الأربعاء، 25 أغسطس 2010

تجمع السلام العالمي يجوب العالم للدفاع عن السلام والإنسانية










تجمع السلام العالمي يجوب العالم للدفاع عن السلام والإنسانية


النداء : في حوار صريح مع السيد صادق الموسوي نائب الامين العام لتجمع السلام العالمي في العراق والشرق الاوسط والسيدة خالدة مديرة الاعلام جريدة النداء : العراق - بغداد .
أجرة اللقاء رئيسة تحرير الجريدة

السيدة سرور خسرو رستم

س : ممكن نبذة تعريفية عنك وعن تجمع السلام العالمي العالمي

الاسم صادق عبد الواحد الموسوي

حاصل على درجة امتياز في العلوم الإلهية
وشهادة هندسية في الأجهزة الالكترونية
ناشط في حقوق الإنسان منذ أكثر من خمسة سنوات ،
نائب الامين العام لتجمع السلام العالمي
المقرالرئيسي أمريكا ولاية مشيغن ولدينا عدة فروع أخرى في أمريكا والخليج العربي ودول من المغرب العربي.أمين عام التجمع الأستاذ سالم السعيدي


تحولت المنظمة إلى تجمع مسجل في أمريكا تحت اسم

تجمع السلام العالمي

International Peace Union
والان اصبح التجمع عالمي يحتوي على منظمات وتجمعات مثل صوت المرأة العراقية ورابطة السادة الأشراف
وتجمع السلام العالمي تجمع
انساني مسجل في الولايات المتحدة الأمريكية يحترم القانون الأمريكي وقوانين الدول التي يعمل على أراضيه

نعمل ضمن نشاطات حقوق الإنسان لنشر ثقافة السلام والتعايش السلمي بين الشعوب الإنسانية دون النظر للدين والعرق واللون والمذهب ونشر ذلك من خلال عقد الندوات والمؤتمرات ونشر الكراسات والبيانات والمسيرات والاعتصامات السلمية , ضمن ميثاق حقوق الإنسان المثبت في المنظمة العالمية للأمم المتحدة

التجمع غير تابع إلى أي جهة سياسية ولا مرجعية فكرية معينة بل التجمع هو منظمة مدنية مستقلة تستقبل
التقارير المختلفة بخصوص انتهاكات حقوق الإنسان من جميع دول العالم ونحذر
من الفكر الإرهابي أين ما كان مصدره ونرى أن (الإرهاب لا دين له) ونرفضه
بكل أشكاله وألوانه، ونتصدى له من خلال المحاضرات والمسيرات والاعتصامات السلمية ، ضمن القوانين المتفق عليها دوليا.
فقد نجحنا في ذلك ومنح السيد سالم السعيدي الامين العام لتجمع السلام العالمي شهادة سفير السلام من الاتحاد العالمي للسلام وحصل على العضوية الدائمة للاتحاد

( universal peace federation)

ومن الجدير بالذكر أن لهذه المنظمة فروعاً في مختلف بلدان العالم، وهي تعد واحدة من اهم المؤسسات العالمية الكبيرة الناشطة في مجال الحقوق المدنية، حيث نظمت مئات الفعاليات، والمهرجانات والمؤتمرات الداعمة لحقوق الانسان وقضايا السلام العالمي، وتضم بين صفوفها شخصيات عالمية كبيرة أمثال الرئيس الأميركي السابق ريغان، والرئيس جيمي كارتر، ومانديلا، وعدد من الحائزين على جائزة نوبل للسلام مثل الأديب العربي الكبير نجيب محفوظ، أضافة الى شخصيات رياضية لامعة، مثل البرازيلي بيليه، والألماني بيكنباور، والروسي الراحل ياشين. كما حصل على الجائزة الشاعر العراقي المغترب البروفسور عبدالاله الصائغ والسيد عبد الصاحب الحكيم الناشط في مجال حقوق الانسان ، اضافة الى عدد من الشخصيات الفنية والثقافية المعروفة في العالم



