الخميس، 16 سبتمبر 2010

ماذا وراء زيارة وفد المالكي لسوريا وما حقيقة اطفاء 500 مليون دولار واردات بيع النفط في سوريا في حالة فوز المالكي


 معلومات  مهمة تحتاج الى تفسير ومسائلة ؟
ماذا وراء زيارة وفد المالكي لسوريا ؟
هل صحيح ان واردات بيع  النفط  العراقي عن طريق  سوريا  بلغت 500 مليون دولار في الفترة المنصرمة ؟
 وهل سيطفى هذا المبلغ لسوريا  في حالة فوز المالكي كما صرح البعض ؟
ويعلل البعض  صدق هذا بان اول دولة يزورها المالكي هي سوريا لاطفاء هذا المبلغ في حال فوزه ؟
 وهل صحيح ان ثلاثة من الوفد المرسل لسوريا  ازواجهم سوريات ؟
 لماذا انكر الشابندر الطلب من سوريا دعم المالكي ؟
وهل دماء العراقيين رخيصة لدى دولة القانون بهذا الشكل ؟

نطرح اسألتنا لمن يهمه الامر بعد الله تعالى .


وفد من حزب المالكي التقى الاسد واللواء ناصيف وحمل اعتذاراً عما مضى
وفد دولة القانون فقد ضم كلا من عبد الحليم الزهيري مستشار نوري المالكي ووزير الأمن الوطني شروان المالكي وعضوي البرلمان العراقي عن كتلة دولة القانون عباس البياتي وحسين السنيد.
سرية اللقاء
ملاحظة واردات بيع  النفط  العراقي عن طريق  سوريا  بلغت 500 مليون دولار فقد   وقيل ان  الوفداتفق مع الاسد بان  المبلغ سيطفى في حالة فوز المالكي وتعتبر هدية الفوز   ومجرد فوز المالكي ستكون اول زيارة له الى سوريا    
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=data\2010\09\09-14\14qpt71.htm
 القس:
أول زيارة سيقوم بها نوري المالكي بعد توليه رئاسة الحكومة ستكون إلى سورية التي قالت الشخصية ان المالكي يحبها ويعتبرها بلده الأول، ولفتت إلى أنه لم يعد هناك فيتو سوري على مسألة تولي المالكي رئاسة الحكومة العراقية، وذكرت الشخصية العراقية التي
 تحدثت لـ'القدس العربي' أن حكومة المالكي اعتذرت للقيادة السورية عما سبق وأوضحت فكرتها بخصوص ما جرى سابقاً مع دمشق على أن ما حصل كان سوء تصرف استند إلى معلومات مغلوطة تسببت بمواقف سلبية،
لماذا ياوفد المالكي تتاجرون بدماء العراقيين

وقال البيان ان لقاء الأسد بوفد المالكي تناول مسألة تشكيل الحكومة العراقية الجديدة وأهمية مشاركة جميع مكونات الشعب العراقي فيها وأن تحظى بتأييده

راديو سوى

http://www.radiosawa.com/iraq/arabic_news.aspx?id=2384665&cid=13
                        

الشابندر: زيارة وفد دولة قانون لسوريا لم تكن للحصول على دعم دمشق للمالكي

كذ ب الشابندر
جاء في جريدة القبس
وقال البيان السوري  ان لقاء الأسد بوفد المالكي تناول مسألة تشكيل الحكومة العراقية الجديدة وأهمية مشاركة جميع مكونات الشعب العراقي فيها وأن تحظى بتأييده.

بغداد( الاخبارية)... اكد النائب والقيادي في ائتلاف دولة القانون كمال الساعدي ان وفد ائتلافه الذي غادر الى سوريا هدفه تطبيع العلاقات مع الجانب السوري.وقال الساعدي (للوكالة الاخبارية للانباء) اليوم الثلاثاء : ان هدف زيارة وفد ائتلاف دولة القانون الى دمشق هو لاعادة العلاقات بين البلدين وتطبيعها وازالة سوء الفهم الذي حصل بعد تفجيرات الاربعاء الدامي، مؤكدا ان الوفد سيلتقي بعدد من المسؤولين السورين وعلى راسهم الرئيس بشار الاسد، واشار الساعدي الى ان العلاقات العراقية السورية مقبلة على انفتاحات كبيرة جدا وسوف تكون احسن من السابق.واستبعد الساعدي ان تكون هناك اقتراحات من الجانب السوري حول مسألة تشكيل الحكومة .
وكانت العلاقات قد تدهورت بعد ايام من زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي الى دمشق بسبب الهجمات الانتحارية على وزارات الخارجية والمالية والتي اتهم العراق سوريا بإيواء شخصيات عراقية خططت لهذه الهجمات الامر الذي رفضته سوريا، وكان المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ قد قام بأول زيارة بعد القطيعة في الشهر الماضي لكن مصادر في ائتلاف دولة القانون قد اكدت ان الزيارة لاتتعلق بتشكيل الحكومة وانها زيارة خاصة ..ويضم الوفد عبدالحليم الزهيري،شيروان الوائلي،عباس البياتي،عزت الشابندر )..
الوكالة الاخبارية للانباء
ويضم الوفد عبدالحليم الزهيري،شيروان الوائلي،عباس البياتي،عزت الشابندر
وذكر بان ثلاثة من هؤلاء متزوجين من سوريات هم الياني والشابندر والسنيد


"الأربعاء الدامي" .. الأسد يخرج عن صمته وبغداد تتعنت









مازالت تفجيرات "الأربعاء الدامي" تلقي بظلاها القاتمة على العلاقات بين دمشق وبغداد ، ففي 30 أغسطس / آب ، عرض الناطق الرسمي باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا تسجيلا مصورا جديدا لما قال إنه اعترافات مواطن سعودي تمكن من الدخول إلى العراق عبر الحدود السورية .
وفي التسجيل ، قال الشخص الذي يدعى محمد بن عبد الله الشمري إنه دخل العراق عن طريق سوريا بعد أن قام أحد الأشخاص بترتيب دخوله عن طريق البحرين ومن ثم الإمارات ومن ثم إلى سوريا.
وأضاف الشمري في التسجيل الذي عرض في مؤتمر صحفي أن شخصا اسمه أبو الوليد استقبله في سوريا ثم انتقل إلى معسكر في اللاذقية يشرف عليه ضابط في المخابرات السورية يدعى "أبو القعقاع" ، موضحا أن "أبو القعقاع" كان يدرسهم الجهاد والقتال .
وأضح أن التدريبات في اللاذقية كانت تجري بعلم المخابرات السورية ، قائلا :" كان هناك أشخاص يرتدون ملابس عسكرية قاموا بزيارتنا ، كان هناك العديد من الجهاديين في المعسكر من البحرين والكويت وليبيا والمغرب والجزائر ولكن الأغلبية كانوا سوريين"، مضيفا أن السوريين الموجودين في المعسكر كانت لهم علاقة بالنظام العراقي السابق.
ووصف الشمري رحلته إلى العراق بالقول :"دخلت إلى العراق عن طريق البوكمال وبعدها إلى القائم واستقبلنا شخص اسمه أبو أصيل الجزائري وذهبنا إلى راوة وبعدها إلى محافظة ديالى شمال شرق العاصمة العراقية ، كانت هناك العديد من "المجاميع الجهادية" المنتمية إلى أنصار السنة وتنظيم القاعدة وكتائب ثورة العشرين في ديالي".
وكشف أن الأوامر التي تلقاها للقيام بالعمليات كانت من أبو عمر البغدادي زعيم تنظيم القاعدة وأن أول عملية قام بها هي اقتحام نقطة تفتيش وقتل من فيها من عناصر الشرطة، والثانية اقتحام شرطة شهربان والثالثة اختطاف ثلاثة من أفراد الشرطة وذبحهم ، إضافة إلى اختطاف عدد من الضباط السنة ومقايضتهم بالمال.
وأشار إلى أن هدف تلك العمليات كان الاخلال بالوضع في العراق ومقاتلة الرافضة ، وزعم أن الدعم المالي يأتيهم من سوريا والسعودية عن طريق جمع التبرعات في جوامع تلك الدول، مضيفا أنه تم انتخابه لمنصب الوالي العام لمحافظة ديالى قبل أن يلقى القبض عليه.
وتعتبر الاعترافات السابقة هى الثانية من نوعها منذ تفجيرات الأربعاء الدامي ، ففي 20 أغسطس ، قامت قيادة عمليات بغداد الأمنية أيضا بعرض شريط فيديو لاعترافات من وصفته بالمتورط الرئيسي في تفجيرات "الأربعاء الدامي" والذي كشف فيه عن انتمائه لتنظيمات حزب البعث العراقي المنحل والتي تقيم في سوريا .
وأعلن المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا أن المتورط الرئيسي في هذه التفجيرات من منطقة المقدادية في محافظة ديالى الواقعة في شمال شرق بغداد.






وزيرا خارجية إيران والعراق


وأضاف أنه كان عضوا في تنظيمات حزب البعث منذ عام 1973 وبعد سقوط النظام الرئيس العراقي صدام حسين ، انضم لجناح عزة الدوري غير أنه تحول في عام 2007 إلى جناح محمد يونس الأحمد في حزب البعث ، حيث التحق بالتنظيم في سوريا وكان مسئوله المباشر هناك رجل يدعى صطام فرحان.
وأوضح عطا أن مرتكب التفجيرات عاد إلى العراق لإعادة تنظيم خلايا البعث في ديالى وقبل نحو شهر تحديدا تلقى اتصالا هاتفيا من فرحان يكلفه فيه تنفيذ عمليات لزعزعة الوضع الأمني في العراق ، مضيفا أن فرحان أبلغ المنفذ بأن البعثيين لديهم علاقات بجهات معينة في الداخل ستسهل المهمة وأن هناك من سيساعده بنقل الشاحنات المفخخة إلى داخل بغداد.
ورغم أن الاعترافات السابقة قد تدين سوريا ، إلا أن هناك بعض الأمور التي تبريء ساحتها من أبرزها إعلان تنظيم القاعدة مسئوليته عن التفجيرات .

ففي 25 أغسطس ، أعلن تنظيم تابع للقاعدة في العراق مسئوليته عن التفجيرات التي وقعت يوم الأربعاء الموافق 19 أغسطس في بغداد وأسفرت عن مقتل 100 شخص وإصابة نحو 600 آخرين بجروح.
وقال بيان للتنظيم الذي يطلق على نفسه اسم "دولة العراق الإسلامية" إن الهجمات شملت مبنى وزارة الخارجية ووزارة المالية ووزارة الدفاع ومحافظة بغداد ، بالإضافة إلى ما أسماها بـ"أوكار الشر" في المنطقة الخضراء.
ومن جانبه ، وفي أول رد فعل له على اتهامات بغداد لدمشق باستضافة أشخاص على صلة بتفجيرات "الأربعاء الدامي" ، أكد الرئيس السوري بشار الأسد أيضا أن لبلاده مصلحة مباشرة في أمن واستقرار العراق.
وحث الأسد خلال اجتماع عقده مع المنسق الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي خافيير سولانا في 30 أغسطس على تحقيق الوحدة الوطنية بهدف إرساء الاستقرار والأمن للشعب العراقي .
تصريحات الأسد تؤكد رغبته في تجنب أزمات سياسية جديدة مع العراق ، كما ترجح أن ما يحدث قد يكون انتقاما أمريكيا فوريا من قيام الأسد بزيارة إيران في 19 أغسطس وإفشال مخطط إدارة أوباما لإبعاد دمشق عن طهران .
هذا بالإضافة إلى أن تصعيد التوتر مع سوريا قد يكون محاولة من نوري المالكي لامتصاص الغضب الداخلي تجاه سياسة حكومته المسئولة عن إذكاء العنف الطائفي واستمرار حمامات الدم في العراق.
ويبدو أن دول الجوار بدأت تدرك خطورة التوتر الحاصل بين دمشق وبغداد والذي لايخدم سوى أمريكا وإسرائيل ، ولذا دخلت إيران وتركيا بقوة على خط الأزمة بين الجانبين وذلك من خلال زيارة قام بها وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي إلى العراق في 29 أغسطس اقترح خلالها عقد اجتماع لدول الجوار العراقي لمناقشة الوضع الأمني المتردي ، وقام على إثر ذلك بزيارة مماثلة لدمشق في 30 أغسطس .
وفي السياق ذاته ، أعلن في أنقرة عن زيارة يقوم بها وزير الخارجية التركي أحمد داود أوجلو للعراق وسوريا في 31 أغسطس في محاولة لمصالحة الدولتين بعد أن استدعت كل منهما سفيرها إثر التفجيرات الأخيرة  .

