الثلاثاء، 17 مايو 2011

إلغاء تهمة الإرهاب ضد إعضاء وأنصار المقاومة الإيرانية وحكم بمنع الملاحقة بملف 17 يونيوـ حزيران
مریم رجوی
جيران- وكالات
4.JPG  باريس- عشية الذكرى السنوية الثامنة للهجوم الواسع في 17 يونيو/ حزيران على مقر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في آور سور آواز الفرنسية ومنازل عدد من اعضاء وأنصار وعائلات شهداء المقاومة، انتصرت العدالة، وأصدر القضاء الفرنسي وقاضي التحقيق ضد الإرهاب قرار رسميا بمنع ملاحقة رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الإيرانية و23 شخصا من المسؤولين، واعضاء وانصار المقاومة بتهمة الإرهاب وتمويل الإرهاب.وقد اغلق نهائيا ملف 17 يونيو/ حزيران كملف الإرهاب والذي كان قد فتح قبل 10 سنوات في عهد الملا خاتمي بوصفه مشجعا للإصلاحات في نظام الولي الفقيه غير القابل للإصلاح على أساس الصاق تهمة الإرهاب ضد المجاهدين، ووفقا للحكم الصادر فقد تم تأجيل الى حين التحقيقات القادمه، النظر بالإتهامات المالية والنقدية المرتبطة بهذا الملف.
 وقد أكد أبرز الحقوقيين والمحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان واعضاء البرلمان في فرنسا منذ عشر سنوات مضت أن هذه القضية ضد المقاومة الإيرانيه المشروعه هي منذ البداية قضية سياسية وانها اختلقت بهدف استرضاء الفاشية الدينية الحاكمة في إيران والتعامل معها وانها تخلو من اي عنصر جنائي.وقد اثبتت الأدلة وجلسات المحكمة المتتالية واحدة تلوالأخرى خلال ثماني سنوات صوابية ومصداقية المقاومة الإيرانية وتبين أن محتويات هذا الملف ليست سوى جزءا من اكاذيب وافتراءات وزارة مخابرات النظام الإيراني وعملائة في الخارج وان اقاويل 'شهود الزور' لم تكن الا نتيجة التعاون المباشر مع مخابرات الملالي واجهزة الدعم المكلفة.ومنذ البداية أكد ابرز الحقوقيين الفرنسيين والدوليين أن المقاومة ضد دكتاتورية الملالي هي حق مشروع للشعب الإيراني، وأن الصاق تهمة الإرهاب وغيرها من الاتهامات الأخرى الباطلة ضد هذه المقاومة تشكل نقطة سوداء ووصمة عار في تاريخ القضاء في فرنسا، الدولة التي تعتز بحق وتفاخر بمقاومة الفاشية الهتلرية، وبالتالي فإن قرار القاضي في الحكم الصادر بمنع الملاحقة يعيد الإعتبار الى القضاء والعدالة الفرنسية.
 والآن وقد أقر المدعي العام ضد الإرهاب بأن المصدر الرئيسي للإتهامات ضد المقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية هي تلك، قائمة الإتحاد الاوروبي للإرهاب التي أدرج فيها إسم المجاهدين بطلب من النظام الإيراني.وفي السنوات التالية اضيف إلى ملف 17 يونيو/ حزيران سلسلة أخرى من الإتهامات الواهية الأخرى لكسب الوقت وحتى لا يظل فارغا. ولكن الطريق لم يوصل الى نتيجة.وقد هنأت السيدة مريم رجوي الشعب والمقاومة الإيرانية وخاصة مجاهدي أشرف بقرار القضاء الفرنسي هذا، وعبرت عن تقديرها لجميع الانصار والمساندين للمقاومة في جميع انحاء العالم، والحقوقيين والشخصيات السياسية والإجتماعية والدينية في فرنسا وغيرها من الدول الذين وقفوا إلى جانب الشعب والمقاومة الإيرانية في هذا المجهود الذي استمر عشر سنوات.


