السبت، 21 مايو 2011

الانتصار لاشرف انتصار لسيادة العراق الوطنية

الملف
21/5/2011
صافي الياسري
مفهوم السيادة الوطنية، هو استقلال القرار والارادة الوطنية وحرية الخيار الوطني، وعلى وفق هذا المفهوم، فان حق وجود الاشرفيين في العراق، على وفق القوانين الدولية والانسانية، واحترامه احتراما لهذه القوانين، لا يخل بالسيادة العراقية، اذ انه لا يخل باستقلالية القرار والارادة الوطنية وانما يثبتهما من خلال تثبيت استقلالية القرار العراقي بوجه استلابها الذي تسعى اليه حكومة ولاية الفقيه الايرانية.
والارض التي يقيم عليها الاشرفيون ....(مخيم اشرف) بحكم وجودهم عليها، لم تعد ارضًا عراقية، رمز سيادة العراق عليها ان تخلى منهم بقوة السلاح والنار والحديد وسفك الدم، وانما هي ارض عراقية سيادة العراق فيها وعليها، ان يحمى الاشرفيون وان يحترموا على وفق القوانين الدولية والانسانية، وفي مقدمتها معاهدة جنيف، وانه لمجد الدهر للاشرفيين ان يقدموا الشهداء دفاعا عن هذه الحقيقة وعن سيادة العراق الحقيقية، وعن حق العراقيين وسيادتهم، ايفاءا بنصيبهم من التحالف الاستراتيجي الشعبي الايراني العراقي على درب المصير المشترك، وانه لمجد الدهر لنا نحن العراقيين ان نحتفظ لهم بشرف ما قدموا، لن اتحدث هنا عن حق الاشرفيين الانساني والدولي والعالمي في مبدأ ار توبي، او حق الحماية المكفول من قبل المجتمع الدولي، فهذا من اختصاص الام المتحدة، وسبق للامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان نوه عنه، وما هجمات قوات الحكومة وارتكابها المجازر في اشرف الا انتهاك لهذا الحق الانساني والدولي، ما يتوجب المقاضاة عليه، لكنني هنا اتحدث عن الحق الشعبي العراقي الذي تفرط به حكومة المالكي، وسيادة العراق التي تحرف مفهومها.
ولكنني اقول ان اول ما يجب ان تفهمه من تدعي انها حكومة العراق، هو ان عليها تخرج بالسيادة العراقية عن حيز املاءات الملالي، والا فلا سيادة للعراق بوجودها، وما من تعبير حي عن سيادة العراق، الا تثبيت حقه في حماية من يلجأ الى ارضه/ ووجود اشرف والاشرفيين هو الفرصة الحقيقية للعراق والعراقيين في اعلان سيادتهم على اراضيهم، الفرصة الحقيقية في اعلان استقلال الارادة العراقية والقرار العراقي وحرية العراقي في خياراته، او في هذه العبارة التي يجب ان يفهم المالكي وغيره، ان سيادة العراق فيها، وهي في قولنا نحن عراقيون ونحن من يقرر ما يحصل على ارض العراق ومن نستقبل ومن نرفض استقباله، دون املاء او ضغط.
ان احترام وجود الاشرفيين على الارض العراقية بقرار عراقي شعبي لا حكومي بعيدًا عن املاءات الحكومة الايرانية هو التعبير الحي عن سيادة العراق.

مقترح للسيد نوري المالكي.. ورفاقه الابطال
أ.د. مجيد العنبكي
واع - القاهرة 1
ان قصة النبي موسى (ع) مع فرعون من حيث محاولة الاخير لقتله وهو طفل رضيع معروفة في القران الكريم. ويبدو, والله أعلم, ان تلك القصة حصلت مع سرجون الاكدي الذي انتصر على الدويلات السومرية, ووحدها تحت امرته بأسم الدولة الاكدية. ويخبرنا الكتاب المقدس ان ملك اليهود (هيرودس) امر بقتل اي طفل يولد في سنة ولادة السيد المسيح (ع) لان العرافين اخبروه ان طفلا سيلد هذه الايام وينهي حكمه, الا ان الله سبحانه وتعالى انقذه من طغيان هيرودس