الأربعاء الدامي الأربعاء الدامي : ٣٠٠ قتيل وجريح في العراق








آثار تفجيرات الأربعاء الدامي


وكانت بغداد شهدت يوم الأربعاء الموافق 19 أغسطس سلسلة انفجارات هزت أرجاء العاصمة، استهدف اثنان منها مباني وزارتي الخارجية والمالية، وأدت إلى مقتل ما يقارب 100 شخص وإصابة مئات آخرين .
واتهمت حكومة نوري المالكي البعثيين العراقيين المقيمين في سوريا بالمسئولية عن التفجيرات السابقة ، بل وقامت أيضا بإجراءات عقابية ضد دمشق ، حيث قررت استدعاء سفيرها هناك للتشاور ، فيما ردت سوريا بالمثل .
وكانت وزارة الخارجية السورية أعلنت في 25 أغسطس / آب عن استدعاء سفيرها في بغداد للتشاور ، وكشفت في بيان لها أن دمشق أبلغت الجانب العراقي باستعدادها لاستقبال وفد عراقي للإطلاع على الأدلة التي تتوفر لدى العراق عن منفذي تفجيرات بغداد وإلا فإنها ستعتبر ما ينشر في وسائل الإعلام العراقية أدلة مفبركة لأهداف داخلية وربما لأجندات خارجية.
وجاء البيان السوري بعد ساعات من إعلان المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ أن مجلس الوزراء العراقي قرر خلال جلسته في 25 أغسطس استدعاء السفير العراقي في دمشق للتشاور على خلفية التفجيرات التي شهدتها بغداد مؤخرا .
وأضاف أن المجلس قرر أيضا مطالبة سوريا بتسليم اثنين من قادة البعث وهما محمد يونس الأحمد وسطام فرحان لدورهما المباشر في تنفيذ التفجيرات.
وتصاعد التوتر أكثر وأكثر بعد امتناع دمشق عن تسليم الأحمد وفرحان ، وسرعان ما طالبت حكومة المالكي بتشكيل محكمة دولية للتحقيق في التفجيرات ، فيما أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن قرار العراق طلب تشكيل محكمة دولية شأن داخلي عراقي ، مطالبا بأن تتم محاكمة المسئولين عن الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب العراقي منذ بدء الغزو الأمريكي .
شبكة الاعلام العرية






جاء البيان السوري بعد ساعات من إعلان المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ أن مجلس الوزراء العراقي قرر خلال جلسته في 25 أغسطس استدعاء السفير العراقي في دمشق للتشاور على خلفية التفجيرات التي شهدتها بغداد مؤخرا .
أضاف أنه كان عضوا في تنظيمات حزب البعث منذ عام 1973 وبعد سقوط النظام الرئيس العراقي صدام حسين ، انضم لجناح عزة الدوري غير أنه تحول في عام 2007 إلى جناح محمد يونس الأحمد في حزب البعث ، حيث التحق بالتنظيم في سوريا وكان مسئوله المباشر هناك رجل يدعى صطام فرحان.
وأوضح عطا أن مرتكب التفجيرات عاد إلى العراق لإعادة تنظيم خلايا البعث في ديالى وقبل نحو شهر تحديدا تلقى اتصالا هاتفيا من فرحان يكلفه فيه تنفيذ عمليات لزعزعة الوضع الأمني في العراق ، مضيفا أن فرحان أبلغ المنفذ بأن البعثيين لديهم علاقات بجهات معينة في الداخل ستسهل المهمة وأن هناك من سيساعده بنقل الشاحنات المفخخة إلى داخل بغداد.

وأضاف أن المجلس قرر أيضا مطالبة سوريا بتسليم اثنين من قادة البعث وهما محمد يونس الأحمد وسطام فرحان لدورهما المباشر في تنفيذ التفجيرات.
وتزامن التحرك السابق مع قيام قيادة عمليات بغداد الأمنية بعرض شريط فيديو لاعترافات من وصفته بالمتورط الرئيسي في تفجيرات "الأربعاء الدامي" والذي كشف فيه عن انتمائه لتنظيمات حزب البعث العراقي المنحل والتي تقيم في سوريا .

ليست هناك تعليقات:

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...