هل باعت ايران شيعة البحرين؟
امير الاسدي -سويسراليس المقصود بعنوان مقالي هذا ان غالبية شعب البحرين الشيعي هم فرس مجوس اوتابعين الى ايران.
ايران حاولت وتحاول بكل الطرق الشريفة والغير شريفة ان تقول ان شيعة العالم تابعين لها والعالم كله يعلم ان ايران الى يوم امس كانت سنية المذهب وتشتم الخليفة الرابع لدى المسلمين وقصة المحقق الحلي معروفة وكيف انتقلت ايران من المذهب السني الى المذهب الشيعي.
اية الله يزدي امام جمعة طهران لبس الكفن قبل خمسة سنوات وقال سارسل 10الاف ايراني استشهادي الى العراق والى الان 2011من الشهر الثالث لم نجد ذبابة ايرانية تموت في العراق فكل الذين يموتون ويقتلون في العراق ويشبعون موت هم عراقيين.
عندما هجمت اسرائيل على غزة قال اية الله خامنئي قائد ايران ان ايران لم تسفك دماء ابناها في غزة وكذلك في حرب حسن نصر الله مع اسرائيل لم يقتل ايراني واحد وقتل الاف اللبنانيين .
بالامس قائد الحرس الثوري الايراني يقول البحرين تابعة الى ايران وننتظر امر القيادة بستعادتها الى طهران وكذلك قال الشي نفسة محمد رضا باهونر .
الان شعب البحرين يذبح بالصوت والصورة الملونة وتكالبت علية الاعراب والاعاجم الم يسمع نجادي وخامنئي ذالك ؟
اين حسن نصر الله لماذا اقاموا الدنيا على مصر وحسني مبارك لماذا سكتوا على مايجري من جرائم على شعب البحرين انه النفاق والمصالح والصفقات السرية مع ملك البحرين الحالي كما فعلوها من قبل مع المقبور صدام في عام 1991ولم يحركوا اويفعلوا شي بل بالعكس من ذالك ازدهرت التجارة بين عدي وقصي واولاد رفسنجاني الذي كان رئيس ايران الاسلام وقتها .
ياشيعة البحرين اقولها لكم عن تجربة عراقية مريرة اذا كان بعضكم ينسق عملة مع الايرانيين فانه لم يحصل الا على سراب وايران تنظر الى مصالحها قبل اي شي فهي من ساعدت ارمينيا على اذربيجان الشيعية .
اكثر من ثلاثون سنة وقضيتنا في ادراج ايران ماذا فعلوا لنا غير تقسيمنا الى مجموعة من الحركات والاحزاب نتناحر فيما بيننا ومن لم يتبع ولاية الفقية يتهم بالعمالة وهذا ماحصل مع حزب الدعوة العراقي وحزب الوحدة الافغاني بمجرد رفضهم الأملائات الايرانية لذلك امامكم ثلاثة حلول اما ان تجلسوا على طاولة واحدة مع العائلة الحاكمة وتحلون المشكلة او عن طريق رفع السلاح واسالة الدماء وفي النهاية البحرين هي الخاسرة اوتنسقوا اموركم مع امريكا والعالم الحر لتحقيق مصالح شعبكم
امير الاسدي -سويسرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق