الخميس، 16 سبتمبر 2010

سؤال الى الناطقين الرسميين في الدولة


من حق المواطن العراقي ان يعرف الحقائق، ومن واجب المسؤولين كشفها، هكذا هي العملية الديمقراطية، وعندما يمتنع المسؤول عن الاجابة في قضايا كبيرة تتصل بالدم العراقي والضحايا، ومعززة بتصريحات ومواقف سابقة اعلنها المسؤولون رسمياً، فمن حق المواطن ان يصدر حكماً يعتبر فيه المسؤولين غير صادقين في احاديثهم ومواقفهم.
السؤال الموجه للسادة:
الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية، السيد علي الدباغ
الناطق الرسمي باسم عمليات بغداد وخطة فرض القانون السيد قاسم عطا
الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع السيد محمد العسكري
الناطق الرسمي باسم حزب الدعوة الاسلامية السيد حيدر العبادي
تحدثتم جميعاً عن دور تخريبي تقوم به الحكومة السورية من خلال دعمها للإرهاب، وكانت ادانتكم واضحة لسوريا في تفجيرات آب الماضي، وكانت الادانة مشفوعة بوثائق واعترافات المجرمين حيث بثتها القنوات الفضائية، واقدمت الحكومة على خطوة مهمة وهي المطالبة بتشكيل محكمة دولية، رافضة وساطات الجامعة العربية بالتهدئة وعدم تقديم شكوى دولية ضد سوريا. هذه حقائق عالقة في ذهن المواطن العراقي، فما الذي حدث بحيث يزور وفد يمثل السيد رئيس الوزراء نوري المالكي العاصمة السورية، ويلتقي السيد بشار الأسد والمسؤولين السوريين، ثم يصرح الوفد بانه لا توجد أي مشكلة مع سوريا الشقيقة؟
هل كانت الاعترافات مزورة أريد بها صرف الانظار؟
هل تراجعت الحكومة عن مواقفها الوطنية واهملت الدم العراقي؟
نرجو الجواب عملاً بالقيم الديمقراطية ومبادئ الشفافية التي يسمعها المواطن العراقي كل يوم عشرات المرات.
المواطن العراقي يدرك جيداً وقد جرب ذلك في حالات كثيرة، انكم تبادرون الى التصريح والايضاح عندما تتصل القضية بالجانب الشخصي لكم، فهل سيسمع الجواب في قضية حساسة مثل هذه؟.

ليست هناك تعليقات:

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...