الجمعة، 9 يناير 2015

لعبة الأحزاب القذرة وابتزاز السياسيين والمحافظين لإكمالهم مشروع نشر الفساد وتقسيم العراق .

<


لعبة الأحزاب القذرة وابتزاز السياسيين والمحافظين لإكمالهم مشروع نشر الفساد وتقسيم العراق .
ان ما يجري في العراق من دمار وتأخر بسبب تناحر الأحزاب التي لا تنتمي أصولا ولا فروعا الى العراق ، بل هي مرتبطة بدول عربية وأجنبية
وبأجندات خارجية  تتلقى الأوامر من تلك الدول لتدمير العراق وإيقاف عجلة النمو والتقدم .
وليس غريب على الجميع بعد سقوط النظام لم تكن دولة قائمة ولا احزاب مكونة لعدة أشهر ولكن الأمور جرت بشكل جيد وتعاون الشعب فيما بينهم ،
ولكن منذ تشكيل الأحزاب في العراق  عزفت على الوتر الطائفي لنيل مكاسب سياسية وتنفيذ أجندات خارجية. ونشرت الفساد في عموم العراق. ومنحت الجنسية العراقية لمواليهم الغير عراقيين من اجل  إكمال عملية التخريب والعزف على الوتر الطائفي والعرقي ، والسعي لتقسيم البلاد..
فقد بدأ صراع جديد لتلك الأحزاب بالتسقيط السياسي للمحافظين
والطامة الكبرى للمحافظين الذين قدموا انجازات كبيرة وتنفيذ عدد من المشاريع المهمة بظرف استثنائي وعدم إقرار الموازنة . كما عمله محافظ ذي قار السيد يحيى الناصري وعمل المشاريع  والاتفاق مع الشركات الدفع بالآجل من اجل السباق مع الزمن وتدوير عجلة التقدم في البناء للمشاريع الخدمية .
وقد قالها الناصري من قبل :
 اننا لم نأت للمحافظة وفيها بنى تحتية جاهزة،
كلا نحن أتينا الى المحافظة وهي تفتقر ﻻبسط المستلزمات الحياتية لابناء ذي قار،
فنحن عندما نريد ان نعيد ما دمره الآخرون ﻻيتم ذلك اﻻ بالتكاتف مع الجميع ورص الصفوف كي نستطيع ان نخرج بناتج ايجابي ونحتاج لوقت ونحتاج الى مساندة الجهات في بغداد ، مع تفعيل دور الوزارات في تمشية المعاملات المختصة بأهالي المحافظة .............

اما عن محافظة واسط  ومؤامرة تنحية محافظها
هذه المرة كان عذر نائب رئيس مجلس المحافظة بقوله:
 يجب ان يكون  المحافظ من الكوت حصرا وليس من الأقضية والنواحي..
فهل تعتقدون ان ابن الاقضية والنواحي ليس واسطيا او عراقيا ؟..

فلو قارنا عمل بعض المحافظين وبالخصوص محافظي ذي قار وواسط لوجدنا انهما عملا للمحافظة الكثير من المشاريع التي تعد انجازا كبيرا لهم ، مقارنة مع محافظين  الغربية والشمالية ..
فمن منجزات محافظ واسط الحاج
شارع النسيج بالكوت ١٠ سنوات متروك ومحافظين ثنين لم ينجزون ١٠ بالمائة من عمله، و محافظ واسط انجزه خلال ٦ اشهر .
بالاضافة الى عمل الارصفة بالكرانيت لأغلب شوارع المحافظة
وتنصيب مجسرات المشاة الكهربائي في شوارع المحافظة
وتنصيب الانارة في جميع الشوارع
وكذلك تشييد النافورة الراقصة التي تعطي الجمالية الحضارية للمحافظة
وقد انجز محافظ واسط 300 مشروع في ٢٠١٣
واكثر من 450 مشروع متوقف عن الانجاز بسبب عدم اقرار الموازنة لعام 2014
فهذه المشاريع المتوقفة بسبب الميزانية لو أنجزت لأصبحت المحافظة في أبهى صورها ..
فبعد كل هذه المنجزات نتسائل لماذا الاحزاب المتضادة ترغب بتنحية بعض المحافظين ، فلماذا لا تنتظر انتهاء الدورة لمجلس المحافظات وتكون صناديق الاقتراع هي الفصل .
وماذا بعد التغيير وتقاسم المناقصات والمشاريع الوهمية ، ولما  تؤل إليه من احدث اﻻنجازات التي شيدت وأنجزت 
والتي مازالت في طور الانجاز بجهود حيه ملموسة على ارض الواقع التي عملها المحافظين الجيدين .
 
ﻻنريد ان تتوقف المشاريع  بسبب صراعات الاحزب ﻻننا سنعود الى الوراء ،  والمتضرر الوحيد هو المواطن العراقي ،
فعلينا جميعا الان ان نقارع الإرهاب ونفوّت الفرصة على أعداء الوطن بتدوير عجلة التقدم والنمو في كافة مجالات الحياة ،

وعلينا بالمسير في خطى واثقة للبناء واﻻعمار وتقديم أفضل الخدمات للناس
وننجز لهم الأمان والحياة الكريمة  لنعيش جميعا بسلام.

فهل من صحوة ضمير لتلك الأحزاب ورؤساء الكتل ؟
صادق الموسوي

مدير صوت العراق /بغداد
























div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">

ليست هناك تعليقات:

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...