الاثنين، 14 فبراير 2011

اعترافات الارهابي السعودي عبدالله بن عزام بن صالح القحطاني

(صوت العراق) -
معد ومقدم البرنامج : الدكتور محمد الطائي

في البداية عرف الارهابي نفسه قائلا ان اسمه عبدالله بن عزام القحطاني، مؤكداً انه سعودي الجنسية ومن اهالي ظهران الجنوب في السعودية، مبيناً انه بعد اتمام الدراسة انتقل للسكن في حي التعاون بالعاصمة السعودية الرياض، مضيفاً انه خريج كلية العلوم الادارية، وحاصل على دبلوم من كلية الملك فهد الأمنية وتخرج برتبة ملازم.
الارهابي القحطاني اوضح انه دخل العراق عن طريق سوريا ، مبيناً ان ترتيبات انتقاله من سوريا الى العراق قام بها ارهابيان احدهما عراقي الجنسية والآخر سوري الجنسية ، مشيراً الى انه استأجر غرفة في فندق في ساحة المرجة وسط دمشق، موضحاً انه مكث في سوريا يومين وانتقل بعدها للعراق، مؤكداً انه تسلل عبر الحدود العراقية السورية عند منطقة القائم.

الارهابي اوضح انه دخل العراق بصحبة ارهابي سعودي اخر، قتل لاحقاً في العراق، يدعى ابو الزبير، في العشرينات من عمره. الارهابي اوضح انه بدأ يهتم لما يجري في العراق بعد العام 2003 وبدأ التواصل عبر الانترنت والاطلاع على ما يجري في العراق، موضحاً انه بدأ يرتاد المنتديات التي تديرها الجماعات الارهابية والتي تحرض على القيام بأعمال ارهابية في العراق، ومتابعة ما تعرضه قناة الجزيرة من تشويه لحقيقة ما يجري في العراق والترويج للجماعات الارهابية، مشيراً الى انه تأثر بالخطب التي كانت تتناول اوضاع العراق في الجوامع السعودية، لافتاً الى ان فكرة التوجه للعراق تبلورت لديه بعد ذلك.
الارهابي اوضح انه انتقل للعراق في العام 2004، واستقبلته في القائم مجموعة ارهابية افرادها عراقيو الجنسية، مبيناً انه مكث ثلاثة اشهر في بيت بالقائم وانتقل بعدها الى الرمادي وبقي فيها فترة ليست قليلة. الارهابي اوضح انه كان يستخدم رشاش الكلاشينكوف في تنفيذ عملياته الارهابية، مبيناً انه بعد فترة من انخراطه في العمل الارهابي عين قائداً على مفرزة تضم ثلاثة ارهابيين، كانت مهمتها ترتيب وتنظيم العمليات الارهابية، وتنظيم البيت الداخلي للجماعات الارهابية في الرمادي. الارهابي اوضح انه كان مسؤول الامن الداخلي للجماعات الارهابية، موضحاً انه كان تحت امرته عشرات الارهابيين ممن يتابعون الوضع الداخلي للجماعات الارهابية، مبيناً ان المجموعة كانت تتبع لما يسمى أمير حصيبة ويدعى ابو اصيل وهو ارهابي من احدى دول المغرب العربي.
الارهابي القحطاني اشار الى ان عدد الارهابيين من جنسيات عربية كان كبيرا خلال العامين 2004 و 2005، لافتاً الى تسلل ما يربو على 40 ارهابيا من الجنسيات العربية، شهريا للعراق عبر الحدود عند القائم.
الارهابي اوضح ان تمويل الارهابيين كان يتم عبر مايسمى بامير القائم، مبيناً ان مخصصات كل ارهابي ضمن مجموعته كانت تبلغ حدود 100 دولار شهريا، موضحاً ان مصادر التمويل متعددة ومنها السطو على شاحنات النقل التي تقل بضائع للجيش الأمريكي.
الارهابي اكد ان الخلايا الارهابية لم تعد قادرة على تنفيذ اعمالها الارهابية كما كان الحال بعد سقوط النظام المباد وذلك بوجود القوات الامنية وزيادة فاعليتها، مضيفا بأن العراق سيشهد استتبابا اكبر في السنوات المقبلة، مشيراً الى ان تحسن الوضع الامني في العراق صعب من مهام المجاميع الارهابية وقدرتها على تنفيذ اعمالها الاجرامية.
الارهابي اوضح انه انتقل لفترة قليلة الى صلاح الدين، استمرت لمدة اربعة اشهر، موضحاً انه اعتقل من قبل القوات الامريكية في منطقة الطارمية بينما كان ينتقل من صلاح الدين الى بغداد، في العام 2007، ونقل الى قاعدة التاجي ومن ثم الى قاعدة كروبر قرب مطار بغداد الدولي، ثم تم نقله الى معتقل بوكا جنوب العراق، مبيناً انه كان يحمل جنسية عراقية مزورة باسم محمد حمدان، مشيراً الى ان القوات الامريكية اطلقت سراحه في العام 2009.
الارهابي القحطاني اوضح انه بعد الافراج عنه توجه الى بغداد واقام في حي الجهاد هناك في بيت استأجره ارهابي عراقي، يدعى حسين ويلقب بأبو علي.
الارهابي اوضح ان عملية سرقة محلات الصاغة في بغداد والتي اشترك بها تمت بناء على توجيه من قبل قيادة التنظيم الارهابي في بغداد، بهدف توفير المال لتمويل العمليات الارهابية للتنظيم، مشيرا الى استهداف محلات المسيحيين والصابئة على اعتبار ان اموالهم حلال، وفقاً لفتاوى الجماعات الارهابية، موضحاً انه خلال العملية تم قتل اصحاب المحلات وسرقة كميات من الذهب. الارهابي اوضح ان مهمته كانت الاشراف على العملية، مبيناً ان الذهب الذي سرق تم تسليمه الى ما يسمى بوالي بغداد.
الارهابي القحطاني اوضح انه اشترك في عملية سرقة محلات للصاغة في حي الاسكان، مبيناً ان كمية ما سرق من الذهب كانت قرابة كيلوين ونصف الكيلوغرام.
الارهابي اوضح انه القي عليه القبض في ساحة عنتر بالأعظمية عند جامع الدهان حيث كان على موعد مع ارهابي اخر في الجامع.
وفي نهاية الحلقة التي بثت في 9-2-2011، توقع الارهابي القحطاني ان الاعدام هو الحكم الذي سيصدر بحقه وذلك حسب القانون.
الفيحاء

ليست هناك تعليقات:

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...