الأحد، 18 يناير 2015

يحيى الناصري حارب الفساد فاجتمع له المفسدون لمحاربته .

<

محافظ ذي قار يحيى الناصري الذي لديه القدرة على التغير كما هو مجرب في أعماله السابقة  بظروف استثنائية ، حيث لا موازنة ولا أمان مستقر في العراق ، لكننا لا حظنا وجود الأمن  في محافظة ذي قار وانطلاق بعض المشاريع بفكرة الدفع الآجل التي أطلقها  يحيى الناصري  لسباقه مع الزمن وتدور عجلة النمو والتطوّر ،لعدم وجود موارد مالية وعدم إقرار الموازنة لعام 2014  ،
كما ان  لرجال ذي قار الشرفاء الذين وقفوا بصلابة وقوة مع من يمثلهم في معارك الشرف حيث كان تطوعهم لقتال الدواعش العدد الكبير والذي يفوق أعداد بقية المحافظات ، جاء ذلك إيمانا منهم وثقة بقياداتهم الدينية للمرجعية والسياسية المتمثلة بمحافظ ذي قار  ،كون طبيعة الظروف انعكست ايجابية على المواقف البطولية والتي وقفها محافظ ذي قار مع أبناء المحافظة ونزوله للشارع ودخوله جميع المؤسسات الخدمية والأمنية من اجل المواطن .
وقد جاء خطابه الأخيرة وعمله بعزل الفاسدين والذين لم يقدموا خدمات للناس طيلة عملهم والذي أرعب ساسة الأحزاب النفعية من يد الفساد التابعة لهم من إقالتهم ، وقد أشعروا بجديته الخطر القادم، فهبوا للدفاع عن مصالحهم الشخصية والحزبية وإبرام اتفاقات خلف الكواليس بإقالة محافظ ذي قار .
من اجل استلام أموال الموازنة التي ستطلق عن قريب  وتقاسم اغلب أموالها قانونيا بصفقات تجارية ومشاريع وهمية مع شركات تابعة لأحزابهم ولشخصيات سياسية متنفذة في السلطة ...
وبعد ما أصبحت  ذي قار محط أنظار المسؤولين الكبار الذين زاروها في أول خطى انتقالهم من بغداد وانطلاقا لبقية المحافظات.
واعتقد فيما اذا نجحت المؤامرة بإقالة محافظ ذي قار ستكون ذي قار  الأكثر رخاوة والأقل صموداً وثباتاً بوجه إطماع الأحزاب ومن يمثلهما والناس ستصاب بالرعب والندم والحسرة على عدم وقوفهم ومساندتهم لابن المرجعية وابن الاصالة ابن ذي قار يحيى الناصري  ،
 ولذلك ستتجمد الحياةفي ذي قار وستتعطل مرافقها، وسيهرب منها السكان، وسيفقدون الثقة في جميع الأحزاب .
اللهم أني بلغت وأنذرت
وأعظم عبادة هي كلمة حق أمام سلطان جائر .

صادق الموسوي 
div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">

ليست هناك تعليقات:

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...