الجمعة، 8 يوليو 2011

صادق الموسوي يحّمل نقابة الصحفيين مسؤولية إعادة إقرار قانون حماية الصحفيين موقع رسالتنا اون لاين المصدر: صادق الموسوي

حمّل  السيد صادق الموسوي رئيس لجنة المراقبة والرصد  مسؤولية إعادة إقرار قانون نقابة الصحفيين  من قبل البرلمان العراقي ،والذي سوف يكون على جدول الأعمال خلال  شهر تموز الحالي  ، وفي حالة عدم إقراره من قبل البرلمان وإعادته مرة أخرى لتعديله  ستتحمل النقابة مسؤولية ذلك ، كون أعيد من قبل لتعديله لما يخدم الأسرة 


الصحفية والإعلامية ، وكما صرح عضو الائتلاف القاضي  جعفر الموسوي ان مسودة  قانون حماية الصحفيين المقدمة  وضع لتقييد الصحفيين وليس لإعطائهم حرية في التعبير والتنقل ولا بد من وجود حصانة للصحفي والإعلامي
وقال ولهذا عندما قرأت مسودة القانون المقدم للبرلمان وجدته مشروع لا ينفع الصحفيين بل يقيد حرية الأسرة الصحفية فقد دونت ملاحظاتي على المسودة وطالبت بإعادته بتغيير عدة فقرات فيه من اجل وضع قانون حقيقي يحمي الصحفي والإعلامي من أداء دوره بكل حرية ووجود قانون يضمن حقوقه وحقوق أسرته.
 فالنقابة تصف تعريف مفهوم الصحفي من خلال الممارسات والضغوط على الأسرة الصحفية ، وتعتبر مسمى الصحفي هو كل من يحمل هوية نقابة الصحفيين ، التي ورد في المادة الأولى من الفقرة الثانية والتي  تتضمن تعريف الصحفي"وهو الذي ينتمي إلى نقابة الصحفيين حصرا فيجب ان تعدل هذه الفقرة من القانون لتصبح
للإعلامي والصحفي العراقي الحق بالانتماء لأي مؤسسة إعلامية يريد العمل بها" ولا يمكن أن يكون الصحفي مقيد بالانتماء حصرا إلى نقابة الصحفيين العراقيين وما زلنا نعمل بقوانين النظام السابق التي مضت عليها حقبة من الزمن تجاوزت النصف قرن ،.
وكذلك نطالب النقابة بتغيير المادة الثانية من قانون النظام الداخلي للنقابة الذي ما زال معمول به
(كما  أكد ذلك الكثير من الصحفيين القدامى)
والتي تنص على التأييد لفكر البعث وهي:
(لابد للصحفيين من أعضاء الهيئة العامة ، النضال من اجل الوحدة والحرية والاشتراكية ،وتعزيز أواصر العلاقة بين الشعب وثورة السابع عشر من تموز).
وعقب الموسوي :على النقابة ان لا تنتهج النهج الطائفي والعنصري  مع كبار الصحفيين والإعلاميين الذين يعملون خارج العراق ومنهم عراقيون يعملون بمؤسسات اعلامية عربية واجنبيةومنهم  في ايران من عدم استخراج هويات النقابة .مع العلم إنهم من الشخصيات التي لها باع طويل في الصافة والإعلام الذي يعتبروا سفراء الصحافة العراقية في الخارج ولكنهم دون جدوى من عدم استحصال الهوية او تجديدها . ولاسيما اولئك القدامى الذين تركوا بصمات واضحة على النشاط الاعلامي المعارض خلال نحو ثلاثة عقود من الزمن وضحوا بالغالي والنفيس وافنوا زهرة حياتهم وشبابهم في سبيل انقاذ الوطن والشعب من الكابوس العفلقي المقبور الذي كان جاثما على صدره.
و سوف نرسل  قائمة للنقابة  باسمائهم منهم :
1-    حليم كريم السماوي  - السويد يعمل محرر مؤسسة النور ومركز النور ،كاتب وشاعر واديب وصحفي واعلامي . ولديه كتاب موقع من الاستاذ احمد الصائغ وتخويل منه فب التمثيل واللقاءات .
2-    حميد لفتة الحريزي – رئيس تحرير مجلة الحرية عضو الهيئة الاستشارية لمجلس الصحافة العالمي ،وعضو  الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق .
3-    (----) معاون مدير ومحرر اخبار في قناة الاهوار الارضية.
4-    مظفر حسين الطائي نائب رئيس تحرير مجلة النهضة العراقية .
5-    صالح باقر القزويني  يعمل بجريدة الشرق بصفة مراسل صحفي في ايران ،ومحرر في وكالة انباء ( تنا) ، ولدينا الوثائق المرسلة
6-    . محمد صالح الشيخ خلف يعمل مديرا للمركز العربي للدراسات الايرانية ، ومراسل اذاعة قطر في طهران ، ومراسل تلفزيون الكويت ،ومنتدرب من الشبكة الوطنية للارسال NBN
7-    باسل الربيعي (احمد امين)
   مراسل صحيفة (الراي) الكويتية وقناة ابو ظبي الفضائية
امين عام رابطة الدفاع عن حقوق المهجرين العراقيين في ايران
وختاما نقول
هل من العدالة يا نقابة الصحفيين  ان تكون طريقة التعامل مع اشخاص افنو نحو ثلثي اعمارهم في العمل الاعلامي ، ووبعضهم ساهم في تأسيس منظمات مهنية وانسانية واجهزة اعلامية كان لها دور اساس في حركة المعارضة ضد الطاغية المقبور ، كما عمل مع فضائيات ووكالات انباء وصحف دولية واقليمية ، وقام بتدريب كثير من الاعلاميين الذين يتبوأ بعضهم حاليا مناصب رفيعة في وسائل الاعلام العراقية  ،هي نفسها المتبعة مع فرد مبتدىء يفتقر الى التجربة والكفاءة .

ليست هناك تعليقات:

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...