الجمعة، 13 أغسطس 2010

اللقاء الذي اجري في جريدة النداء مع السيد صادق الموسوي

اللقاء الذي اجري في جريدة النداء مع السيد صادق الموسوي
مسؤول المكتب السياسي – تجمع العراق الجديد –
وممثل جمعية السلام العالمية
ورئيس لجنة المتابعة والتنسيق لمشروع الاتحاد المهدي
(اتحاد خدام راية الإمام المهدي(ع)).
إدارة اللقاء السيدة الإعلامية (سرور خسرو رستم )– رئيسة تحرير جريدة النداء

الجزء الاول:


سيدنا الفاضل صادق الموسوي نرحب بك ضيفا عزيزا على جريدة النداء ونود طرح عليكم بعض الأسئلة التي تخص مشروعكم.

س1- طرح في الساحة العراقية مشرع اتحاد خدام راية الإمام المهدي(ع)
إذا أمكن توضيح موجز حول المشروع؟.

ج- بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين وعلى أصحابه المنتجبين الغر الميامين ، وعلى السيدة العذراء وروح الله السيد المسيح وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
إن مشروعنا بالدرجة الأولى إنساني يشمل جميع البشرية ، انبثق من رحم الظروف الصعبة التي آلمت بالمجتمع الدولي من ظلم واضطهاد الدول الاستعمارية الكبرى على الدول الفقيرة المستضعفة وهيمنتها على العالم ،
والعراق من تلك الدول التي لاقت الأمرين من الظلم والدمار والحروب التي سالت فيها الأنهار من دماء العراقيين والأرواح التي أزهقت وهذه الحروب خلفت ورائها أكثر من مليون ونصف أرملة وأربعة ملايين يتيم وعشرات الألوف من المعاقين بدرجات متفاوتة وهذا حسب الإحصائيات الرسمية المذكورة والحقيقة الأعداد اكبر من تلك الأرقام ،
فمشروعنا جاء مخاض لتك الظروف العسيرة على العراق وشعبه المضحي ، وهو عصارة فكر زعيم الشيعة في مصر السيد محمد الدريني امين عام مجلس آل اليت في مصر ،
فأخرجه للوجود حين زيارته للعراق في شهر تموز المنصرم ،فكنت أرافقه كل يوم في جولاته ومقابلة الشخصيات المهمة ليستمع منهم معانات الشعب العراقي نتيجة الظروف الصعبة التي تطرقنا لها .
وبما ان السيد الدريني مصري من اصل عراقي تألم كثيرا لمعانات أهله في العراق
وبما انه مفكر وكاتب تجمعت لديه فكرة الإلهام ليخرج بمشروع ينقذ العراق وأهله من التفرقة والتشرذم وتجميع شمل الفرقاء في التقارب والتسامح ونبذ الطائفية ، وكشف الأنياب
الكاشرة ومخالب الإرهاب العربي الوهابي والعالمي الصهيوني،فيكون المشروع صفعة لكل من يريد الإضرار بالعراق وشعبه.

س2- هل لقي مشروعكم استحسانا وقبولا من شخصيات رجال دين وقادة سياسيين؟|

ج- الحمد لله كان الصدى مبشرا بكل خير وترحاب من الكثير من رجال الدين والسياسة ومفكرين وعلماء ، وقد بعثنا مشروعنا إلى مراجعنا العظام في العراق وخارجه وكذلك إلى قياداتنا السياسية من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وبعض الوزراء والمسئولين البارزين منهم الدكتور أياد علاوي والدكتور الجلبي والدكتور الجعفري والأستاذ رافع العيساوي والقاضي جعفر الموسوي والأستاذ عامر المرشدي والسيد حسين الصدر
والسيد مقتدى الصدر والسيد عمار الحكيم والدكتور عبد الغفور السامرائي رئيس الوقف السني وكذلك الشيخ الحيدري رئيس الوقف الشيعي
والكثيرون لا يحصى عددهم، وكذلك أرسلنا مشروعنا الى كبار رجال الدين المسيحي.

