الأربعاء، 1 سبتمبر 2010



 القاضي السيد جعفر الموسوي عضور الائتلاف الوطني العراقي في زيارة
لرئيس المكتب السياسي التابع تجمع العراق الجديد السيد صادق الموسوي رئيس لجنة الإعداد والتنسيق للاتحاد المهدوي ونائب الامين العام لتجمع السلام العالمي في امريكا والعراق والشرق الاوسط.

وقد دارالحديث  والنقاش على عدة محاور بين القاضي السيد جعفر الموسوي وبين مدير المكتب السياسي سيد صادق الموسوي  منها المحور المحلي في تشكيل الحكومة 
وعقب السيد القاضي :
على رؤساء الكتل الفائزة في الانتخابات التعجيل بتشكيل الحكومة التي ينتظرها الشعب العراقي والتي طال أمدها ا أكثر من المقرر، وما يترتب على عدم تشكيلها تبعات لا يحمد عقباها تنعكس على واقع الشعب العراقي.
م المكتب السياسي:
 نحن بصدد نشر بيان (الى رؤساء الكتل ) وإقامة اعتصام واحتجاج بعد انقضاء أيام العيد لعدم تشكيل الحكومة رغم مرور 6 اشهر على إجراء الانتخابات .

قال هذا حق دستوري مشروع لكل مواطن في إقامة الاعتصام والمسيرات بالطرق السلمية للتعبير عن رأي الشارع العراقي المحتقن بسب تأخير تشكيل الحكومة.

م المكتب السياسي:
اما عن الصعيد العربي  وخاصة مصر ، بعد إطلاعه عن مجريات الإحداث وعرض بعض الصور وأقراص الفيديو  لما يعانيه المسيح الأقباط في مصر .

أعرب السيد جعفر عن حزنه الشديد وقلقه البالغ لما تناقلته الأخبار وما عرضناه عليه من أدلة  عن الجرائم التي تحدث في مصر من خطف واغتصاب  لفتيات الأقباط وخاصة القصر منهن ،
 قال هناك أيادي خفية تسعى الى زعزعة امن مصر وهي نفس الأيادي الخفية التي عملت هذه الأساليب الجبانة في العراق وتأجيج الفتنة الطائفية . وعلى الجهات الأمنية في مصر الضرب من حديد على كل من تسول له نفسه في إحداث الشغب والتفرقة بين كافة إفراد المجتمع من اي دين او مذهب ، وعلى القضاة إقامة العدل في القضايا المقدمة دون النظر الى دين المشتكي او مذهبه لإقامة العدل والمساواة .





http://network-988.blogspot.com/2010/08/blog-post_1944.html

إلى كافة المسلمين والمسيحيين الأقباط في العالم احذروا الفتنة على الأبواب



م المكتب السياسي:
تطرقنا عن قضية السيد محمد الدريني أمين عام مجلس آل البيت في مصر  وعن الأساليب المروعة التي مورست بحقه في المعتقل وكذلك جميع المعتقلين . وقدمنا له نسخة من كتاب أيام الرعب في عاصمة جهنم الذي ألفه السيد الدريني وفيه الوقائع ألمثبته التي رواها عند اعتقاله والممارسات غير الإنسانية  التي مورست بحقه وبحق باقي المعتقلين.
 
أجاب السيد  جعفر موضحا :
 بعد ما نشر في وسائل الإعلام  عن مساندتي للسيد الدريني في قضيته ، طرح علي سؤال من  بعض السياسيين في البرلمان العراقي من إخواننا السنة قائلين سيدنا تناقلت وسائل الإعلام تبنيك قضية الدريني  ودفاعك عنه هل لكونه رجل شيعي ؟
قال السيد جعفر أجبتهم لا ليس لكونه من الشيعة بل لأنه مظلوم ولدينا القناعة بأنه رجل مسالم جدا وصاحب فكر عالي ومميز وشجاع في قول الحق والحقيقة  وهو نابغة في الفكر ورجل يريد ان يخدم الجميع من خلال مشروعه العالمي   (الاتحاد المهدوي) الذي يعتر اكبر مشروع لخدمة الإنسانية والذي يشعر بإنسانية الإنسان والذي يسعى للتقارب  بين الأديان  ولم شمل الفرقاء والقضاء على الإرهاب وإعطاء كل ذي حق حقه من الأرامل والأيتام .....الخ .


وهذه بعض الأسباب التي دعتني الوقوف بجانبه لا كونه رجل شيعي وبدليل وقوفي ومساندتي للأقباط  هل لكونهم مسيحيين ، لا انا أقف مع كل مظلوم مهما كان انتمائه  وأكون له العون  والسند في إرجاع حقوقه ومحاسبة المقصرين .
وعقب المكتب:  عن إشاعة خبر غير موثوق لصحة ناقله  ان السيد الدريني يقود فرق الموت في العراق لقتل السنة ؟
وأعقب متبسما بابتسامة كبيرة وعريضة وفيها صوت  قهقهة  وفيها عبارات الاستغراب من سماع هذا الخبر ، قال هذا الرجل المسالم
الذي لا يستطيع أن يؤمر بذبح دجاجة (فرخة) ـ
ثم عقب قائلا ان بث مثل هذا الخبر  هو دليل على مخطط لإثارة الشغب والتفرقة بين مكونات الشعب المصري ، واعتقد هذا هو السب الرئيس الذي ادى لاعتقاله .
وطلب السيد القاضي جمع الأدلة عن الجهة التي اتهمت السيد الدريني ومعرفة المسبب  لإثارة هذه الفتن ،ولا اعتقد في فرق من هذا القبيل على ارض الواقع وانما هناك تضخيم اعلامي مغرض .
ولعن الله كل من يقوم بقتل الأبرياء ولعن كل من يساندهم ويقف خلفهم. 

وأوضح معقبا لمكتبنا
سنتبنى هذه القضايا رسميا بعد تشكيل الحكومة العراقية لأننا الآن في مخاض عسير، والشعب العراقي يترقب عن كثب إعلان الحكومة العراقية، وبعدها سيكون لكل حادث حديث .
وتقدم بالشكر الى المكتب السياسي لتجمع العراق الجديد
والى جريدة النداء متمنيا المزيد من التقدم لخدمة الإنسانية جمعاء .

صادق الموسوي 

ليست هناك تعليقات:

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...