1.JPGومهما يكن من امر, ولما كان يوم الجمعة بالنسبة للسيد المالكي اشبه مايكون بالطفل الرضيع الذي سيولد ويقضي عليه وعلى زبانيته, خاصة وان مهلة المئة يوم سوف تكون نهايتها في يوم جمعة ايضا, وهي جمعة الرحيل كما اطلق عليها الشعب, عليه, فان مقترحي للسيد المالكي هو ان يقوم بالغاء يوم الجمعة من التقويم (اي الروزنامة بالفارسي) لانها ستكون افضل حل له في التخلص من مظاهرات الجمعة في ساحة التحرير ويستبدلها بيوم الجمعة في طهران (اي تهران بالفارسي) وبالتالي ينام قرير العين ولو ظاهريا ولايسمع صراخ الجياع والارامل والايتام والمغصوبة حقوقهم, كما هو الحال في الجمهورية الاسلامية في ايران (اي جمهوري اسلامي ايران بالفارسي) وهكذا فان ذلك سيكون افضل حل له ولرفاقه

اما بالنسبة لزبانيته فيستبدلون يوم الجمعة, كل حسب جنسيته الاجنبية, فيكون للبريطاني (فرايدي) وللفرنسي (فوندغدي) وهكذا بالنسبة لمن هو سويدي او دنماركي او ايرلندي او غيرهم ممن شابههم

اما بالنسبة لاتباعهم, ممن يساعدونهم على الرشوة وبيع الضمير وارتكاب الموبقات, وهم كثر, فما عليهم سوى الارتماء في احضان اسيادهم والالتصاق بهم اكثر فاكثر, لانهم اصبحوا واحدا, في ارتكاب الجرائم بحق هذا الشعب والبلد المسكين ولاينجوا احد منها ابدا

رحم الله شهداء العراق .. وأسكنهم فسيح جناته .. اللهم امين الى يوم الدين

المجرم قاتل 8 من سكان مخيم أشرف العزّل
2.JPG في هجوم 8 نيسان (أبريل) 2011

 آمر الشرطة العسكرية في الفرقة الخامسة للجيش العراقي قتل 8 من مجاهدي أشرف خلال هجوم 8 نيسان
الرائد العميل جاسم محمد عليوي التميمي قائد الشرطة العسكرية في الفرقة الخامسة للجيش العراقي أطلق الرصاص على 8 من مجاهدي أشرف فأرداهم شهداء وهو يشاهد في التسجيلات المصورة لمجزرة يوم 8 نيسان (أبريل) 2011 في مختلف المواقع وهو يطلق الرصاص.
كما استهدف 5 آخرين من الأفراد المؤتمرة بإمرة هذا العميل في الشرطة العسكرية للفرقة الخامسة عددًا كبيرًا من مجاهدي أشرف بالرصاص وأردوهم شهداء أو أصابوهم بجروح.هذا القاتل المجرم والأفراد المؤتمرون بإمرته كانوا دومًا يعملون على اصطياد المصورين الميدانيين وكانوا يشيرون إليهم لتشخيصهم وتأشيرهم ومن هؤلاء المصورين كانت الشهيدة آسية رخشاني التي كانت قد صورت المشاهد أعلاه، فتم تشخصيها وتأشيرها من قبل هذا القاتل وزملائه المجرمين وتم استهدافها حتى استشهدت.
تفيد التقارير الواردة من داخل النظام الإيراني أن الرائد العميل جاسم محمد عليوي التميمي قائد الشرطة العسكرية في الفرقة الخامسة للجيش العراقي تم تكريمه ومنح له الجائزة من قبل قوة «القدس» الإرهابية بسبب ما ارتكبه من جرائم ضد مجاهدي أشرف يوم 8 نيسان (أبريل) 2011.إن جاسم التميمي الذي له ماض طويل في العمالة لقوة «القدس» كان في أيلول (سبتمبر) عام 2007 قائدًا لسرية من الفوج الأول للفرقة الخامسة في معسكر «كركوش» العراقي وكان آنذاك أيضًا يقوم بتوريد الأسلحة إلى العراق عبر حدود مندلي لاستخدامها في العمليات الإرهابية لقوة «القدس» في العراق وهو متورط في اختطاف وقتل عدد كبير من شبان تلك المنطقة.
وكما يبدو بوضوح في أفلام وصور العميل جاسم التميمي والمجرمين الآخرين خلال هجوم 8 نيسان (أبريل) 2011 إنهم وحسب خطة وأوامر محددة صادرة عن المالكي كانوا يحاولون قنص وقتل سكان مخيم أشرف العزّل الأمر الذي يعتبر من دون شك من الأمثلة البارزة على الجريمة ضد الإنسانية وجريمة الحرب التي يجب محاكمة ومعاقبة المسؤولين عنها ومرتكبيها أمام محكمة دولية.