والآن أصبح التجمع عالمي له فروع في اغلب دول العالم

ولدينا في العراق لجنة تابعة للتجمع تسمى رابطة السادة الأشراف
يديرها السيد المدير العام والمحلل السياسي الدكتور رشيد مجيد صالح

س ما هي أهدافكم ؟
بناء منظومة حقوقية إنسانية من خلال إقامة علاقات ونشاطات مع المؤسسات الحقوقية المحلية والإقليمية والدولية.إدانة وفضح جميع الأعمال والممارسات العرقية والطائفية والدينية والقومية البعيدة عن قيم الإنسان والتأكيد على احترام القانون.كما واني انبذ العنف وأدين
الذين يحتفظون لأنفسهم بقدسية الإسلام ليشنوا حرباً غير مقدسة في حق
الأبرياء المسالمين من كافة الديانات.

س : ما هي شروط انتساب العضوية للتجمع؟

أن لا يقل عمر العضو عن 18 سنة‌
أن يتقدم بطلب انتساب خطي .أن يكون حسن السيرة والسلوك.ولم يقم بأعمال أو انتهاكات بحق أي مواطن أو إنسان، و ‌أن يقبل بأهداف المنظمة ويؤمن بنظامها الداخلي ويلتزم بمبادئها وتوجهاتها قولا وممارسة.س :متى تزول صفة العضوية للمنتسب؟.إذا خالف أهداف المنظمة ونظامها الداخلي مخالفة صريحة وواضحة‌
إذا سخّر انتسابه للمنظمة في أعمال وممارسات شخصية أو سياسية بعيدة عن القيم الإنسانية
إذا فقد شرطا من شروط العضوية.
يفقد العضوية فيما لو انسحب طوعا من المنظمة
.س : ما هو دور منظمتكم وتجمعكم في خارج العراق وداخله ؟.ج: دور منظمتنا في الخارج
كان دور جبار وجهادي شهد له الكثير من مراجعنا وعلماؤنا العظام بالثناء
والإشادة بالدور الذي قام به إخوتنا وأبنائنا في المهجر في فضح التكفيريون
وتجمع السلام العالمي هو منظمة إنسانية مدنية تتولى الدفاع عن حقوق الإنسان والحضارة والتراث
ومساعدة ذوي الحاجة وإقامة الندوات الفكرية التي تنشر من خلالها ثقافة
المحبة والسلام التي نادي بها جميع الأنبياء والمرسلين ،

ودورنا هو ترجمة تلك الأفكار والجهود الى واقع ميداني يشعر من خلاله الناس بوجود أمل السلام والحرية الحقيقية وتطبيق ما جاء به الأنبياء والمرسلون في نشر المحبة والإخاء والتقارب بين الأديان .
والمسلمون ودعاة السلام

يعيشون قلقا كبيرا بعد ما أصبح الإسلام مستهدفا ومتهما بالإرهاب نتيجة
أفعال الإرهابيين المتسترين خلف ستار الدين الإسلامي
وجاء هذا البغض من أعمال التكفيريون بعد تفجير الذي حدث في أمريكا في 11 سبتمبر
ومارست الدول الكبرى
اضطهادا كبيرا بحق المسلمين في كافة المجالات مما جعل الكثير من المسلمين
يخشون الحركة والظهور في أماكن كثيرة من العالم وأصبح الفرد المسلم يمثل
قلقا وهلعا للكثير من الناس وهو بريء من تهمة الإرهاب
حيث اتهم فيه الإسلام ، ومن هذا المنطلق تقع علينا مهمة توضيح للعالم عن
حالة التطرف والشذوذ في ما يجري على الساحة العربية والعالمية من ممارسات
إرهابية

