك يفرك انف اميركا ويجبرها على ان تقبل بارادة الشعب العراقي والجيش العراقيين لهما هدف موحد لا يقبل القسمة على اثنين هو الخلاص من هذا الانظام وصاحبه المجرم صدام , بينما طيارين القوات الجوية استلموا من اميركا عبر السعودية السمتيات وضربوا 14 محافظة ثائرة بالقنابل العنقودية وقتل الناس في بيوتهم وهذا ما حدث في النجف الاشرف وغيرها من المحافظات التي ثارت على البعث المجرم وطاغيته المقبور, لم يكن في تاريخ الجيش العراقي شئ يذكر مع شعبه سوى الانقلابات على الحرية وسرقة السلطة ومازالت جحوش البعث ترعرع امالها لهذه المهمة لا سامح الله !!

انظر الى التسليح والتدريب انظر الى اللياقة البدنية التي جعل الجندي والضابط وكانه دبابة من السمنة المفرطة انظر الى التقنيات التي يعتمد عليها في كشف المتفجرات كلها هزيلة ومغشوشة انظر الى تعامل الجندي والشرطي والضابط مع الشعب العراقي وقس على ذلك ما اريد قوله وهذا لا ينبع من فراغ ولكنه توجه عند البعض الذي يغلب عليهم حب النفس والطائفية والاثنية على الحس الوطني العراقي ارجوا ان يتعض الجيش العراقي من نجاحات الاخرين في تعامله مع الشعب العراقي وانا لا انكر دور الجيش في الزيارة الاربعينية وخدمته الجماهير العراقية وكان شئ وصورة جميلة الوقع كي تمحي ذاك الارث المقيت والذي اكره ذكر كل ذكريات واساليب اجرامه بحق شعبه العراقي

ونطمح لما فيه خدمتكم شعبكم العراقي واحترامه والتعامل معه بكل ادب وخاصة المراءة العراقية, الرحمة لشهداء الجيش والشرطة ممن ذهبوا ضحايا العمليات الارهابية دفاعا عن الشعب العراقي وتحية لكل مخلص وحريص على واجبه والذود بنفسه من اجل سلامة المجتمع العراقي من الابرياء, والخزي والعار على جبين كل بعثي يحاول الغدر في الشعب العراقي وشخصياته الوطنية التي تعمل بصمت من اجل سلامة المجتمع العراقي والبناء والتطور بصمت ووفاء واخلاص وحرص.
واخر ما توصل اليه مبارك الان هو انه استعان في القناص الاسرائيلي كي يحاول قنص التظاهرات الجماهيرية وهذا ما شاهدناه في كربلاء والنجف والعمارة والبصرة والناصرية في انتفاضة 1991 البطلة وكان التاريخ يعيد نفسه على ايدي نفس الصنف من المجرمين من صدام المجرم واخوته الحكام العرب من امثال مبارك المهزوم لا محالة.



قصف مدينة كربلاء وضريح الامام الحسين.ع . عام.1991

الانتفاظه الشعبانيه والقظاء عليها


بشاعة التعذيب في زمن صدام الرهيب

هجوم صدام على الروضة الحسينية.flv


ليست هناك تعليقات:

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...