مشعان السعدي .. نرحب باي حل أنساني لإنهاء معاناة سكان اشرف

واع - القاهرة 1
بغداد – محمد البغدادي
3.JPGرحب عضو القائمة العراقية مشعان السعدي بقرار الاتحاد الاوربي لحل ازمة معسكر اشرف مبينا ان هذا القرار يجب ان ينهي هذه القضية.

وقال السعدي في تصريح صحفي "ان الاعتداءات التي تعرض لها القاطنين في مخيم اشرف مؤخرا اثبتت بما لايقبل الشك ان العنف لن يحل أي مشكلة".واضاف "ان اللاجئون في المخيم منذ وقت طويل محاصرون غذائيا وصحيا وهذا يتعارض مع ابسط مباديء حقوق الانسان". مؤكدا ان "التدخل الاوربي لحل هذه القضية نرحب به ونعده نقلة نوعية تجاه المتواجدين في المخيم من جانب الراي العالمي".موضحًا "ان تقرير مصير سكان اشرف بيدهم ولايحق لاي احد فرض رايه عليهم".واشار الى ان" وقف المضايقات تجاه سكان اشرف شيء مهم في هذا الوقت اضافة الى ارسال المواد الغذائية والدوائية لهم".يذكر ان وفد رسمي من البرلمان الأوروبي برئاسة النائب استراون استيفنسون رئيس لجنة العلاقات مع العراق زار بغداد الاسبوع الماضي واجرى محادثات مع المسؤولين العراقيين حول مصير مخيم أشرف الذي يقيم فيه 3400 لاجئ ايراني من المعارضين للنظام الحاكم في إيران.وأكد الوفد الذي يشمل اعضاء من أكبر الكتل البرلمانية في البرلمان الأوروبي انه بعث مقترحه حول اشرف الى كل من الرئيس الأمريكي ووزيرة الخارجية الأمريكية ووزير الدفاع الأمريكي ووزراء الخارجية في الاتحاد الأوروبي وكذلك قادة الدول العربية والحكومة العراقية والأمين العام للأمم المتحدة ومسؤولين في المنظمة الدولية

العلواني: ندعم ورقة عمل البرلمان الأوربي للتوصل إلى حل سلمي لقضية مخيم أشرف
الدکتور أحمد العلوانی
صوت العراق
4.JPGالنقل القسري لسكان أشرف ينافي القوانين الدولية ويأتي في عداد الجريمة ضد الإنسانية
رحب النائب في البرلمان العراقي الدكتور أحمد العلواني بورقة العمل المقدمة من قبل البرلمان الأوربي للحصول على حل سلمي وعادل لقضية اللاجئين المعارضين للنظام الإيراني في العراق والبالغ عددهم 3400 شخص، قائلاً: «إني أؤيد وأدعم بقوة المبادرة الأوربية لإنهاء الكارثة الإنسانية في مخيم أشرف وأرى أن ورقة العمل المقدمة من قبل الوفد البرلماني الأوربي الرفيع والتي أعدها وقدمها إثر زيارته للعراق ومحادثاته مع المسؤولين العراقيين والأمريكان ومسؤولين في الأمم المتحدة وهي ورقة عمل شاملة يمكن لجميع الأطراف المعنية بهذه القضية الاتفاق عليها. كما أرى أن الشروط المحددة في ورقة العمل المذكورة وهي ضرورة الانسحاب الفوري لجميع القوات المسلحة من المخيم وإنهاء الحصار المفروض على المخيم منذ عامين وتمكين المرضى وخاصة جرحى حادث 8 نيسان (أبريل) 2011 من الوصول إلى الخدمات الطبية والإمكانيات العلاجية وتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لدخول المفاوضات والحوار بوساطة أوربية للتوصل إلَى حل سلمي طويل الأجل أمر ضروري وأكيد.

