الأحد، 15 أغسطس 2010

احداث اخرى في الانجيل عن قيام حجة الله (عج): وهي مهمة جدا ارجوا الانتباه لها لانها منتقات بعناية فائقة ومقارنه مع احداث القرآن والسنة النبوية والمعصومين
ذكر في انجيل ييوحنا:
5:25-28
(الحق اقول لكم ، انه سيأتي ساعة وهي الآن حين يسمع الأموات صوت ابن الله ،والسامعون يحيون لا تتعجبوا من هذا فأنه تأتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوته ، فيخرج الذين فعلوا الصالحات الى قيامة الحياة والذين عملوا السيئات الى قيامة الدينونه).
وهذه حقيقة ذكرها القرآن الكريم ومبينة في اقوال المعصومين
(عليهم السلام ) من رجوع الاموات في قضية الرجعة
وهي معروفة للجميع .

وفي انجيل متي :
24 :44
(كونوا انتم ايظا" مستعدين لأنه في ساعة لا تظنون يأتي ابن الانسان).
24: 29- 131
(وللوقت بعد ضيق تلك الايام ، تظلم الشمس ، والقمر لا يعطي ضؤه والنجوم تسقط من السماء وقوات السماء تتزعزع ، وحيتئذ تظهر علامات ابن الانسان في السماء ، وحينئذ تنوح جميع قبائل الارض، ويبصرون ابن الانسان آتيا" على سحاب السماء بقوة ومجد كثير ، فيرسل ملائكته ببوق عظيم الصوت،
فيجمعون مختاريه من الاربع من اقصا السماء الى اقصاها.)
وهذه ايضا علامات مؤكدة وهي الكسوف والخسوف ونزول عيسى (ع)
والصيحة ، وجمع اصحاب الامام المهدي ال313 يتجتمعون في ساعة من كل بقاع الارض ..........

29-6
(ففي نصف الليل صار صراخ: هو ذا العريس مقبل..).
24-36
(واما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما احد ولا ملائكة السماء)
فقد صدقوا بهذا لانها ساعة وموعد الظهور المبارك لا يعلمها الا الله تعالى
وكذب الوقاتون.....

25: 32-31
(متى جاء ابن الانسان في مجده ، وجميع القديسين معه،فحينئذ يجلس على كرسي مجده ، ويجتمع امامه جميع الشعوب فيميز بعضهم كما يميز الراعي الخراف عن الجداء).
ايظا في انجيل متي في صحاح 28-20
في قول السيد المسيح(ع)(ها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر)
كما أكد الإنجيل بصراحة اسم الإمام القائم روحي له الفدى فقد استعمل اسم القائم تصريحا لا تلميحا في هذا المقطع:
في 15-12 (قال الرسول بوليس في رومية:
*سيكون اصل يسيء والقائم ليسود الأمم ،عليه سيكون رجاء الأمم).


وذكر عن نزول عيسى(ع):في 1:11
(ان يسوع هذا الذي ارتفع عنكم الى السماء سيأتي هكذا كما رأيتموه منطلقا"الى السماء )
أي سيعود من السماء الى الأرض في حين ان السيد المسيح موجود على وجه الارض الآن مع قائم آل محمد (عج) وهذا بحسب اعتقادي .بدليل قوله (ع)
(هنا انا معكم كل الايام الى انقضاء الدهر)، ولكم يظهر للاعيان قبل قيام الامام المهدي لقوله تعالى ( وانه علم للساعة) أي ظهور المسيح هو نبأ وتمهيد لظهور حجة الله (عج).

وفي 31-17
(ان الله اقام يوما هو فيه مزمع ، ان يدين المسكونة بالعدل برجل قد عينه مقدما للجميع)
وهذه هي حقيقة الحكمة الالهية الخافية عن الاكثرية من المسلمين ،
ودليله قوله تعالى للملائكة (اني اعلم مالا تعلمون) وهو عندما اريد تنصيب آدم خليفة في الارض ......

(زكريا 3-4 )
(يخرج الرب ويحارب تلك الامم ، كما في يوم حربه يوم القتال ،وتقف قدماه في ذلك اليوم على جبل الزيتون الذي قدام اورشليم ، فينشق جبل الزيتون من وسطه......).
وهنا يعنون بالرب هو المسيح (ع) وتنطبق ايضا على الامام المهدي (عج)
ومعنى الرب غير الاله كما مبين في سورة يوسف(ع) ( ارجع الى ربك واسأله مابال النسوة..) أي الى الملك ، وفو قوله ( يسقي ربه خمرا) لانه كان ساقي الملك ,وكما في معنى المجازي في رب البيت ورب الاسرة ورب العمل
وقد ذكر في انجيل يوحنا عن قتل ثلث اهل العراق كما جاء في رؤيا

9: 14 -15
( صدر الأمر للملائكة الكبار ، عند نهر الفرات العظيم لكي يقتلوا ثلث الناس)

ليست هناك تعليقات:

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...