المالكي لا يملك الحق في اراقة دماء سكان مخيم اشرف
الكاتب: اياد عبد الجابر      
5.JPGالدملوجي : نرفض سعي النظام الايراني لاقحامنا في احداث بعض الدول العربية
الملف- بغداد
أبدت الناطقة الرسمية باسم ائتلاف القائمة العراقية ميسون الدملوجي توجسها من سعي النظام الإيراني إلى إقحام العراق فيما يجري من أحداث في بعض الدول العربية كالبحرين.ورفضت الدملوجي في تصريح لـ "الملف نت" تدخل العراق في أي شأن داخلي لأي دولة ومنها مملكة البحرين، حيث أن لا مصلحة للعراق في ذلك.وقالت الدملوجي في أعقاب زيارة قام بها وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي الأربعاء للعراق، أننا "نؤيد المطالب الحقوقية والسياسية للشعوب العربية كافة، إلا أننا لسنا مع التدخل في شؤون دولها الداخلية".وأوضحت "نحن لا نرحب بزيارة وزير الخارجية الإيراني إذا كانت تحمل في مضمونها مزيداً من التدخل في الشأن العراقي، حيث نرفض أي تدخل من جانب أي طرف في الشأن العراقي سواء من ايران أم من غيرها".من جانب آخر عبرت الدملوجي عن إدانتها وأسفها لما حدث من اعتداء على سكان مخيم أشرف في 8 ابريل الماضي.واستهجنت الدملوجي الاعتداء قائلة "لا ندري على أي أساس تم الاعتداء على سكان مخيم أشرف، حيث أنهم لاجئون في العراق".وأردفت قائلة "ربما كان من حق الحكومة أن تجد طريقة ما في إطار القانون بترحيلهم إلى دولة ثالثة تستضيفهم، إلا أنه ليس من حقها بأي حال من الأحوال الاعتداء عليهم وإراقة دمائهم".وذكّرت الدملوجي بأن غالبية النخب السياسية العراقية حين كانوا في صفوف المعارضة زمن النظام السابق، لم يتم التعامل معهم يوما بهذه الطريقة حيث كانت تستضيفهم عدد من دول الجوار وغيرها.واضافت الدملوجي بأن "سكان أشرف هم أشخاص عزل ليس لديهم ما يدافعون به عن أنفسهم، وهذا الاعتداء لا يعد من الشيم والأخلاق العربية والإسلامية، كما أنه ليس من المبادئ الإنسانية في شيء".


طهران تدعم المالكي مقابل اعتداءاته على اشرف .. مثال الآلوسي: النظام الإيراني يحاول ترسيخ وجوده في العراق بعد فشل انعقاد القمة العربية
مثال الآلوسی
واع
1.JPGأعرب النائب السابق وزعيم حزب الأمة العراقي مثال الآلوسي عن اعتقاده بأن زيارة وزير الخارجية الإيراني علي صالحي للعراق الأربعاء تأتي في إطار محاولات النظام الإيراني لترسيخ وجوده بشكل أكبر في العراق بعد الإعلان عن فشل انعقاد القمة العربية في بغداد.
وقال الآلوسي في تصريح لـ'الملف نت' بأن النظام الإيراني أراد أيضاً أن يستغل هذه الفرصة لإعطاء إشارات لمؤيديه والتابعين له بأن الانسحاب الأمريكي قد اقترب وأن النصر الإيراني قد آن أوانه في العراق.وأضاف الألوسي بأن 'وزير الخارجية الإيراني أراد أن يقول من خلال زيارته بأن لإيران الأدوار الواضحة في العراق'.وأوضح بأن الوزير يحمل رسالة مفادها أن 'إيقاف هدر الدم العراقي عن طريق عمليات القتل والإرهاب والعبوات الناسفة والمفخخات هو بيد إيران، كما أن استمراره بيد ايران أيضا'.وأشار الآلوسي بأن النظام الإيراني يمارس عملية ابتزاز للحكومة العراقية في الوقت الذي تطالب فيه قوى سياسية عراقية، ومجلس النواب العراقي، بضرورة التعجيل بتسوية الملف الأمني.وأكد الألوسي بأن النظام الإيراني يحاول بشكل مستمر أن يثبت للعراقيين ولغير العراقيين هيمنته على الأوضاع في العراق بشكل سافر، وان له اليد الطولى فيه وفي مناطق أخرى.من جانب آخر، أعرب الآلوسي عن قناعته التامة بأن هنالك ارتباط فيما يتعلق بالإعتداء والتضييق على المعارضة الإيرانية في مخيم أشرف، ودعم إيران للحكومة العراقية واستمراريتها.وأوضح 'مهما كان هنالك من علامات استفهام اواختلاف حول منظمة مجاهدي خلق، فإن سكان مخيم أشرف هم لاجئون ويجب أن تحترم الدولة التزاماتها تجاههم، وأن تنصاع للقوانين الدولية التي تنص على احترام حقوق الإنسان وصونها'.وأردف قائلاً بأن 'هنالك ترابط بين تظاهرات المواطنين في إيران وقمعها بهذا الشكل الدموي والاستفزازي للمجتمع الدولي، وعزل وتهديد سياسيين إيرانيين من الإصلاحيين'.وأضاف ' كما أن هنالك أيضا ترابط بين قمع المتظاهرين الأحرار في العراق وقتل العشرات منهم على أيدي القوات العراقية، حيث أن كل ما سبق يصب في صالح النظام الإيراني'.واستطرد قائلاً 'انا اقولها صراحة بأن على الحكومة العراقية أن تطالب الجميع بالتعامل مع العراق على أنه دولة وليس 'ضيعة' تتبع لهذا الحزب او ذاك، أو لهذه الأجندة أو تلك'.