س3- ورد في المشروع أسماء منتخبة معروفة على الساحة العراقية بوطنيتها وعملها الجاد في خدمة الشعب العراقي – هل كانوا يعلمون بالمشروع قبل أن يبدأ ، أم كان انتخاب وترشيح من قبلكم.

ج- القليل من هذه الشخصيات المحترمة كانوا يعلمون عن فكرة المشروع قبل انبثاقه
وبعضهم علم بعد إرسال المشروع إليهم ومعه رسالة خاصة تبين اقتراح ترشيحه بهذه المهمة في الفقرة كذا، والباقي من الشخصيات في طريق وصول المشروع اليهم.
فتلقينا الشكر والترحيب من بعضهم لترشيحهم لهذه المهمة الإنسانية الكبرى،
من هذه الشخصيات القاضي السيد جعفر الموسوي عضو الائتلاف العراقي
والحاج فاضل الانباري أمين الحضرة الكاظمية
والدكتور رشيد مجيد صالح المدير العام والمحلل السياسي .
والسيد نبيل الاعرجي رئيس مجلس نقابة السادة الأشراف.
والسيد صادق هاشم حسن الندة م مكتب الشهيد الصدر.

والأستاذ المهندس عامر المرشدي أمين تجمع العراق الجديد

والشيخ جاسم عبد صالح الشويلي رئيس مجلس أهل البيت والصحابة.
والشيخ سالم محمود الطائي رئيس مجلس شيوخ العراق المركزي .
والعالمة الفلكية الأستاذة ثريا عبد الهادي
وهناك شخصيات أخرى لم تذكر في فقرات المشروع لها مناصب اخرى، وكل لجنة تحتوي على عدة أشخاص تتراوح من 30 إلى 50 فرد حسب مهام اللجنة .

س4- جاء في بعض فقرات المشروع والتي انتشرت إعلاميا بعد تصريح السيد الدريني  في صحيفة أقباط متحدون عن إقامة مزار رمزي للسيد المسيح في كربلاء فما هو تعليقكم ؟

ج- نعم هذا مذكور في ورقة المشروع التي وضعها السيد محمد الدريني (حفضة الله)
في الفقرة الخامسة الملتقى الإسلامي المسيحي التي تنص الى دعوة الشراكة في الإنسانية
التي تنطلق من قاعدة التعامل التي رسمها الإمام علي (ع) والعبارة الجميلة التي ذكرها السيد الدريني بحقه (ع) وهي (مفسر صوت ناقوس الكنائس) بقوله(ع)
(إن لم يكن أخ لك في الدين فهو نظير لك في الخلق ).
فلاقي استحسانا كبيرا والاعتراض كان على المكان من البعض فالبديل يكون بغداد .
اما القواسم التي تجمعنا بالدين المسيحي كثيرة منها :
1- شراكة الأرض التي نعيش عليها (العراق) التي أنجبت ولادة اغلب الأنبياء بما فيهم السيدة مريم العذراء والسيد المسيح عليهما السلام.
2-السيدة مريم لها الكثير من الأسماء التي سيمت بها سيدة نساء العالمين البتول والمسبحة وهي من سيدات الجنة الاربعة مع سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (ع)
والسيدة خديجة (ع)والسيدة آسية امرأة فرعون (ع).
3- الصخرة البيضاء في جامع براثا التي تحتوي على أسماء أهل البيت(عليهم السلام) وفي وسطها الصليب منقوش بأروع صوره)
4- والدة الإمام المهدي (نرجس) عليها السلام أبنة قيصر الروم جدها ملك الروم وهو أحد أحفاد شمعون وصي عيسى(ع).
5- ظهور السيد المسيح (ع) قبل ظهور المهدي (ع) وعند ظهور المهدي والمسيح معه يكون قائد جيشه وهو الذي يقتل الدجال في بابل .
6- ظهور السيدة فاتيما في البرتغال (فاطمة الزهراء).
وهناك امور غيبية كثيرة لا ينبغي علينا كشفها الآن وإنما الإمام المهدي (ع) هو الذي يكشفها للعالم اجمع وخاصة للمسلمين .
س- هل لديكم مشاريع لباقي الديانات والطوائف مثل اليهودية والصابئة والتركمان وغيرهم ؟
ج- العراق يحتوي على الكثير من الديانات والمذاهب والطوائف
فهو خليط متنوع مثل باقة أزهار متنوعة وهذا ما يعطيه رونقا وجمالا وألوان زاهيا،
ونحن نطالب بحقوق الأقليات في المعتقد وهذا من باب( لكم دينكم ولي ديني)
ولكن هناك شراكة حقيقية مع الجميع هي شراكة في الإنسانية ونظير لنا في الخلق ،وكذلك نطالب بشراكة أوسع في إدارة حكم البلاد للأقليات في العراق،
من مسيحيين وتركمان وكرد فيلية وصابئة وغيرهم .

