الاثنين، 14 فبراير 2011


يوم الخلاص من الظلم والاستبداد للشعوب العربية
http://up.lifenet-sy.com/uploads/images/www.lifenet-sy.com-9345021f13.jpg
سجل الشعب المصر ي انتصارا على الدكتاتور وصنع حاضره المتألق في دماء أبناءه ورفع غبار الظلم والطغيان عن الشعب ،
فقد عشنا هذه اللحظة التاريخية بسقوط الدكتاتور الطاغية حسني مبارك
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRWhaxihWhmhh5oDGyRwaDIJGRQlHT1cih8yslNV7CfN_KGGQNg&t=1وهذا الحدث يسجل للشعوب الحرة بهذه الإرادة الحقيقية استطاعت ان تسقط عروش الاستبداد ،
وهذا انجاز لكل العرب والشعوب الحرة وهي انطلاقة للقوى الثورية في مصر التي سطرها الشعب المصري ،والارتقاء بالمستوى السياسي .
فان الوعي وعمق الإرادة للشعب في نيل الحرية من اجل معيشة تحفظ الكرامة للإنسان  الذي أدى إلى الانتصار، وهذه مرحلة عظيمة في حياة الشعب المصري وبقية الشعوب العربية المضطهدة ،
ومما نشاهده في هذه المرحلة ان قيادات هذه الانتفاضة هي الشعب نفسه ولا يقوده رمز من الرموز السياسية او الحزبية المعروفة .
فالشعوب التي ترتقي الى الحرية والعيش الرغيد لا تقف عند هذه التجربة لأنه مشروع جماهيري يمثل قمة الهرم في التغيير ،
فما لحقه من انتصار الشعب تمثل ثورة وعي بعد ان مورست عليه المظالم
والضغط على حقوقه وحرياته ،واتت هذه الحرية من قبال شباب مصر الواعي والمثقف حيث علموا بعد اليأس بان الحرية تؤخذ ولا تعطى ،
وهذا درس كبير يجب تنتهجه كل الشعوب مسلوبة الإرادة ،
 لان الشعوب أقوى من الطغاة ،وهي لا يستسلم ابدا لنيل الحرية والاستقلال من اجل العيش الرغيد لأبنائهم
وعلى الساسة ان يعطوا حقوق الشعب العراقي وإلا سيكون مصيرهم كمصير الطغاة السابقين ،
فهاهم أبناء الشعب المصري وحدوا الصفوف وعلموا ماذا يريدون  وهم مصرين بما طلبوا ومصرين على إرادتهم إرادة التغيير
فمن لا يستوعب الدرس من الحكام فسيكون مصيره كمصير حسني مبارك ومن قبله حاكم تونس .
خالدة الخزعلي

ليست هناك تعليقات:

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...