يا مالكي والنجيفي والحكيم ومكتب القائد العام اسمعنا مرة واحدة ؟؟؟
بقلم: جبار علي الساعدي
هناك فرق بين الثورة والتغير ؟وبين الثورة ومطاليب الجماهير ؟لا ينكر احد في العراق حكومة منتخبة ,,ولا ينكر بوجود برلمان منتخب ؟؟لذلك هناك تقصير وفساد اداري ممن اختارهم الشعب .نتيجة الثقة بهولاء اصبح الكرسي والجلوس عليها مغري .واصبح الوعود في خبر كان ؟؟لا يمكن اليوم ان يكون هناك ثورة ولكن يكون هناك انتفاضة من عامة الناس او الاحزاب المعارضة ؟؟اذا نظرنا الى واقع الحال مع الاحزاب الحاكمة وحسب الاصوات التي حصلت عليها تلك الاحزاب هم الاكثرية (الدعوة ..المجلس الاعلى ..التيار الصدري ..الفضيلة ..والدعوة تنظيم العراق ,,والاصلاح )اضافة الى الجلبي والجعفري وغيرهم ..هولاء لا يمكن ان يقوموا لا بثورة ولا انتفاضة ,فقط يبق عامة الناس والمستقلين والوفاق الوطني وتيارات الاسلامية السنية المنطوية الان مع السلطة ولهم وزراء ونواب ؟؟ولا نتحدث عن الاحزاب الكردية لانهم داخل اقليم كردستان ولهم مشاكلهم الخاصة (هم عون ومساعدة للحكومات المركز )
الانتفاضة اتية لا محال لتغير الوضع الامني والتخلص من الكاتمات والقناصة (هل معقول كل هذه القوات ويطلق القناص ويقتل شرطي او جندي ولا يمكن القبض عليه )..القناص هو احد افراد الشرطة او احد افراد الجيش وبتعاون من هو حوله ..لا يعقل عدم السيطرة على قناص ,الرؤيا محدودة للقناص والمسافة محددة والاتجاه لا يقبل الشك ..اذا اين الخلل ؟؟لا يوجد سوى التعاون الكلي مع القناص وربما بعد الاطلاق يقف مع سائر الاخرين ويهتف ويصرخ ويندد؟بينما من معه يقولون له (كافي احنة دافنيها سوية ),اليس كذلك يا وزارة الداخلية والدفاع ؟؟اليس كذلك يا احمد الخفاجي والفريق ايدن واللواء حسين علي كمال ؟؟انكم جميعا دون استثناء مشاركين مع القتلة وتتمنون بقاء الوضع كما هو الحال للاحتفاظ بمناصبكم ؟؟.ولم ولن تشمل التغير الوزاري ابدا لانكم مصانون من الاخطاء ولا يستطيع احد تغيركم .ولا خيرة في مكتب القائد العام ولا القائد العام الذي لا يستطيع التغير واستبدال هولاء بعناصر كفوءة ؟؟لا خير في مكتب القائد العام ولا القائد العام الذي لا يستطيع حتى محاسبتهم للتقصير وعدم متابعة الجريمة وحضورهم مكان الحدث ولو لمرة واحدة ..هولاء لا يعرفون معنى الميدان ومشاركة المراتب بفرحهم واحزانهم واثناء الواجب في الليل او منتصف النهار ؟يعرفون الكلام والحديث فقط امام شاشات التلفاز والمقابلات الصحفية او الزيارات خارج العراق واذا حدثت انتفاضة يكونون معها ضد السلطة كما فعلوا مع الجميع الانتهازيةرائدهم وهدفهم ؟؟
على الشعب العراقي وهو المذنب الاول لاختياره وللمرة الثالثة هولاء الرئاسات الثلاثة لانها استحقاق انتخابي لا غبارة عليه ؟؟لم يتعظوا في الانتخابات الاولى والثانية تكررت المرة الثالاثة واتمنا لا تتكرر المرة الرابعة ؟؟
والله والله عنمدا اشاهد التفاز واجد نفس الوجوه المتكررة في الوزارات والبرلمان او في مجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية ,اصرخ باعلى صوتي لماذا هولاء فقط يا شعب العراق ؟لماذا انتخبتم هولاء يا اولاد الشهداء وامهات الثكالا؟؟لماذا ياشباب اليوم ؟؟
والله والله واللله عندما اشاهد رؤساء الجمهوريات يتحركون الى منصة التحية او عند استقبالهم بكل نشاط وحيوية اتمزق واموت الف مرة حصرا على العراق ؟؟وعندما اشاهد احد القيادين من الكرد والعرب لا يستطيع مواكبة المسيرة لمرضه وهو مصر على ذلك اقول ياليتني اقتعهم بالتخلي والتفرغ لكتابة مذكراتهم وسرد نضالهم للاجيال القادمة قبل ان ترفضهم الاجيال ؟؟كما هو الحال مع الحبيب والعزيز المناضل الصلد والصبور الرفيق محمد عزيز الذي تفانى في سبيل الوطن حر وشعب سعيد واليوم معزز مكرم في اربيل وغني بزارة محبه والمسؤولين ؟؟
اتمنا من المالكي والنجيفي والحكيم وعلاوي والبرزاني الوصول الى حل مشاكل الخدمية وخاصة الكهرباء والماء وثم الامن ؟؟وليس ببعيد المنال سهل الحصول عليها عن طريق ايدي عراقية وكفانا الايدي الاجنبي ؟زامامكم كردستان المثال الحي ,استعينوا بهم ومن خبرتهم ..في الكهرباء احمد اسماعيل وفي الماء محافظ اربيل وفي الامن وزير الداخلية ,اتمنا تسمعونا مرة واحدة
جبار علي الساعدي