وأضاف الدكتور العلواني يقول: «إن فكرة النقل القسري لسكان أشرف في داخل العراق فكرة خطرة للغاية تترتب عليها عواقب دامية ووخيمة ومن شأنها تعميق وتعقيد الأزمة أكثر فأكثر، ناهيك عن كون هكذا فكرة مناقضة للقوانين الدولية وبوجه التحديد اتفاقية جنيف الرابعة التي يعتبر سكان أشرف بموجبها أفرادًا محميين وأن أي نقل قسري لهم يمثل جريمة ضد الإنسانية. إن فكرة نقل أشرف الخطرة ليست إلا رغبة النظام الإيراني للتخلص من معارضته الديمقراطية وهي الفكرة التي أصر النظام الإيراني باستمرار طيلة السنوات الأخيرة على ضرورة تطبيقها وكانت هذه الفكرة ولا تزال مرفوضة لدى أبناء الشعب العراقي والقوى الوطنية العراقية.

فلاح النقيب: الهجوم على أشرف كان شرطًا من النظام الإيراني لدعمه المالكي
5.JPGفلاح النقیب
إذاعة نوا الكردية
كشف فلاح النقيب عضو البرلمان العراقي ووزير الداخلية في عهد اياد علاوي ان الهجوم على أشرف كان شرطًا من النظام الإيراني لدعم حكومة نوري المالكي.  وقال فلاح النقيب: ان دعم طهران لحكومة نوري المالكي مرهون بالهجوم على أشرف. هناك ربط مباشر بين الهجوم وا لضغط على أشرف ودعم طهران لحكومة نوري المالكي. واذا قامت حكومة المالكي بالضغط على أشرف وتهاجمهم، فان حكومة طهران تدعمها وتوجه لها الشكر والتقدير. وهذا ما نرفضه ولايجوز أن تنفذ الحكومة العراقية أوامر النظام الايراني. الشعب العراقي لا يريد ذلك.


حاجم الحسنى: المبادرة الأوروبية مناسبة لمشكلة أشرف وتتفق مع توجهات الحكومة وهى تضع حلول أفضل من نقله إلى مكان آخر داخل العراق

6.JPG وكالة هنا العراق
ردا على أسئلة وكالة سوراقيا للأنباء وجريدة هنا العراق الإلكترونية حول مبادرة البرلمان الأوروبى المتعلقة بإيجاد حل دائم وجذرى ومنصف لمشكلة سكان أشرف وما يعانوه الآن ، وحول بعض الطروح التى قدمها البعض لنقلهم إلى مكان آخر داخل العراق فرد سيادته قائلا:
 إن مثل هذه المبادرة قد تكون مناسبة ومنطقية لحل هذا الإشكال المعقد خصوصا إذا أتت بحلول مناسبة ودائمة وبضمانات دولية حتى لا تتكرر معاناة هؤلاء الناس وأن المبادرة قد تأتى مع ما تريده الحكومة العراقية حسب إعتقادى من أجل حل جذرى ودائم لهذه المشكلة أما موضوع نقلهم من مكانهم لمكان آخر فى العراق فهذا قد لا يكون حلا مناسبا وقد لا ينهى المشكلة ، فنحن مع مثل هذه المبادرة ونطالب بمشاركة الأطراف جميعا وعلى رأسها الأمم المتحدة لضمان نجاح هذه التوجهات بالشكل الأكمل والمريح لجميع الأطراف وعلى رأسهم سكان أشرف.
لجنة المحامين والحقوقيين العراقية للدفاع عن أشرف تدعم مبادرة البرلمان الأوربي حول أشرف
7.JPG
في رسالة إلى إد ميلكرت الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق أعلنت لجنة المحامين والحقوقيين العراقية للدفاع عن أشرف عن دعمها لمبادرة البرلمان الأوربي حول أشرف. وأشارت هذه الرسالة إلى زيارة وفد البرلمان الأوربي إلى العراق والشروط المقدمة من قبل الوفد وأكدت قائلة: انسحاب القوات العراقية من داخل أشرف ورفع الحصار عن أشرف (رفع الحظر عن وصول الصحفيين والمجموعات البرلمانية والمحامين وأفراد عوائل السكان إلى أشرف). ووصول عاجل للسكان خاصة الجرحى إلى الخدمات الطبية في المستشفيات العامة والعيادات الخاصة العراقية واجراء تحقيق مستقل من قبل وفد من الحقوقيين حول وقائع 8 نيسان 2011 التي قتل خلالها 35 من السكان وأصيب مئات الآخرين بجروح . واعادة جميع ممتلكات سكان أشرف إليهم والتي تم ضبطها في 8 نيسان. 


ليست هناك تعليقات:

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...