الثلاثاء، 3 مايو 2011

اخبار منوعة عن مجازر سكان اشرف في العراق

«صوت أوربا»: الحكومة العراقية تمنع مجموعة من أعضاء البرلمان الأوربي من زيارة مخيم أشرف

موقع «صوت أوربا» - 29 نيسان (أبريل) 2011:
بقلم:  توبي فوجيل
as.JPGرفضت الحكومة العراقية السماح لمجموعة من أعضاء البرلمان الأوربي بالوصول إلى مخيم أشرف، حيث قتلت قوّات الأمن العراقية أعدادًا كبيرة من مؤيدي المعارضة الإيرانيين في وقت سابق من هذا الشهر.
وقد أكّدت الأمم المتّحدة أنّ 34 شخصًا قتلوا في 8 أبريل/نيسان عندما هاجمت قوّات أمن عراقية على المخيم التي تديره منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وهي المجموعة التي تريد إسقاط حكومة إيران وأزيلت من قائمة الإتحاد الأوربي للمنظمات الإرهابية في 2009 إثر تحد قانوني ناجح.
وقال إستراون إستيفنسون عضو البرلمان الأوربي من بريطانيا ومن مجموعة المحافظين الإصلاحيين الأوروبيين، إن أحداثًا وقعت في وقت سابق من هذا الشهر كانت «خرقًا لحقوق الإنسان الأساسية» وتعبير عن «احتقار البرلمان الأوربي»، الذي تبنّى القرارين دفاعًا عن مخيم أشرف.
وأكدت الحكومة العراقية قالت أنها تريد إعادة فرض سيادته على هذا المخيم الذي يستضيف 3,400 إيراني غير مسلّحين.
يذكر أن إستفنسون يرأس وفدًا يضم أربعة أعضاء في البرلمان الأوربي وزار العراق مؤخرًا وأجرى لقاءات مع المسؤولين الحكوميين الكبار للتوسط لحلّ المواجهة بين الإيرانيين المعارضين وقوّات الأمن العراقية لترتيب إعادة استيطان سكّان المعسكر في أوروبا والولايات المتّحدة.
وقال إستفنسون: «لكننا لسنا مستعدين للتفاوض بينما تكون البندقية مصوبة» داعيًا الحكومة لسحب قواته وتقديم العناية الطبية لمجروحين.
وبعد هذا الهجوم قالت كاثرين إشتون رئيسة السياسة الخارجية للاتحاد الأوربي إن الإتحاد الأوربي «يشعر بقلق بالغ حيال أعمال العنف هذه» ودعت إلى السماح للمراقبين الدوليين المستقلين بزيارة مخيم أشرف.


