الخميس، 19 أغسطس 2010

خطف فتاتين قاصرتين والإعتداء عليهم وإلباسهم الحجاب

الأهرام بتاريخ 17/12/2005 م
السنة 130 العدد 43477
أعطي الرئيس حسني مبارك تعليماته للسيد حبيب العادلي وزير الداخلية للبحث عن فتاتين اختفيتا من مدينة بلقاس بالدقهلية منذ‏10‏ نوفمبر‏2003‏ وتحديد مصيرهما بأسرع وقت ممكن وتوضيح الحقائق للرأي العام‏ جاء ذلك بعد أن عرضت قناة دريم في برنامج الحقيقة موضوع الفتاتين والأسباب المحتملة لاختفائهما‏
وكانت قناة دريم قد فتحت موضوع خطف الفتيات القبطيات وإهتمام الرئيس مبارك بقضايا خطف بنات الأقباط بعد إذاعة برنامج ( الحقيقة) التلفزيوني علي القناة دريم 2 عن موضوع خطف بنات الأقباط بواسطة بعض الجمعيات الشرعية وقد قام السيد الرئيس بالإتصال بالأستاذ وائل الابراشى شخصياً مقدم البرنامج وابلغه اهتمامه الشخصي البالغ بهذه القضايا و طلب الاستمرار في فتح ملف قضايا خطف بنات الأقباط
خطف المسلمين بناتى تم اختطاف بناتى ماريان17 سنة وكرستين16 سنة من امام مدرستهم فى بلقاس دقهلية يوم 10/11/2003 م قابلت قداسة البابا وجميع قيادات الدولة ولامجيب ولكننى فى انتظار عمل الله
بصوت باك قالت ماري بلاق دميان والدة فتاتين قبطيتين اختفتا قبل أكثر من عامين "أعيدوا لي ماريان وكريستين كيف تعتنق فتاتان قاصرتان الإسلام وتتزوجان؟ ذهبت إلى الأزهر ورأيت بندا مكتوبا يمنع إشهار إسلام أية مسيحية أقل من 21 سنة"
وطالبت ماري في حديث مع "العربية نت" بمعرفة مكان ابنتيها ماريان "19 سنة" وكريستين "18 سنة" متهمة جماعات إسلامية بتدبير اختطافهما والوقوف رواء تزويجهما من شابين مسلمين
وقد قالت الام بان البنتين مخطوفتين وان الام استشهدت بان احدى البنات اتصلت بيها واستنجدت بامها بانها مخطوفة
وفي الحديث الباكي قالت ماري لـ"العربية نت": لا أعرف شيئا عن بناتي حتى الآن لقد خرجا منذ عامين و40 يوما ولم أرهم من وقتها قرار الرئيس كان يقضي باعادة البنتين الى حضني في أقرب وقت ولكن وزارة الداخلية لم تنفذ ذلك القرار"
وتساءلت: "كيف يمكن لفتاتين مراهقتين (15 و17 سنة) عند اختفائهما عام 2003 أن تتزوجان وكيف يحق لهم اختيار زوجيهما وكذلك اعتناق الاسلام من كان وكيلهما ومن الذي عقد لهما انهما فتاتان قاصرتان أي لا يجوز لهما تزويج نفسيهما لا في الاسلام ولا في المسيحية وهذا معناه انهما يعيشان في الزنى حاليا"
وعندما قلنا لها إن كلا من الفتاتين أنجبت وأن ماريان وهي الاخت الكبري حامل حاليا، فكيف يتسنى اعادتهما اليها ردت باكية: لو كان عمر الواحدة 25 سنة مثلا لقلت إن هذا هو اختيارهما وانتهى الأمر لكنهما قاصرتان فكيف يمكن أن اتقبل ما حدث وأنه كان بمحض ارادتهما بل كيف يمكنني أن أفهم ان ذلك تم بطريق طبيعي خاصة وان الشابين غير متعلمين ويعمل كل منهما سائقا في وسيلة مواصلات شعبية صغيرة اسمها (التك تك) وهي عبارة عن سيارة صغيرة جدا
قصة الاختفاء كما ترويها الأم
وأضافت: أنا علمت أنهما انجبتا لكنني أريد عودتهما لحضني فورا حرام هذا الذي يعملونه فينا ثم حكت قصة الاختفاء بقولها: "ماريان من مواليد 23/11/1986 تعرفت على السائق توفيق محمد أحمد السكران وشهرته توفيق السكران وهي عائدة من مدرستها حيث كانت تدرس في الثانوي الصناعي أخذها بسيارته التك تك وظلت خارج البيت 27 يوما فأبلغت الشرطة بانه قام باختطافها ولم نكن نعرف هذا الشاب من قبل ولكن هناك من ابلغنا انها معه وفجأة اتصل بي ليلا جده واسمه رجب الغيطاني وطلب مني التنازل عن محضر الشرطة مقابل اعادة ماريان وإلا سيقوم بذبحها وبالفعل تنازلت عن المحضر وعادت ابنتي بعد غياب 27 يوما
وأضافت: في هذه الفترة كان توفيق قد تزوج عرفيا من ابنتي وقد عرفت ذلك من مركز الشرطة حيث وجدوا معه ورقة الزواج العرفي عادت البنت شبه مخدرة وكانت حالتها النفسية متدهورة وتشرب الشاي الثقيل والقهوة الثقيلة كأنها أصبحت مدمنة قمنا بمنعها ومنع كريستين واختهما الوسطى (11 سنة) من المدرسة خوفا من اختطافهن وتمت خطبة ماريان وكريستين ثم عادتا الى مدرستيهما حيث كانت ماريان في الثانية ثانوي صناعي وكرستين في السنة الاولى من المدرسة نفسها واجتازتا السنة الدراسية 2002 بنجاح وفي السنة الدراسية 2003 تم اختطافهما حيث تعودت ماريان ان تذهب في الفترة الصباحية وتعود في الثانية عشر ظهرا وتذهب كرستين في الفترة المسائية، ماريان لم تعد الى البيت وكرستين لم تصل الى المدرسة ويبدو انها خطفت في الطريق ثم تأكدت بعد ذلك من قسم الشرطة أن توفيق اخذ ماريان بينما اخذ صديقه السيد أحمد محمد وشهرته "عمار" كرستين
واستطردت ماري: " أبلغت الشرطة وقدمت شكاوى لعدة جهات ولم احصل على اية نتيجة عرفت انهما تتنقلان مع الشابين من مكان إلى آخر خوفا من معرفة مكانهم"

