الخميس، 3 فبراير 2011

تفاصيل الخطة التي أقرها جمال مبارك للهجوم بالبلطجية على متظاهري ميدان التحرير

لشروق الجزائرية

وكتبت الشروق الجزائرية تحت عنوان "عقود في السلطة بحثا عن لقب المرأة الأقوى من جيهان السادات.. ماما سوزان تفر نحو لندن وتتخلى عن.. 'البابا'" تقول:

"التحقت يوم أمس، قرينة الرئيس المصري المهدد بالسقوط، حسني مبارك، بولديها علاء وجمال، في لندن، بعدما حطت طائرة خاصة تقلها على مطار هيثرو بلندن، صبيحة أمس، وهو الخبر الذي أكده موقع فورين بوليسي، وتناقلته أيضا العديد من المصادر الإعلامية في تقاريرها التي تغطي أحداث مصر."

وأضافت: "سوزان مبارك، التي ستحتفل بعيد ميلادها السبعين أواخر شهر فيفري الجاري، هي السيدة الأولى في مصر، والمرأة القوية التي حاولت طيلة العقود الثلاثة التي اعتلى فيها زوجها سدة الحكم، أن تظهر بمثابة 'أمّ المصريين' وارتبط اسمها بالعديد من المشاريع الثقافية والتنموية، لدرجة إطلاق اسم سوزان على عدة مؤسسات ومراكز، ودفعات تخرج لمحو الأمية، مثل مركز سوزان الاستكشافي للعلوم، ومهرجان سوزان مبارك للقراءة، وغيرها من الهيئات والمراكز والمنظمات؟!!"

وتابعت: ".. وهي كلها مشاريع، كانت تهدف من ورائها إلى إعطاء انطباع لتصدرها الدور العام، ومنافسة السيدة الأولى سابقا، جيهان السادات التي يقال إنها كانت صاحبة الأمر والنهي داخل القصر الرئاسي في عهد زوجها المغتال، محمد أنور السادات."

اليوم السابع

وكتبت اليوم السابع المصرية تحت عنوان "استمرار إلقاء قنابل الـ'مولوتوف' فى ميدان التحرير" تقول:

"نجح المتظاهرون بميدان التحرير في السيطرة على الأوضاع في جميع الاتجاهات والتفوق على مؤيدي مبارك، الذين كانوا متواجدين بقوة أمام مدخل التحرير من جهة المتحف المصري ومن جهة شارع شامبليون."

وأضافت: وسيطر متظاهرو التحرير على الوضع بأكمله حتى امتداد شارع رمسيس ولم يتبقَ من مؤيدي مبارك سوى عدد قليل يقفون أعلى كوبرى أكتوبر، ويلقون قنابل المولوتوف والكرات النارية ويطلقون الرصاص في الهواء، وهو ما نجم عنه إشعال منزل مقابل للمتحف المصري، بجانب العديد من الحرائق أمام بوابة المتحف مباشرة،، ومن جانبهم نظم متظاهرو 25 يناير أنفسهم وشكلوا فرقاً لعلاج المصابين ودعمهم معنوياً."

القدس العربي

وكتبت القدس العربي تحت عناوين "اكثر من ألف جريح بمجزرة في التحرير.. ومولوتوف في المتحف.. واوباما 'يريد التغيير الآن'.. مبارك يفجر 'حرب شوارع'.. وضغوط على الجيش للحسم.. الثورة تستعد لـ'جمعة الرحيل'.. وعمر سليمان يشترط وقف المظاهرات للحوار" تقول:

"بدت مصر امس على حافة المجهول مع تفجر حرب شوارع ووقوع مجزرة في ميدان التحرير، بدون تدخل من قوات الجيش التي التزمت الحياد واصبحت تواجه انتقادات وضغوطا متصاعدة لحسم الصراع قبل ان يفوت الوقت وتنحدر البلاد الى فوضى شاملة او حرب اهلية."

وتابعت: "ولم تظهر اي بوادر من حسني مبارك للتراجع، وبدا موقفه امس عنيدا بعد ان توصل فيما يبدو الى صفقة مع المؤسسة العسكرية تسمح له بالبقاء حتى سبتمبر المقبل. وبدت الساحة مهيأة لمزيد من المواجهات بعد ان اعلن نائب رئيس الجمهورية ان انتهاء المظاهرات شرط للحوار مع المعارضة. وكانت القوى السياسية اشترطت رحيل مبارك للبدء في الحوار."

وأضافت: "وواجهت الثورة المصرية في يومها التاسع امس تحديا جديدا وربما اخيرا من نظام مبارك المترنح، اذ شهد ميدان التحرير بوسط القاهرة، وميدان مصطفى محمود 'حروب شوارع' بعد ان تعرض عشرات الاف المتظاهرين الذين اعتصموا في الميدان بعد المظاهرة المليونية لهجمات بالاسلحة البيضاء والمواد الحارقة والجمال والخيول، من الاف الاشخاص الذين رفعوا صور مبارك، واتهمهم المتظاهرون بانهم رجال امن متخفون وبلطجية."

ليست هناك تعليقات:

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...