واشنطن بوست: كبار المسؤولين الأمريكان السابقين يطالبون بشطب مجاهدي خلق من قائمة الإرهاب

واشنطن بوست الامريكية
نشرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية في عددها الصادر يوم 12 أيار (مايو) 2011 الإعلان التالي:
كبار المسؤولين في حكومات كلينتون وبوش وأوباما:
اشطبوا اسم منظمة مجاهدي خلق المعارضة الإيرانية الرئيسية من قائمة الإرهاب

2.JPGأسماء المسؤولين حسب ترتيب الحروف اللاتينية:
السفير جان بولتون المندوب الأمريكي السابق في الأمم المتحدة
معالي أندروكارد الرئيس السابق لمكتب البيت الأبيض ووزير النقل الأمريكي السابق
الجنرال وسلي كلارك جنرال متقاعد من القوة البرية الأمريكية، والقائد العام السابق لنيتو (حلف شمال الأطلسي)
السفير دل ديلي المنسق السابق لوزارة الخارجية في شؤون مكافحة الإرهاب
معالي هوارد دين الرئيس السابق للحزب الديمقراطي الأمريكي والحاكم السابق لولاية ورمانت الأمريكية
معالي لوئيس فري الرئيس السابق للشرطة الاتحادية (إف. بي آي) الأمريكية
معالي رودل جولياني عمدة نيويورك السابق
معالي لي هميلتون النائب السابق لرئيس لجنة 11 أيلول والرئيس السابق للجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأمريكي
الجنرال جيمز جونز متقاعد من قوات المارينز (المشاة البحرية الأمريكية) ومستشار الأمن السابق للرئيس أوباما والقائد العام السابق لقوات حلف شمال الأطلسي (نيتو)
الجنرال مايكل موكيزي المدعي العام الأمريكي السابق
الجنرال ريتشارد مايرز متقاعد من القوة الجوية الأمريكية والقائد السابق لقيادة الأركان المشتركة للجيش
الجنرال بيتر بيس متقاعد من قوات المارينز (المشاة البحرية الأمريكية) والقائد السابق لقيادة الأركان المشتركة للجيش
السفير ميشل ريس الرئيس السابق لصنع السياسة في وزارة الخارجية الأمريكية
معالي بيل ريشاردسون الحاكم السابق لولاية نيومكزيكو ووزير الطاقة السابق والمندوب الأمريكي السابق في الأمم المتحدة.
معالي تام ريج وزير الأمن الداخلي الأمريكي السابق والحاكم السابق لولاية بنسيلوانيا الأمريكية
الجنرال هيو شلتون متقاعد من القوة البرية الأمريكية، والقائد السابق لهيئة قيادة الأركان المشتركة للجيش
معالي آر. جيمز وولسي الرئيس السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي. آي. إيه)
معالي فيليب زيليكو الرئيس التنفيذي السابق للجنة 11 أيلول والمستشار السابق بالوكالة لوزارة الخارجية الأمريكية

منظمة مجاهدي خلق الإيرانية هي الحركة المعارضة الإيرانية الرئيسية وحسب مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية تم إدراج اسمها في  عام 1997 من قبل وزارة الخارجية الأمريكية في قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية في مناورة حسن نية حيال النظام الإيراني.
وقامت بريطانيا والاتحاد الأوربي في عامي 2008 و2009 بسحب اسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من قائمتيهما السوداءين. كما قامت محكمة الاستئناف الاتحادية في واشنطن دي سي بإصدار أوامرها لوزيرة الخارجية بمراجعة إدراج اسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية لأن المحكمة ترى أن حقوقهم انتهكت في العملية القضائية. ومنذ عام 2010 وقع أكثر من 130 عضوًا في مجلس النواب الأمريكي بيانات تطالب بشطب اسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من قائمة الإرهاب. إن مخيم أشرف في العراق هو مقر إقامة 3400 عضو في منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من ضمنهم 1000 امرأة.