الفتاتان قاصرتان وفقا للقانون المصري واحدهما كانت أقل من خمسة عشر عاما وقت اختفاءها
أهلهما يقدمان بلاغ للشرطة في 2 ديسمبر 2003 وبعد حوالي سنتين حفت أقدامهم خلالها على أقسام الشرطة مع بلاغات لكل مسئول عن استقرار هذا البلد ولا مجيب وخلال أربعة وعشرين ساعة فقط بعد تدخل الرئيس وأوامره للشرطة بالبحث عن الفتاتين تعلن الشرطة في بيان فضيحة في حد ذاته أنهم عثروا على الفتاتين وأنهم متزوجتان وهذ نص البيان الفضيحة أن الطفلتين فتاتان بالغتان وانهما غير مخططفتين ودخلتا الإسلام ويعيشان مع زوجيهما توفيق وعمار وانجبا منهماولدا وبنتا ويناشدان والدتهما أن تعيش حياتها وتتركهما يعيشان حياتهما دون مشاكل
ولم يقل لنا أحد لماذا تقاعست أو الأصح تواطئت الشرطة خلال عامين ولماذا لم تقبض على المأذون الذي عقد هذا الزواج غير القانوني ولماذا لم تعاقب هذين الشابين بتهمة خطف واغتصاب فتاة قاصر وتقديمهما لمحاكمة عاجلة وإذا كان الأمر كذلك بأن تدخل التلميذات المسيحيات الصغيرات مع من غرر بهن إلى أقسام الشرطة ويخرجون وهن حوامل منقبات وكل ذلك يتم تحت أعين ومراقبة هذا الجهاز المنوط حماية أمن المجتمع والقانون عند هذا الحد من الأفضل تغيير شعار الشرطة من "الشرطة في خدمة الشعب"
إلى الشرطة في خدمة التطرف الإسلامى
اتهام جماعات الإخوان الإسلامية بتدبير عملية الخطف
وتساءلت: من ينفق على الشابين في الاماكن التي يتنقلون اليها ان جماعات اسلامية هي التي تفعل ذلك فالشابان جاهلان لا يعرفان الاسلام ولابد ان هناك من وراء ذلك وهي هذه الجماعات
وأشارت إلى أن "هذه الجماعات هي التي توزع اسطوانة مدمجة لابنتيها تظهران فيها مرتديتان الحجاب"
وقالت: "وزعت هذه الاسطوانة الاربعاء 21/12/2005 أسفل أبواب المحلات والمتاجر والبيوت في بلقاس وقد حصلت عمة البنتين على نسخة منها واخبرتني بها"
وأضافت: "لا أعرف ما اذا كانت هذه الصور مركبة ام لا وما اذا كان الصوت لابنتي ام لا فانا لم أر الاسطوانة لكن عمتهما رأتها
البنتين مخطوبين ولابسين دهب بخمسة وعشرين ألف جنية من بلقاس بجانب المنصورة ماريان نادر كمال 18 سنة وكريستين نادر كمال سعد صليب ذهبوا إلى المدرسة ولم يرجعوا بلغت القسم وأخذت محامى وعملنا محضر بغيابهم ويوجد ولدين تغيبوا من البلد واحد أمه رقاصة وواحد أمه شحاته واحد 23 سنة وواحد 24 سنة وكلمنا الجماعات أحضروا الولدين واخذتهم الجماعات الإسلامية والولدين شماعة للجماعات
نصر بيه فتوح ضابط أمن الدولة فى شربين قالت أنه متواطئ مع الجماعات الإسلامية
وقد خطفوا بناتى من أمام المدرسه فى 10/11/2003 م أنا بناتى لا يفكرون فى العقيدة الإسلامية وكانوا بيرحوا الكنيسة وذهب كاهن الكنيسة مع الأم إلى الأزهر حتى يرى إشهار الإسلام فهل هم منتظرين لأكتمال السن ولم يتصلوا بالتلفون ولم يقولوا أى شئ عن إختفائهم بعد هروبهم مباشرة نصر بيه فتوح قال أن البنتين مشيوا برغبتهم فكيف يقول هذا الكلام كيف عرف فهل قابلهم ولو قابلهم لماذا لم يخبرنا
الأنبا أرميا أتصل بالحكومة ووضع السماعة وقال أنهم مشيوا بمزاجهم ما تدوريش عليهم يا ست كيف يصدق الأنبا ارميا كلام الحكومة الإسلامية والتقية وحتى لو مشيوا بمزاجهم وهم قصر ولماذا هربوا وما هى العوامل
وتقول الأم أن ابونا قال لظابط أمن الدولة المتستر على عملية الخطف : " أنت تعمل فى تنظيم القاعدة "
http://www.meca-love4all.com/audio/downloads/marian%20and%20christin.zip لمزيد من المعلومات


ليست هناك تعليقات:

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...