الخميس، 12 أغسطس 2010

الآية الكبرى التي رآها الرسول محمد(ص) في ليلة الاسراء

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآله
الموضوع: علي (ع) الآية الكبرى التي رآها الرسول محمد(ص) في ليلة الاسراء والمعراج .
قوله تعالى :
(لقد رآى من آيات ربه الكبرى )
ليس هذا من التبعيض في قوله من آيات ربه ولكنه مقلوب الخط ، ومعناه
(لقد رآى الكبرى من آيات ربه )
وقال لربه من آياتنا الكبرى،
كما جاء في قوله تعالى (انما يخشى الله من عباده العلماء)،
وفي ليلة المعراج لما صعد النبي (ص) الى السماء رآى عليا"هناك ، قال او رآى مثاله بالسماء ، او قال كشطت السماء
فرآه ينظر اليه ، وكيف يغيب عنه وهو نفسه وشقيق نوره ، وهو النور الاعظم في السماوات والارض ،
ثم ان الله جل اسمه ،خاطبه في مقام القرب بلسان علي (ع) ،
فعلي هو الآية الكبرى التي رآها موسى (ع) ومحمد (ص) عند خطاب رب الارباب ،
واليه الاشاره بقوله(ع) (ليس لله آية اكبر مني ولا نبأ اعظم مني )
وقال (ع)( انا مكلم موسى من الشجرة ، انا ذلك النور..).
لأنه هو النور القديم المبتدع قبل الاكوان والازمان ،
(المسيح لله ولافهم هناك ولالسان )
اليس كان في عالم النور قبل الازمان والدهور ، اليس كان في عالم الارواح قبل خلق الاجسام والاشباح ،،
ودليل هذا قصة الجني (اذ كان عند النبي (ص) جالسا فأقبل امير المؤمنين (ع) فجعل الجني يتصاغر لديه تعظيما"له وخوفا منه ،،
فقال للرسول ~:يارسول الله اني كنت اطير مع المردة الى السماء قبل خلق آدم بخمسمائة عام ، فرأيت هذا في السماء
فأخرجني والقاني الى الارض فهويت الى السابعة منها ، فرأيته هناك كما رأيته في السماء ..............)
وقصة الجني بطرس معروفة للجميع ، حيث حظر لدى رسول الله (ص) عند ولادة ابي عبد الله الحسين (ع)
لعلة في ظهره من اثر ظربة من امير المؤمنين عندما اراد الصعود الى سفينة نوح ،
فقد روى القصة للرسول عندما رآى الامام علي مقبلا على رسول الله (ص) ، فقال يارسول الله هذا والله الرجل الذي ظربني بسيفه على ظهري ، فمد جناحيه ومررها على الامام الحسين فشفى من المه وعلته ...).

فالرسول وعلي هما البحر اللجي والماء الذي منه كل شيء حي ،
وهم الكلمة التي بها ظهر النور ودهرت الدهور وتمت الامور الى يوم النشور ،
فهم السر الخفي المجهول الذي لا تدركه الافهام والعقول .................

والحمد لله وحده

ليست هناك تعليقات:

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...