فبعد
ما جرى في أمريكا من أحداث مروعة لقتل الإنسانية اصبح المسلمون بعد هذه
التفجيرات منبوذون في كل دول العالم الغربي ، فقد حدثت مضايقات على جميع
المسلمين في الخارج وأصبحوا محاصرون في دورهم ولا يستطيع أحدا الخروج لأنه
لا يسلم من بطش الناس ، حيث تطور الحال إلى أن المسلمون لا يسلمون على
أنفسهم حتى وان كانوا في بيوتهم ، وقد جرت عدة حالات حرق للدور والمسلمون
داخلها ورميهم بالحجار وتحطيم الزجاج والكثير من المضايقات ،
فقام افراد تجمعنا مع بعض المغتربين العراقيين في توضيح للعالم من خلال الندوات والمسرحيات في الساحات العامة
لتفهيم الناس بان ما جرى
عليكم هو نفس ما يجري علينا من قبل من يدعون الإسلام والإسلام منهم براء
فهم يفجروننا كما يفجروكم ويقتلوننا كما يقتلونكم ، وهؤلاء متطرفون وهم
بعيدون عن الإسلام
والإسلام يدعوا إلى السلام والتقارب بين الأديان.واخر اعتصام
اجريناه في بغداد احتجاجا ضد دولة سويسرا حول القرار الصادر بمنع بناء المآذن للمساجد الاسلامية
س: ما سبب تصاعد العنف وثقافة الإرهاب والتصدي في هذه المرحلة؟
مما لا شك فيه ان القانون
الإسلامي المتمثل بكتاب الله المنزل على نبينا محمد(ص) هو العدالة بكل ما
تحمله من معاني ، ولو لجأ الناس إليه لما وصلت المجتمعات الإسلامية إلى ما
وصلت إليه من التشرذم والتفكك مما أتاح الفرصة للمتسلطين التحكم بأرواح
ومقدرات الشعوب.فجميع الأديان لم تسلب حرية
الإنسان وإنما تحمّله تكاليف وأحكام سواء كانت وضعية ام تكليفيه وتحمل
الإنسان مسؤولية قانونية يجب تطبيقها سواء كانت تلك الأحكام وردت لجهة
أخلاقية أم غيرها من مسائل الأحكام الأخرى كالالتزام بالأنظمة الاجتماعية
أو التربوية أو الاقتصادية أو النفسانية أو الأمور العقائدية أو التشريعية
ونحوها.و أما ما ورد في الدين الإسلامي فيسير على طبق الحريات
فالإسلام قسم الحريات إلى عدة أقسام.
*
الحرية الفردية مثل قوله تعالى إنا هديناه النجدين
.
*
الحرية الاجتماعية مثل قوله تعالى وأمرهم شورى بينهم
.
*
الحرية العقائدية وهو ان يفحص في المعرفة والوصول الى

طريق الرشاد.
*
الحرية الأخلاقية وهو الميل إلى تعادل الصفات فلا ينساق إلى طرف الإفراط ولا إلى طرف التفريط
.و هذا بالنسبة إلى الأخلاق النظرية كما إن دور الأخلاق العملية هو الممارسة في مقام التطبيق العملي.


س: هل لديكم غطاء ديني شرعي لعملكم من قبل العلماء والمراجع ؟

نعم
لدينا غطاء شرعي من قبل علمائنا ومراجعنا العظام ، ولدينا فتاوى بذلك من
الداخل والخارج من مكاتب الكثير من علمائنا الكرام ، وهي منشورة في الكثير
من المواقع ، ولدينا كل النسخ التي تؤيد عملنا بالغطاء الشرعي .