منظمات عراقية وعربية تدعم بيان البرلمان الأوربي الداعي إلى تأمين الحماية لسكان أشرف

هيئة المحامين العراقية للدفاع عن حقوق اللاجئين ولجنة المحامين والحقوقيين العراقية للدفاع عن أشرف ومركز الدراسات القانونية للتنمية وحقوق الانسان في العراق والمنظمة الدولية للأمل لحقوق النساء تؤيد وتدعم بيان البرلمان الأوربي الداعي إلى تأمين وضمان الحماية لسكان أشرف.
وجاء في البيانات الصادرة عن هذه اللجان: اننا نرحب بالحل المقدم من قبل هيئة العلاقات مع العراق في البرلمان الاوربي الذي زار العراق مؤخراً. فهذا الحل يحمل حلاً انسانياً وقانونياً وينسجم مع المواثيق والقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة.  كما ان الحل هو منصف بخصوص الحكومة العراقية وفرصة لها لابداء حسن نيتها لحل قضية أشرف بشكل قانوني في اطار اتفاقية جنيف ا لرابعة. لذلك اننا ندعم الشروط المعلنة من قبل الهيئة وهي:
1- انسحاب القوات العراقية من داخل أشرف.
2- رفع الحصار عن أشرف (رفع الحظر عن وصول الصحفيين والمجموعات البرلمانية والمحامين وآفراد عوائل السكان إلى أشرف).
3- وصول عاجل للسكان خاصة الجرحى إلى الخدمات الطبية في المستشفيات العامة والعيادات الخاصة العراقية وعلى نفقتهم الخاصة.
4- إجراء تحقيق مستقل من قبل وفد من الحقوقيين حول وقائع 8 نيسان 2011  التي قتل خلالها 35 من السكان وأصيب مئات الآخرين بجروح.
5- إعادة جميع ممتلكات سكان أشرف التي تم ضبطها في 8 نيسان.


للجنة البرلمانية للحملة الدولية للدفاع عن أشرف تدعم ورقة العمل الأوربية لإنهاء العنف في أشرف

أصدرت اللجنة البرلمانية للحملة الدولية للدفاع عن أشرف بيانًا تدعم فيه ورقة عمل نواب البرلمان الأوربي لإنهاء العنف في مخيم أشرف
3.JPGوجاء في بيان اللجنة: عقب هجوم 8 من نيسان لقطعات عسكرية عراقية على سكان أشرف ما أدى الى مقتل 35 من السكان العزل و جرح 350 آخرين قدمت هيئة العلاقات مع العراق في البرلمان الاوربي مقترحاً لحل دائمي لقضية أشرف.  ان اللجنة البرلمانية للحملة الدولية من أجل الدفاع عن أشرف ترحب بالشروط التي يجب على العراق أن تطبقها عملياً قبل بدء المفاوضات من أجل التوصل إلى حل دائم وهي:
-انسحاب القوات العراقية المسلحة من داخل أشرف كون أشرف منطقة مدنية.
-رفع الحصار عن المخيم
- وصول عاجل للسكان الجرحى الى خدمات طبية.
- اجراء تحقيق مستقل عاجل حول الهجوم يوم 8 نيسان.
- اعادة جميع ممتلكات سكان أشرف والتي تم مصادرتها خلال الهجوم.
ان اللجنة البرلمانية  للحملة الدولية من أجل الدفاع عن أشرف اذ تقدر بشكل خاص العمل والجهود التي تبذلها هيئة العلاقات مع العراق في البرلمان الاوربي ورئيسها استراون استيفنسون . - اللجنة البرلمانية  للحملة الدولية من أجل الدفاع عن أشرف – 12 أيار 2011 – اللورد آرتشر صاحب الرتبة الاستشارية للملكة والمدعي العام السابق في بريطانيا- اللورد فريزر صاحب الرتبة الاستشارية للملكة والمدعي العام السابق في اسكتلندا

ليست هناك تعليقات:

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...