س- هناك من يحملون الجنسية العراقية من قوميات وديانات اخرى مثل اليهودية والفارسية ، لماذا لا توجد في المشروع بحق هؤلاء ؟

ج- هناك إجراءات حكومية في هذا الصدد لا نستطيع التدخل بها لوجود الوثائق لديها تثبت بان هذا الشخص عراقي من اصل فارس او يهودي او أي ديانة أخرى ،لان في زمن النظام السابق قام بحملات ترحيل العراقيين من اصل فارسي (إيراني) قبل قيام الحرب العراقية الإيرانية ،في حين ان العراقي من اصل يهودي كانوا متواجدين بكثرة ومحميين من قبل أجهزة النظام الساق،
وعند سقوط النظام أصبحت الهجرة معاكسة ،خروج اليهود من العراق ودخول الذين رحلوا الى إيران ورجوعهم الى العراق في الحقيقة هم عراقيون من اصل كردي فيلي وليس إيراني , ولحد الآن الأكثرية منهم لن ينالوا حقوقهم وذلك بسبب عدم وجود مستمسكات تثبت بأنه عراقي ، لان الفترة التي عاشوها في إيران فترة طويلة وفي أماكن صعبة لذلك أكثر المستمسكات تالفة وضائعة .
اما العراقيون من اصل يهودي لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات كأي فرد عراقي ،وبالحقيقة هم الوحيدون منبوذون من قبل جميع العراقيون بل والعرب
بسبب معاداتهم للإسلام واغتصابهم لأرض فلسطين وارض القدس،
أما إذا أراديو التعايش السلمي معنا فأهلا بهم بشرط ان يردوا الحقوق لأصحابها
واسترداد ارض فلسطين وتعويضهم عن الإضرار التي لحقت بهم وتعويض الشهداء والجرحى منذ عام 1948 ولحد يومنا هذا وكذالك إطلاق سراح السجناء وتعويضهم على الضرر الذي لحقت بهم، فإذا أصروا على موقفهم المتعنت في اغتصاب حقوق الآخرين والتمسك بأرض فلسطين سنقاضيهم أمام المحاكم الدولية
والتصدي للتطرف الصهيوني كما هو التصدي للتطرف الوهابي
ومحاكمة 30 شخصية من شيوخ الوهابية أمام محاكم جنائية دولية في قضايا لا تسقط بالتقادم.

س- هل تعتقد ان حكومة اسرائيل ستهتم بهذا القول ،وماذا ستستفيد؟ 
ج- إذا اصغية لقول الحق هذا ستستفاد الكثير والكثير، ستكسب ثقة الآخرين وتغير الصورة التي رسموها لدولة إسرائيل ويعم السلام والتعايش السلمي ويحل الأمن والأمان في منطقة الشرق الأوسط والعالم كله لأنهم سبب الحروب والدمار في العالم ، ويجنبوا شعبهم الحرب القادمة التي وعد بها الله تعالى في تدمير إسرائيل، وفي المقابل سنفتح لهم باب قبلتهم الوحيدة في العراق وتجديد بناء ضريح ومرقد نبي الله ذي الكفل (ع) لان حجهم لا يكون إلا من خلال زيارة النبي ذي الكفل (ع). وفي الختام اقول (ان وعد الله حق ،والله لا يخلف الميعاد) وهو الدليل عدم انصياعهم لقول الحق ، والقبول بهذه الشروط .

انتهاء الجزء الاول



ليست هناك تعليقات:

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...