س: هل توجد لديكم مهام أخرى سواء كانت في الخارج أو داخل العراق.؟

نحن في مخاض مستمر نسعى للخروج بمشروع أنساني
مؤسساتي كبير هدفه الدفاع عن حقوق الإنسان والحضارات والتراث ومساعدة ذوي
الحاجة وبث ونشر ثقافة السلم والسلام والتآخي (التعايش السلمي) بدلا من
الأفكار الإرهابية التي أضحت تسيطر على مساحات إعلامية كبيرة جدا وتمتلك
إمكانيات مادية لا حدود لها إضافة إلى دعمها من قبل دول نفطية تتربع على
ترسانة من مليارات الدولارات وتمارس طرقا خبيثة تخفي من خلالها أعمالها
الإرهابية تحت ظل مؤسسات وهمية ظاهرها الخير والمحبة وباطنها القتل
والدمار والإرهاب، فقد دافعنا عن المعتقلين العراقيين في سجون السعودية
وفضح الإرهاب التي يصدره إلينا والى العالم مفتي الوهابية في السعودية ،

ورفعنا دعوات قضائية على هؤلاء الذين يصدرون فتاوى الإرهاب ،
وفضحنا الممارسات الهمجية بحق معتقلينا العراقيين في السعودية ,وهذه بعض الصور التي تتحدث معاناة إخوتنا المعتقلين في سجون السعودية .

س: ما هي فعالياتكم الأخرى داخل العراق ؟

أولا: مساندة الجهات الأمنية والتنفيذية في كشف المخربين والمفسدين بمقدرات الشعب العراقي.ثانيا :الدفاع عن المظلومين أينما وجدوا واسترداد حقوقهم المغصوبة بالطرق السلمية والقانونية.ثالثا:عقد المحاضرات التي من خلالها نشر فكرة السلام ونبذ الطائفية والإرهاب
والتعايش بسلام بين كافة مكونات الشعب العراقي، والتقارب بين الأديان.وهذه الصور لأول محاضرة عن السلام انعقدت في بناية تجمع العراق الجديد

وألقيت
أول محاضرة عن السلام على ممثلي المنظمات والتجمعات لنشر الوعي في إحلال
السلام

س: هل المرأة العراقية أصبحت متحررة الآن بعد سقوط النظام السابق وإحلال الديمقراطية والحرية والمساواة ؟

والسؤال موجه إلى مديرة الإعلام في صوت المرأة العراقية التابعة لتجمي السلام العالمي السيدة خالدة
المرأة تدرس وتعمل إلى جانب الرجل بنفس الكفاءة التي يقوم بها ،بما يتناسب وطاقاتها البدنية طبعاً