نرويج
بقلم: جبار علي الساعدي
هناك فرق بين الثورة والتغير ؟وبين الثورة ومطاليب الجماهير ؟لا ينكر احد في العراق حكومة منتخبة ,,ولا ينكر بوجود برلمان منتخب ؟؟لذلك هناك تقصير وفساد اداري ممن اختارهم الشعب .نتيجة الثقة بهولاء اصبح الكرسي والجلوس عليها مغري .واصبح الوعود في خبر كان ؟؟لا يمكن اليوم ان يكون هناك ثورة ولكن يكون هناك انتفاضة من عامة الناس او الاحزاب المعارضة ؟؟اذا نظرنا الى واقع الحال مع الاحزاب الحاكمة وحسب الاصوات التي حصلت عليها تلك الاحزاب هم الاكثرية (الدعوة ..المجلس الاعلى ..التيار الصدري ..الفضيلة ..والدعوة تنظيم العراق ,,والاصلاح )اضافة الى الجلبي والجعفري وغيرهم ..هولاء لا يمكن ان يقوموا لا بثورة ولا انتفاضة ,فقط يبق عامة الناس والمستقلين والوفاق الوطني وتيارات الاسلامية السنية المنطوية الان مع السلطة ولهم وزراء ونواب ؟؟ولا نتحدث عن الاحزاب الكردية لانهم داخل اقليم كردستان ولهم مشاكلهم الخاصة (هم عون ومساعدة للحكومات المركز )
الانتفاضة اتية لا محال لتغير الوضع الامني والتخلص من الكاتمات والقناصة (هل معقول كل هذه القوات ويطلق القناص ويقتل شرطي او جندي ولا يمكن القبض عليه )..القناص هو احد افراد الشرطة او احد افراد الجيش وبتعاون من هو حوله ..لا يعقل عدم السيطرة على قناص ,الرؤيا محدودة للقناص والمسافة محددة والاتجاه لا يقبل الشك ..اذا اين الخلل ؟؟لا يوجد سوى التعاون الكلي مع القناص وربما بعد الاطلاق يقف مع سائر الاخرين ويهتف ويصرخ ويندد؟بينما من معه يقولون له (كافي احنة دافنيها سوية ),اليس كذلك يا وزارة الداخلية والدفاع ؟؟اليس كذلك يا احمد الخفاجي والفريق ايدن واللواء حسين علي كمال ؟؟انكم جميعا دون استثناء مشاركين مع القتلة وتتمنون بقاء الوضع كما هو الحال للاحتفاظ بمناصبكم ؟؟.ولم ولن تشمل التغير الوزاري ابدا لانكم مصانون من الاخطاء ولا يستطيع احد تغيركم .ولا خيرة في مكتب القائد العام ولا القائد العام الذي لا يستطيع التغير واستبدال هولاء بعناصر كفوءة ؟؟لا خير في مكتب القائد العام ولا القائد العام الذي لا يستطيع حتى محاسبتهم للتقصير وعدم متابعة الجريمة وحضورهم مكان الحدث ولو لمرة واحدة ..هولاء لا يعرفون معنى الميدان ومشاركة المراتب بفرحهم واحزانهم واثناء الواجب في الليل او منتصف النهار ؟يعرفون الكلام والحديث فقط امام شاشات التلفاز والمقابلات الصحفية او الزيارات خارج العراق واذا حدثت انتفاضة يكونون معها ضد السلطة كما فعلوا مع الجميع الانتهازيةرائدهم وهدفهم ؟؟
على الشعب العراقي وهو المذنب الاول لاختياره وللمرة الثالثة هولاء الرئاسات الثلاثة لانها استحقاق انتخابي لا غبارة عليه ؟؟لم يتعظوا في الانتخابات الاولى والثانية تكررت المرة الثالاثة واتمنا لا تتكرر المرة الرابعة ؟؟
والله والله عنمدا اشاهد التفاز واجد نفس الوجوه المتكررة في الوزارات والبرلمان او في مجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية ,اصرخ باعلى صوتي لماذا هولاء فقط يا شعب العراق ؟لماذا انتخبتم هولاء يا اولاد الشهداء وامهات الثكالا؟؟لماذا ياشباب اليوم ؟؟
والله والله واللله عندما اشاهد رؤساء الجمهوريات يتحركون الى منصة التحية او عند استقبالهم بكل نشاط وحيوية اتمزق واموت الف مرة حصرا على العراق ؟؟وعندما اشاهد احد القيادين من الكرد والعرب لا يستطيع مواكبة المسيرة لمرضه وهو مصر على ذلك اقول ياليتني اقتعهم بالتخلي والتفرغ لكتابة مذكراتهم وسرد نضالهم للاجيال القادمة قبل ان ترفضهم الاجيال ؟؟كما هو الحال مع الحبيب والعزيز المناضل الصلد والصبور الرفيق محمد عزيز الذي تفانى في سبيل الوطن حر وشعب سعيد واليوم معزز مكرم في اربيل وغني بزارة محبه والمسؤولين ؟؟
اتمنا من المالكي والنجيفي والحكيم وعلاوي والبرزاني الوصول الى حل مشاكل الخدمية وخاصة الكهرباء والماء وثم الامن ؟؟وليس ببعيد المنال سهل الحصول عليها عن طريق ايدي عراقية وكفانا الايدي الاجنبي ؟زامامكم كردستان المثال الحي ,استعينوا بهم ومن خبرتهم ..في الكهرباء احمد اسماعيل وفي الماء محافظ اربيل وفي الامن وزير الداخلية ,اتمنا تسمعونا مرة واحدة
جبار علي الساعدي
نرويج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق