معانات الاقباط في مصر في خطف الفتيات

جحوش الشيعة لايقودون ثورة

امير الاسدي 

الجحش هو لقب يطلق على صغير الحمار , أى ولد الحمار , وهو المعني بمقالنا هذا.

ان الجحش مهما طالت أو قصرت حياته ليس سوى حمار صغير. والجحش مشاكس عنيد صعب المراس , وهو رغم هذه الصفات لا يملك مؤهلات تدفعه الا ان يكون جحشا ولا يحاول التخلص من سيده والسبب هو الدونية فى فكره .

الكل يهاب الجحش داخل الحظيرة لانه حيوان اهوج ويتحرك بلا ضابط ولا رابط وسيده يتيح له ذلك فهو مسرور بما يفعله ، والجحش لا افكار لديه ولا تملأ راسه الا مهابة سيده والعلف والحظيرة والكبرياء الكاذب الذى يحاول سوقه على الناس.

ان عالمنا يحوي الكثير من هؤلاء الجحوش الذين يريدون ان يتمتعوا بمميزات سلطوية يمنحهم اياها سيدهم فى مقابل ممارسته لدور الجحش فى مناطق سلطتهم وهو فى هذا الاطار انما ينفذ ما يريده السيد تماما في مقابل ممارسته هوايات الجحش داخل الحظيرة من رفس الى جانب تمتعه بالعلف والمأوى.

وحين يختار السيد انسانا جحشا لهذا يراعي تمام المراعاة تأصل شخصية الجحش فى هذا الانسان , حتى لا يفكر يوما ما ان يثور او يتآمر على سيده , ويترك له التصرف بكامل ارادته داخل مناطق سلطته وربما تكون شخصية الانسان الجحش هي من اهم الشخصيات التي يمكن استغلالها فى هذا المجال , فالنتائج مضمونة مائة بالمائة طالما لم يحدث تدخل خارجي.اذا" الانسان الجحش يظن نفسه ذكيا" ان نال ما نال , وهذا ما يجعله متكبرا", ولكننا نعرفه دوما" من دونيته غير المعقولة وغير المحدودة امام سيده.

فقد ترى الانسان الجحش هائجا" مائجا" يرفس ويعنفص ولكن ما ان تذكر سيده او يشم رائحة خبر منه تراه انقلب تماما" الى غير حال.

ان التاريخ لم يذكر لنا ان انسانا" جحشا" قاد ثورة. ولا يهم الجحوش ان امتلك زمامهم او تحكم فى رقابهم جحش او غيره.والبعض الذين استجحشوا عن طيب خاطر هم زبالة الخلق الذين ارادوا ان يكونوا جحوشا" صغارا" ويرضى عنهم سيدهم , وخضوعهم وذلهم اللامعقول له فهم بذلك استجحشوا عن طيب خاطر وبمحض ارادتهم , لذلك ترى الجحوش الصغار اعظم خطرا" من كبارهم. ,وهم الذين امتهنت كرامتهم قبل ان يمتهنوا كرامة الاخرين ومن هنا اطالب ارسال هذه الجحوش إلى حظيرتهم لأن" نهيقهم " قد أزعجنا وصم آذاننا وسنعمل لوحة تذكارية نكتب عليها هكذا عاش الجحش الزاملي .. وهكذا مات الجحش الصائح وهكذا عاش الجحش...