الأحد، 15 أغسطس 2010

القرآن والمهدي (عج) علامات وآيات الظهور ،تأويل وتفسير

بسم الله الرحمن الرحيم
قوله تعالى (وله أسلم من في السموات والارض طوعا وكرها
)
عن الإمام جعفر الصادق (ع) قال:
  (إذا قام القائم (عج) لا يبقى ارض إلا نودي فيها شهادة أن لا اله إلا الله وان محمدا" رسول الله)
قوله تعالى
(يا أيها الذين آمنوا أصبروا وصابرو ورابطوا)
قال (ع)( اصبروا على أداء الفرائض واصبروا على أذية عدوكم ورابطوا إمامكم المهدي (عج)).

قوله تعالى ( فاستبقوا الخيرات أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا)
عن الصادق (ع)( قال يعني أصحاب القائم الثلاثمائة وبضع عشر وهم والله الأمة المعدودة يجتمعون في ساعة واحدة).

قوله تعالى
(ولنبلوكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين)
قال (ع) ( تظهر علامات بلوى من الله لقدوم القائم (عج) بلوى للمؤمنين)
فسأل احدهم الإمام: وما هي تلك العلامات ؟
قال (ع): (بالجوع وبغلاء الأسعار ونقص في الأموال بالقحط وبالأنفس بموت ذارع والثمرات بعدم المطر وبشر الصابرين عند ذلك..).


قوله تعالى (وان من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته يوم القيامة يكون عليهم شهيدا")
قال (ع) ( إن عيسى ينزل قبل يوم القيامة إلى الدنيا فلا يبقى أهل ملة يهودي ولا غيره إلا آمنوا به قبل موتهم ، ويصلي عيسى (ع) خلف الإمام المهدي (عج)).


قوله تعالى
(هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون).
قال (ع) (والله ما يجيء تأويلها حتى يخرج المهدي (ع) فإذا خرج القائم لم يبق مشرك إلا كره خروجه ولا يبقى كافر إلا قتل حتى لو كان كافر في بطن صخره قالت يا مؤمن في بطني كافر فاكسرني واقتله).


قوله تعالى (إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين).
عن الإمام جعفر الصادق(ع) قال(علامات ظهور المهدي خمسة وهذه قبل قيامة وهي ، الصيحة ، وخروج السفياني والخسف ، وقتل النفس الزكية ، وخروج اليماني .).




بسم الله الرحمن الرحيم
قوله تعالى (يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما أنزلنا على عبدنا مصدقا لما معكم من قبل أن نطمس وجوها" فنردها على إدبارها)
قال الصادق (ع) (لا يفلت من جيش السفياني الهالكين في خسف البيداء الا ثلاثة نفر يحول الله وجوههم في اقفيتهم وذلك عند قيام المهدي (عج))

قوله تعالى (قل يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا إيمانهم ولا ينظرون)
قال الصادق (ع) (يوم الفتح يوم تفتح الدنيا على القائم (عج) ولا ينفع أحدا" تقرب بالإيمان ما لم يكن قبل ذلك مؤمنا وأما من كان قبل الفتح موقنا" بإمامته ومنتظرا" بخروجه بذلك الذي ينفعه أيمانه ويعظم الله عز وجل عنده قدره وشأنه وهذا اجر الموالين لأهل البيت (عليهم السلام)).

قوله تعالى
(يوم يأتي بعض لآيات ربك لا ينفع نفسا" إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا" قل انتظروا انا منتظرون)
قال(ع):
(لا ينفع نفسا"إيمانها لم تكن آمنت من قبل عند قيامه بالسيف وان آمنت لمن تقدمه من آبائه (ع)).

قوله تعالى (ولتعلمن نبأه بعد حين)
عن الباقر (ع) قال (أي نبأ القائم روحي له الفداء).

قوله تعالى
(سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم انه الحق).
عن الباقر (ع) قال(يرون قدرة الله في أنفسهم ،الغرائب والعجائب حتى يتبين لهم ان خروج القائم (عج) هو الحق من الله يراه الخلق).


قوله تعالى
(فورب السماء والأرض انه لحق مثل ما أنكم تنطقون))
عن الإمام الرضا (ع) قال ( اي ظهور المهدي (عج) انه لحق.)
وعن الإمام السجاد(ع) قال ( نزلت في المهدي(عج))

:قوله تعالى
(وأستمع يوم ينادي المنادي من مكان قريب يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج)
قال الصادق (ع) (المنادي ينادي باسم القائم وأسم أبيه( عليهم السلام) والصيحة في هذه الآية من السماء وذلك يوم خروج القائم (عج)).

(ويقولون متى هذا الفتح إن كنتم صادقين * قُل يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا إيمانهم ولا هم ينظرون إنّا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاَشهاد ))
. وفيه يتحقق الوعد الاِلهي بالنصر للاَنبياء والمؤمنين (
اللهم عجل فرجنا بظهور وليك القائم بن الحسن (عليهم السلام) واشفي صدورنا بظهور الحجة ,
يا أرحم الراحمين

ليست هناك تعليقات:

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...