الثلاثاء، 8 فبراير 2011

قناة الجزيرة ودورها المشبوه في أشعال مصر


الشعب المصري شعب عظيم وعريق ولا اعتقد ان احدا يستطيع ان يتلاعب بمصالحه ومشاعرة مهما كان ولا اعتقد ان شهوة الانتقام ستسمر من بعض المأجورين و أصحاب المصالح والتحالفات ولللاسف أن أقول أخوة في العروبة فالعرب والدين منهم براء .. حدث ما حدث مما يسموها بثورة " شباب 25 يناير " و التي أدّت لتعديلات في النظام المصري لم يشهدها التاريخ من قبل و تناقلت جميع القنوات الاحداث الجارية في مصر كما تناقلت منذ أيام سقوط نظام الرئيس التونسي زين العابدين بن علي فجلس الجميع أمام شاشات الفضائيات ليشاهد الاحداث الجارية علي أرض الكنانة مصر الجميع في مصر في أنتظار خبر سعيد عن أستعادة الامن والامان ولكن الوجه الاخر السيء للإعلام ، جزيرة قطر مع شقيقاتها محطات الاخبار البترولية و هي تبث سمومها وأغلاطها وحقدها و تصطاد كعادتها بالماء العكر و تدعو أصحاب الأفكار الرجعيّة لتحين الفرصة و تخريب مصر كما خربوا العراق وتونس والسودان ليس هذا فحسب بل تنطّعت لبث اتصالات من المرتزقة و المتكسبين ليشكروا قناة الجزيرة باعتبارها قناة محترمة وصاحبة ريادة شيء يدعو للقرف و الاشمئزاز أن تخرج قناة و تدوس على أرواح من ماتوا و قُتلوا لترفع رايتها الخفاقة و راية قطر ..لعل أهم ميزة حدثت في الأيام الأخيرة، بعد أحداث ميدان التحرير هو انتباه غالبية البسطاء في مصر للدور الذي لعبته قناة الجزيرة القطرية المشبوهة في إشعال الفتنة، وتأليب مشاعر المصريين ضد حكومتهم ومع أن تلك الغالبية لم تفهم حقيقة هذا الدور أو لماذا تتعصب القناة ضد مصر، إلا انها شعرت بفطرتها السليمة ان تلك القناة غير محايدة أو موضوعية كما تدعي، وان ما وراء الظاهر خفايا ودسائس وخطط واجندات فقد صدم المصريون صدمة كبيرة من حجم الكذب الذي بثته قناة الجزيرة عن وقائع ما حدث لماذا تصمت الجزيرة أمام وساخة وعقوق وسرقات مؤسسها الشيخ حمد الأمير الحائز على لقب العاق بلا منازع !! ولماذا تصمت علي مؤسسها الرجل الذي له تحالفات مشبوهة مع الغرب واسرائيل فهذا يجعلنا نفكر جديا فى هوية هذه القناة وهدفها .. فهى ليست قناة مثالية بريئه وان كانت تظهر كذلك قناة الجزيره موجهه لاشعال الفتنه فى مصر فهي قناة ليست حرة كما تدعي وانما تعمل وفق خلطة من المصالح الشخصية ممزوجة بأوامر أهل السياسة في الدوحة، وتعمل عكس ما تعلن فمن الغريب أن تتشدق الجزيرة بأنها ضد التطبيع تهاجم مصر وتصف القاهرة بأنها عاصمة التطبيع في العالم العربي وأليس من الغريب أن ينام هؤلاء القادة في أحضان "العدو" ثم يقاطعون مصر لأنها "مُطبّعة"
كان لا بد إذن من فعل واضح وفاضح حتى ينتبه بسطاء المصريين إلى حقيقة القناة المشبوهة فعلي الجميع أن يعطي ظهرة لمثيرة الفتنة حتي نعرف من وراءها وما مصالحهم واهدافهم وعاشت مصر حرة برجالها وشبابها الاحرار.

ليست هناك تعليقات:

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...