والذي يجب ان تتحرر فيه المرأة من نير الظلم الذي صب عليها لا لشيء إلا لكونها إنسان ضعيف في بنيته، فاقتضى ذلك تسلط الرجل عليها.فأعداء هذا الدين
ومنذ صدر الرسالة إلى الآن، حرصوا على خلق المثالب لهذا الدين وأهله
ومحاولة تشويه صورته أمام الخلق ، والمنافقون شمروا سواعدهم لهدم هذا
الدين من داخل
كيانه، كما ان الجهلة من المتطرفون يجرون بجهلهم على الإسلام ما يساوي
الضرر الواقع عليه من أعدائه إن لم نقل بتفوق إثرهم على التأثير الذي يجره
أولئك على هذا الدين،واعتقد
بان المرأة العراقية الآن أصبحت أكثر تحررا من ذي قبل وأكثر تحررا من باقي
الدول العربية والإسلامية ، وهذا التحرر يجب ان لا يخرج عن مبادئ الإسلام
وشرعه .وقد شاهدنا المرأة العراقية في البرلمان العراقي وصوتها المدوي وهي تدافع عن حقوق أبناء الشعب العراقي ونجحت في ذلك .س: ما هو دور منظمات المجتمع المدني في إحلال الأمان والعدل والمساواة بين أطياف الشعب وخاصة في إنصاف المرأة ألعراقية
من ضمن الأمور التي انتشرت بعد سقوط
النظام هي تشكيل منظمات المجتمع المدني التي اختص الكثير منها في الأمور
التثقيفية والتي يفترض أن معظمها مستقلة وتهدف إلى تخليص العقل العراقي من
المفاهيم التي زرعها ذاك النظام فيجب علينا أولا التوضيح عن تعريف المجتمع
بالمفاهيم الجديدة التي يسمعها ربما للمرة الأولى في حياته ويكون هذا
الطرح استقلالي لا يخضع لرأي الممول لنشاط هذه المنظمة كما يحصل اليوم
لمعظم هذا المنظمات التي تدعي أنها مستقلة
لذا نعتقد أن الواجب الملقى على عاتق
هذه المنظمات كبير جدا لإعادة صياغة المفاهيم المهمة وتثقيف الشارع
العراقي عليها مثل القومية وماذا تعني وما هو الصحيح وغير الصحيح في هذا
المصطلح
وان مفهوم الديمقراطية وحرية الرأي
والمشاركة وتعدد السلطات وصلاحية كل سلطة وحدود هذه الصلاحيات وكذلك
الانتخابات والفدرالية وغيرها من الأمور التي دخلت إلى العراق وأريد لها
أن تكون أ ساس للتعايش بين العراقيين خاصة وان الكثير من السياسيين
الانتهازيين استغلوا جهل الشارع العراقي بهذا المصطلحات وتلاعبوا برأي
الكثير من أبناء الشعب وهذا التلاعب دفع الشعب بسببه دماء زكية ذهبت
لإرضاء رغبة فلان وعلان من تجار السياسة .ومنظمات المجتمع
المدني في العالم لها أهمية كبرى من قبل الشعوب والحكومات وخاصة في العالم
الغربي ، أما في الدول العربية وفي العراق خاصة مهمشة من قبل الحكومة ولو
الحكومة مدة إليها يد العون لساد الأمن والأمان والرفاهة لكافة طبقات
المجتمع العراقي ، ولكن للأسف الفساد المتشعب في أجهزة الدولة العراقية
نخر القواعد الأساسية الرصينة وأصبح الإصلاح صعب جدا ولكننا نسعى إلى
اصلاح الممكن بعون الله تعالى .

واليك إحصائيات رسمية مروعة تثبت قولي

حسب إحصائية رسمية صادرة عن وزارة المرأة العراقية عام 2008لدينا مليون أرملة عراقية وأربعة ملايين طفل يتيم في العراق
وحسب إحصائيات وزارة الصحة العراقية والطب العدلي حتى كانون أول عام2008مليونين ونصف شهيدوحسب إحصائيات الدعاوي المسجلة لدى وزارة الداخلية العراقية حتى كانون أول عام 2008مغيب800,000
سجين في سجون المحتل340,000
وسجون الدولة وإقليم كردستان (حسب إحصائيات مراصد حقوق الإنسان)ولدينا
مليون مهجر خارج العراق4,500, 000حسب إحصائيات المتقدمين إلى جوازات فئة (ج) لدى مديرية الجوازات العراقية حتى نهاية كانون الأول لعام 2008مليون مهجر داخل العراق2,500,000(حسب إحصائيات وزارة الهجرة والمهاجرين والمهجرين العراقية )ثلاث حالات طلاق لكل أربع حالات زواج
بعد الاحتلال(حسب إحصائيات وزارة العدل العراقية )من الشعب العراقي أدنى من مستوى الفقر40%حسب إحصائيات وزارة حقوق الإنسان العراقيةتدمير شامل للبنى التحتية في العراق(وزارة التخطيط العراقية )انحدار التعليم الجامعي والأساسي(منظمة اليونسكو – رفع الاعتراف بالشهادات العراقية )كيان سياسي550(إحصائيات مفوضية الانتخابات العراقية )منظمة مجتمع مدني11,400(وزارة الداخلية ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية العراقية ) ميليشيا مسلحة تابعة للأحزاب43(مسجلة في وزارة الدفاع ووزارة الداخلية العراقية – لجنة دمج الميليشيات
صحيفة وجريدة ممولة من أجهزة المخابرات الأجنبية220( نقابة الصحفيين العراقية )قناة تلفزيونية ممولة من أجهزة المخابرات الأجنبية45(أدارة القمر الصناعي نايل سات وعرب سات)محطة راديو ممولة من أجهزة المخابرات الأجنبية67(هيئة الأعلام والترددات العراقية )شبكات اتصالات لاسلكية قيمة كل شبكة4مليار دولار مملوكة لقادة الأحزاب12(هيئة الأعلام والترددات العراقية)
عشرات الآلاف من الشهادات المزورة للمسئولين والضباط والمدراء العاميون وكادر الأحزاب الذي يشغل مناصب قيادية في الدولة(إحصائيات موثقة في هيئة النزاهة العراقية ) فساد كامل لهيكلية الدولة الإدارية والمالية وفي جميع المفاصل(منظمة الشفافية العالمي) سيطرة التخلف على المجتمع العراقي بعد أن كان العراق قد محا الأمية في العام 1977 وكان الدولة الأولى بالعالم التي تمحو الأمية بالكامل حسب منظمة اليونسكو.وهناك إحصائيات أخرى تنذر بكارثة كبرى بالشعب العراقي وهي في تزايد مستمر

