الأربعاء، 9 مارس 2011

النائب جعفر الموسوي يعرب عن رضاه التام عن محاكمة الرئيس المخلوع صدام حسينالنائب جعفر الموسوي يعرب عن رضاه التام عن محاكمة الرئيس المخلوع صدام حسينالكويت- رسالتنا اون لاين-
أعلن النائب في مجلس النواب العراقي المدعي العام في محاكمة صدام حسين القاضي جعفر الموسوي عن "رضاه التام عن محاكمة الرئيس المخلوع صدام حسين التي استمرت التحقيقات فيها سنتين ونصف السنة، والمحاكمة نفسها لمدة عامين أخذ خلالها كل حقوقه"، لافتاً إلى أن "صدام كان ينظر إلى المحاكمة باعتبارها عملية تخدير ومص لغضب الشعب العراقي"، مشيرا الى ان "صدام فقد أعصابه قبل يوم واحد من إعدامه وطلب لقاء أحد القادة الأميركيين"، مذكرا إياه "بأنه حماهم من الإرهاب وإيران"، عارضا عليه "عدم التفريط فيه وإعادته لحكم العراق مقابل أخذ كل نفطه".ووصف الموسوي المحاكمة بـ "الشفافة"، مبينا ان "صدام كان يخطط لإلغائها لنقلها إلى الخارج، لذلك كان كثير الاعتراضات ليثبت أن محاكمته غير عادلة"، ونفى "ما تردد عن إدارة المحكمة من أميركا أو إيران مؤكدا انها عراقية مئة في المئة".وعزا اعتراضه على إعدام صدام إلى "سببين الأول انه لا يجوز إعدامه في يوم عيد الأضحى، والثاني انه لم يُكمل بعد مدة الـ 30 يوماً لتصبح العقوبة نافذة"، موضحا انه "كان في الحج ليلة إعدامه وأخبر نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي بسبب اعتراضه"، مبررا "الاستعجال في إعدامه بالخشية من محاولة قتله أو تهريبه لإدخال رئيس الوزراء نوري المالكي في مشكلة".ورفض الموسوي "التشكيك في القبض على صدام في الحفرة، مؤكدا انه اعترف بدعم وتوجيه المقاتلين من تلك الحفرة"، موضحا انه "عثر معه على صندوق به 750 ألف دولار سُلم إلى الخزانة العراقية". واعترف الموسوي انه "كان متوتراً وخائفاً جداً عندما بدأ في محاكمة صدام"، موضحا انه "كان يُرعب من يسمع عنه، فما بال من يقف أمامه ويحاكمه ويرى نظرات عينيه"، لافتا الى انه رعب حقيقي نحمد الله على انتهائه"، وعزا "سبب ترشيحه لمحاكمة صدام لكونه ليس بعثياً أو أنه تلطخت يداه بدماء العراقيين وذو خبرة ومشهود له بالكفاءة والنزاهة في عمله القانوني طيلة حياته".

ليست هناك تعليقات:

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...