الخميس، 19 أغسطس 2010

والدة "ماجى" لاتزال تصرخ: "بنتى قاصر.. أبلغت عن مكان تواجدها بشهادة مُسلمين، والأمن لم يتحرك للبحث عنها"!!

magy_fatat_tala_002بعد ما يزيد عن الشهرين لاتزال أسرة الفتاه القبطية "ماجى مجدى شكرى" (17 سنة "قاصر" - تاريخ الميلاد 5 يوليو 1992)، تُعانى الآمرين نتيجة غيابها عن منزل الأسرة بقرية تلة بمُحافظة المنيا..
توجهت الأم بشكاوى وبلاغات لكل الجهات المسئولة فى الدولة بدأً من رئيس الجمهورية والسيدة قرينته مروراً بوزير الداخلية وجميع الأجهزة التابعة له، ولم يتحرك أحد لنجدة الأم المكلومة حزناً وكمداً وحسرة على ابنتها، واكتفى السادة البشوات فى جهاز أمن الدولة بأن قالوا لها: عوضك على الله!!
وبعد أكثر من شهرين لاتزال الفتاة مُختفية، على الرغم من وجود أدلة تُثبت تورط شاب مُسلم هو "عاطف محمد جاد الله" خلف اختفائها، وقامت الأم بتحرير محضر ضده (برقم 10 أحوال الدقى) بتاريخ 10 مارس 2010، استندت فيه لأقوال كل من "محمود خلف الله" و"مصطفى فوزى"، اللذان شهدا بصحة الإتهام الموجه للشاب المُشار إليه، وبرغم ذلك لم تتحرك الأجهزة الأمنية خُطوة واحدة لإرجاع الفتاه (القاصر) لأهلها!!

من جهته اعتبر الدكتور إيهاب رمزى -مُحامى الأسرة- فى تصريحات -للأقباط الأحرار- أن دور الأجهزة الآمنية يشوبه الكثير من التقصير المُتعمد، وأرجع ذلك إلى احتمال اعتماد هذه الأجهزة سياسة التمويه لحين بلوغ الفتاه سن الثامنة عشر لتُفاجىء الجميع بإشهار الفتاه إسلامها وزواجها من الشاب المُسلِم، كما هو السيناريو المُعتاد..
ومن جهتها ناشدت الأم الرئيس مُبارك -رئيس كل المصريين- التدخل لحماية ابنتها القاصر، وإعادتها لأحضان الأُسرة، وهى مُناشدة مُتكررة شأنها شأن كل الشكاوى والبلاغات التى تقدم بها أهالى قاصرات قبطيات اختفين فى ظروف غامضة وأشارت اصابع الاتهام إلى أشخاص بعينهم، لكن الدور الآمنى حال دون الوصول لغالبيتهن أللهم إلا بعد وقوع الفأس فى الرأس... لنا الله

استمع إلى تسجيل سابق -للأقباط الأحرار- مع والدة "ماجى"

ليست هناك تعليقات:

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...