وهذا يدل على فشل الحكومات المتتالية بعد سقوط النظام


س: ما هو الحل لإرجاع العراق إلى أفضل مما كان عليه في السابق ؟
هناك عدة حلول منها :أولا: يجب أن تبدأ من داخل الشعب العراقي لقوله تعالى :ما يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.ويحصل هذا من
خلال الإرادة والتصميم في تغيير الوجوه التي فشلت فشلا ذريعا في إدارة دفة
حكم البلاد من أصحاب الشهادات المزورة وازدواجية الجنسية
لان أصحاب
الجنسيات المزدوجة لن يكون ولائهم للعراق بل يكون للدول الأخرى التي
يحملون جنسياتها ، كما يعلم الشعب العراقي من سرقات من قبل الوزراء
المسؤولين ولا سلطة عليهم من القضاء العراقي بسبب تدخل الدول التي يحملون
جنسياتها .
س : هل لديكم البدائل والحلول؟ وهل لديكم مشروع تقدموه للعراق؟
.
*
نعم لدينا الحلول التي تنهض بالعراق الجديد
.من خلال مشروع
عظيم سينهض بالعراق الجديد من الحضيض الى قمة الهرم بتصاعد مستمر في تسطير
الانجازات الجسام التي يحلم بها كل فرد من أفراد الشعب العراقي ، يبدأ من
بناء الإنسان الى بناء مؤسسات قوية يكون في خدمة الجميع وتلبي ما يحتاجه
كل فرد وما يحلم به بعون الله تعالى ، حيث ان هذا المشروع سينقل العراق
نقلة نوعية ويصفه مع الدول المتقدمة في اقرب وقت ممكن .س :ما هذا المشروع ؟ وكيف سيتم تنفيذه وانتم بعيدين عن أصحاب القرار ألسياسي ؟
في الحقيقة هذا المشروع يسمى الرقيب الآلي
الذي وضعه خبراء وعلماء عراقيون ذات الاختصاص في كل المجالات التي تخص
وزارات ومؤسسات الدولة العراقية الحديثة وجزء من هذا المشروع حاصل على
براعة اختراع , وبقية المشروع مكمل للمرحلة التي تخص الظرف الذي يعيشه
العراقيين في هذا المرحلة ، وضعه خبراء ذوي اختصاص في تقييم السلبيات
ووجود الايجابيات والحلول لكل وزارة من وزارات الدولة العراقية .وقد عبر عنه الخبراء بتسمية التنمية المجتمعية.

