الأحد، 15 أغسطس 2010

آيات وتأويل:
قال تعالى :
(أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتكم بماء معين).
هذه الآية نزلت في الإمام الحجة (عج) أي إن أصبح إمامكم غائبا عنكم فمن يأتكم بأخبار السماء والأرض ويعلمكم بالحلال والحرام.
وقوله تعالى :
(ولا تكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم ، وكثير منهم فاسقون) الحديد 16
نزلت في القائم وأهل زمان الغيبة وأيامها دون غيرهم ، والأمد هو أمد الغيبة ، أي أطالت غيبة الإمام(عج).
وقوله تعالى عن وقت الظهور المبارك :
(قل إنما علمها عند ربي ،لا يجليها لوقتها إلا هو ، ثقلت في السموات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة ) الأعراف 186
بغتة أي فجأة
قال تعالى عن الساعة:
(ويسألونك عن الساعة أيان مرساها )النازعات 42
(إن الله عنده علم الساعة ) لقمان34
(فهل ينظرون الا الساعة ان تأتيهم بغتة فقد جاء اشراطها
)محمد 18
(يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها ، والذين آمنوا مشفقون منها ويعلمون انها الحق ، الا ان الذين يمارون في الساعة لفي ضلال بعيد)الشورى 18
(ويقولون متى هذا الفتح ان كنتم صادقين؟
قال يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا إيمانهم ولا هم ينظرون ،
فاعرض عنهم وانتظر إنهم منتظرون
)السجدة 28-30
وقول الإمام الباقر(ع) عن آية ظهور عيسى(ع) في قوله تعالى:
(وان من اهل الكتاب الا ليؤمنن به ، ثم يوم القيامة يكون عليهم شهيدا)
(وانه علم للساعة)

فقال الباقر(ع)هو المهدي (عج) يكون آخر الزمان وبعد خروجه يكون قيام الساعة ، وإماراتها ودلالاتها وقيامها .
وهناك رأي آخر يقول خروج عيسى وظهوره قبل ظهور الامام (عج) لأنه يمهد لخروج المهدي وانه لعلم للساعة أي ساعة ظهور الامام روحي له الفداء.
وقوله تعالى :
(حتى اذا رأوا ما يوعدون اما العذاب واما الساعة فسيعلمون من هو شر مكانا واضعف جندا
)مريم 75
قال الصادق(ع) ( خروج القائم هو الساعة فسيعلمون من هو شر مكانا واضعف جندا.لكثر انصاره وسلطته على السماء والارض.
وان في الآية اعلاه امران اما العذاب الآتي واما الساعة ،
فالعذاب يأتي اذا استمر الخلق في العصيان ، واذا وجد انصار منهم للقائم كانت الساعة ،ولله المشيئة والأمر.
واعلم بان الساعة غير القيامة ، ولكن الذين كفروا خلطوا الألفاظ للتنويه على المسلمين وتعمية الأمر عليهم
والوعد المرتبط بالعذاب والساعة فقط ، لأن القيامة أجّل لا وعد ولا ساعة
كما قال تعالى في سورة الكهف آية 21
(وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا ان وعد الله حق وان الساعة آتية لا ريب فيها)
وما من آية فيها لفظ الوعد الا هي في القائم (عج)
(فإذا جاء وعد ربي جعلها دكا)
(ان الذين يمارون في الساعة لفي ضلال بعيد)
اما في قوله تعالى :
(أمّن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السؤويجعلكم خلفاء الارض ،أاله مع الله ،قليل ما تذكرون).
قال الصادق(ع)( والله هو المضطر يجيبه الله ويكشف عنه السؤ ويجعله خليفة في الارض ).
وقال الامير (ع)عن هذه الآية:
(ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين).
قال (ع) هم آل محمد (ص) يبعث الله مهديهم بعد جهدهم فيعزهم ويذل عدوهم .
واما في قوله تعالى(هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ) التوبة 32
قال (ع) والله مانزل تأويلها بعد ، ولا ينزل تأويلها حتى يخرج القائم (عج).
كما قال تعالى (ولما يأتهم تأويله).
وفي قوله تعالى (اتى امر الله فلا تستعجلوه)
قال (ع)(هو امرنا ان لا نستعجل به ، يؤيده الله بثلاثةاجناد ،بالملائكة وبالمؤمنين وبالرعب).
وقوله تعالى(خاشعة ابصارهم ترهقهم ذلة ، ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون).
يعني خروج القائم (ذلك يوم الخروج) عند ذلك (يفرح المؤمنون بنصر الله)عند قيامه (عج)
كما قال تعالى(اذا جاء نصر الله والفتح )والفتح في الآيى هو يوم تفتح الدنيا للقائم(عج) وهذه من الآيات التي لم يأتي تأويلها .

ليست هناك تعليقات:

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...