الحائز لجائزة نوبل للسلام يدعو لمساعدة سكان مخيم أشرف
الحائز لجائزة نوبل للسلام الی ویزل
وكالة الصحافة الفرنسية
al.JPG30/4/2011
باريس- دعا الحائز لجائزة نوبل للسلام إلي ويزل إلى مساعدة سكان مخيم أشرف. وأدان إلي ويزل يوم الاربعاء مجزرة أشرف مخيم مجاهدي خلق الايرانية الذي تعرض لهجوم شنته قوات من الجيش العراقي مؤخراً وتعهد بأن يقوم بكل ما بوسعه لمساعدة المعارضين الايرانيين. وأكد الكاتب الأميريكي في مؤتمر عقد في بورت مارلي بباريس عقده المجلس الوطني للمقاومة الايرانية ضرورة كسر الصمت حيال أشرف وذلك بحضور جنرالات أمريكيين مثل جيمز جونز وويزلي كلارك والرهينة السابق الفرنسي الكولمبي انغريد بتانكور.
وقال إلي ويزل الذي هو من الناجين من مخيمات النازية في الحرب العالمية الثانية: بعد الحرب اني حلفت بأن لا أصمت تجاه أي قمع ينال أي بشر حيثما كان. مؤكدًا: أني لا أقارن بين المجازر خاصة ما حصل في الحرب العالمية الثانية ولكن أشرف هي مأساة. مستغرباً بأنه لم يطلع على وجود مخيم أشرف لحد الآن.
وشكر الحائز لجائزة نوبل للسلام على هتاف المئات من أنصار مجاهدي خلق في القاعة وأضاف قائلاً: إني أعدكم بأنني وبعد ما عرفت الآن سأبذل كل ما بوسعي من أجل مساعدة هؤلاء الأفراد. فهذا الوضع لا يجوز أن يستمر.
وأضافت الوكالة: وقبله كان الجنرال جيمز جونز قد أدان بدوره الهجوم المنظم والمخطط للحكومة العراقية داعياً الولايات المتحدة إلى إعادة النظر في سياساتها بسحب مجاهدي خلق من قائمة المنظمات الإرهابية، الأمر الذي حصل في عام 2009 من قبل الاتحاد الاوربي وأن تقوم بعمل بأن لا يتكرر مثل هذا الهجوم.
الرئيسة المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الايرانية نددت مرة أخرى الهجوم على أشرف باعتباره «جريمة ضد الانسانية» وقالت ان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي «يجب مساءلته في محكمة دولية». مذكرة أن القوات العراقية مازالت تحتل أجزاء من المخيم وتمنع دفن الضحايا منذ 20 يوماً. ودعت الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة في العراق الى القيام بزيارة عاجلة الى أشرف ليتأكد من حماية المدنيين هناك. وطالبت السيدة مريم رجوي مرة أخرى بانسحاب القوات العراقية ورفع الحصار عن أشرف خاصة الحصار الطبي الذي يحرم الكثير من الجرحى من العلاج.


واشنطن تايمز: في مؤتمر بواشنطن حول مجزرة أشرف، هوارد دين يصف المالكي بـ «جزّار»

صحيفة «واشنطن تايمز»
26/4/2011
قال هوارد دين (مرشح للرئاسة الأمريكية ورئيس الحزب الديمقراطي الأمريكي من 2004 إلى 2009) في كلمته أمام مؤتمر في واشنطن: الواقع أن رئيس الوزراء العراقي جزّار، مدينًا رئيس الوزراء المالكي بسبب هجوم 8 نيسان (أبريل) qw.JPG2011 وقتل 35 مدنيًا في مخيم أشرف.
إن سكان أشرف هم أفراد محميون بموجب اتفاقية جنيف الرابعة وهذا الموقع من المقرر أن يرقى إلى حق اللجوء وحق الحماية أمام موجة الهجمات والترحيل القسري.
يذكر أن السيد دين ومنذ مدة طويلة ينتقد السيد المالكي ولكن آخر حملة عليه منه كان في كلمته النارية التي ألقاها في واشنطن أمام مناصرين لمجاهدي خلق يطالبون شطب اسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من قائمة الإرهاب الصادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية.
وقرأ السيد دين جانبًا من برنامج المقاومة الإيرانية يعلن عن تعهدها بالديمقراطية وحرية التعبير والمساواة بين المرأة والرجل وكذلك رفض عقوبة الإعدام.
وفيما كان يواصل قراءة هذا البرنامج صرخ يقول: أوضحوا لي كيف هذا منظمة إرهابية؟
وألقى الكلمة أمام مؤتمر واشنطن عدد من الجمهوريين البارزين في عهد بوش بمن فيهم رودي جولياني رئيس بلدية نيويوك وتام ريج وأندي كارد رئيسي مكتب البيت الأبيض.
وقدّم السيد دين لائحة طويلة تتضمن أسماء المسؤولين الأمريكان في حكومات الديمقراطيين الذين يساندون مجاهدي خلق بمن فيهم جيمز جونز مستشار الأمن القومي لأوباما ولويي فري مدير الشرطة الاتحادية (إف. بي. آي) في حكومة كلينتون.
يذكر أن الاتحاد الأوربي قام في عام 2009 بشطب اسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من قائمته للمنظمات الإرهابية وطلب من الولايات المتحدة الأمريكية أن تحذو حذوه في ذلك.

ليست هناك تعليقات:

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...