وأصحاب فكرة المشروع هم أفراد تجمع عدالة تطبيق القانون،مؤسسه السيد مناف هاشم
.وبرنامج الرقيب الآلي
هو نافذة جديدة على الانفتاح الحضاري يطلقها تجمع العراق الجديد بالاتحاد مع تجمع السلام العالمي وتجمع عدالة تطبيق القانون .لخلق نظام اقتصادي متطور
بواسطة أحدث التقنيات ومنها الحاسوب للنهوض بواقع مفاصل الدولة (السلطات
الثلاثة) التنفيذية والتشريعية والقضائية , ومكافحة الفساد بكافة أنواعه
من اجل خلق عراق جديد يقف بمصاف الدول المتقدمة وعراق موحد بكافة أطيافه
وكياناته السياسية
من خلال برنامج الرقيب الآلي تحت عدة نقاط ـ
1-
العراق أولا
2-
التغيير
3-
الرقيب الآلي
4-
العدالة والمساواة
5-
السلام
6-
الحرية
7-
حقوق الإنسان
بالإضافة الى ما يخص برنامج المشروع الآلي :المشرع مرتبط بمجلس النواب
ويمكن القول انه هيئة عليا مرتبطة بمجلس النواب تمتد اذرعها بكل مفاصل
الدولة لتضع مجلس النواب بالصورة الكاملة على ما يجري في البلد من :
1-
فساد مالي وأداري وما يترتب عليه من تبعات
.
2-
مواطن الضعف في مفاصل الدولة ووجود الحلول لها
.
3-
التنمية الشاملة من خلال استبيان كل منطقة او مدينة استبيانا شاملا
.
أي من الناحية السياسية

والاقتصادية والسياحية والاجتماعية والثقافية والرياضية تنمية شاملة ،
واختصاص كل مدينة لغرض الاستفادة من مردودات تلك المدينة , ولنقول
البرنامج بدائل النفط
وهو برنامج كامل موسع سري في
تفاصيله مبني على أعظم شهادات اختراع مشفرة ومعقدة من قبل أي جهة تتبناه
سوى الجهة المعلنة من قبلنا فقط
وهذا المشروع فيه تفاصيل دقيقة تضع الحلول لأي مشكلة يعاني منها عراقنا الغالي ، ويوجد البدائل والحلول في الأرض السفلى والعليا
السفلى ما يعني استخراج ما
في باطن الأرض من خيرات كثير من بترول ومعادن ومياه جوفية وفيها مفاصل
أخرى تتحكم في الصناعة والزراعة وغيرها ، والعليا اي استثمار كل ما ظهر
على وجه الأرض من زراعة وصناعة وسياحة وغيرها ،
وفي هذا المشروع الكبير في
أفكاره فيه الحلول لكل وزارات العراق لان كل وزارة قمنا بتشخيص الخلل
وإيجاد الحلول من قبل اختصاصيون كلا بحسب خبرته الطويلة من قبل علماء
ومهندسين وإداريين ويشمل جميع مفاصل الحياة ،
وهذا المشروع جاهز للتنفيذ
لدينا وهو ثمرة عملنا الجاد والمخلص ، ليجعل العراق ينهض نهضة عالية في
فترة وجيزة ويسترجع سنين التأخر والضياع ـ وبناء القاعدة التحتية للبلد .

س: في ختام هذا اللقاء ماذا تحب ان تقول للمسؤولين كافة
.
*
أقول

للمسؤولين اتقوا الله في هذا الشعب الجريح الذي لاقى الويلات من قبل ومن
بعد ان تسلمتم الحكم , وانصح الذي سيتربعون على اخذ هذه المناصب اجعلوا
مصلحة شعبكم نصب أعينكم وآثروها على أنفسكم سيوفقكم الله تعالى وتنالون
الجزاء الأوفى في الدنيا والآخرة .وفي
الختام أتقدم بالشكر الجزيل إلى جريدة النداء والى جميع كادرها الكريم
وبالخصوص رئيسة تحريرها السيدة الفاضلة الشجاعة في قول الحق والحقيقة
سرور خسرو رستم وأتمنا لكم النجاح والتألق دوما وشكرا لكم على استضافتي

ليست هناك تعليقات:

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...