الثلاثاء، 7 سبتمبر 2010

كلام على الماشي ...المسيح في كربلاء
(صوت العراق) - 25-08-2010
ارسل هذا الموضوع لصديق

بقلم: حسن النواب
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=71642
ربما يظن بعض القراء ان عنوان المقال ماهو الا ترويج ساذج لظهور المسيح عليه السلام في مدينة كربلاء المقدسة ، وربما يظن البعض الآخر ان الهدف من مقالي هو اثارة الإنتباه الى تدوينات قلمي المتواضع ، ولكي لاتتسع دائرة الظنون اضع الجميع امام الخبر المثير الذي دعاني الى كتابة هذا المقال ، فقد تناقلت وكالات الأنباء المحلية والعالمية خبرا يقول : ( اعلن الزعيم الشيعي محمد الدريني الأمين العام لمجلس آل البيت "ع " في مصر عن انطلاق مشروع إنشاء مزار رمزي للسيد المسيح في مدينة كربلاء المقدسة ، وقال الدريني عقب زيارته الى البلاد مؤخراً ان المشروع المصري - العراقي الذي انطلقت نواته مؤخرا في العراق يهدف إلى تكاتف الفرقاء من السنة والشيعة والطوائف الدينية الأخرى، ويسعى لإرساء مبدأ الشراكة في الإنسانية عبر دول وشعوب العالم ونبذ كافة اشكال العنف والتطرف والإرهاب عالميـًا. واوضح الدريني ان المشروع الوليد اطلق عليه اتحاد خدام راية الإمام المهدي " ع " ، ويشار الى ان المشروع لفت انظار دول كبرى فور الإعلان عنه ). ولعل هذا الخبر يسعد العقول المضيئة دون ريب بينما يجعل العقول الظلامية تزداد حقدا وارهابا وفسادا على الأرض ، وربما هناك من بجد بهذا الخبر غرابة وتعقد لسانه الدهشة اذا ماتحقق فعلا من بناء مزار رمزي للمسيح في مدينة كربلاء المقدسة ، فأقول لهم ولم الإستغراب والدهشة ؟ مادامت منازل المسلمين في البلاد وارجاء المعمورة تحرص حتى هذه الساعة على تزيين جدران الغرف بصورة السيدة العذراء مع ابنها المسيح والى جنب صور الأولياء والصالحين الذي ينحدرون من سلالة اهل البيت ، واكاد اقول ان صورة المسيح عليه السلام تراها معلقة في غرفة الضيوف لكل بيت مسلم وحتى في بيوت الطوائف الأخرى من غير المسيحيين ناشدين منها الشفاعة والأمان والرزق ، واذكر في مهرجان ربيع الشعر الأسترالي الذي اشتركت به قبل سنتين كانت احدى قصائدي القصيرة تقول : في بلادنا نضع صورة الحسين والمسيح على جدران الغرف وحين تطفأ الكهرباء تنير الصورتان في الظلام . واذكر ان الحاضرين لتلك الجلسة الشعرية تفاعلوا مع القصيدة كثيرا وايقنوا من خلالها ان الشاعر المسلم الذي يقف امامهم يتمتع بنظرة انسانية لاتفرق بين الرموز الدين

ليست هناك تعليقات:

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...